" فـــوضى الــحواس "
رواية مخيفة بالنسبة لي .. وجدت فيها
90%
من آراء و أفكار .. شخصية
!
مما أوجد ارتباطاً خاصاً بكلماتها .. و إيماءاتٍ كثيرة تؤكد على فهم المقصود فهماً تاماً
شكرا لك استكانة على الاختيار العبقري
:*
المثير في الموضوع .. أنني اكتشفت .. شخصيات قطعية
تعطيك رؤيتها للأمر و كأنها حقيقة علمية تم اثباتها
و في الرواية السابقة ..تجد رجلاً كل كلماته قطعية كما تصفها الأديبة
نادراً ما يختار غير .. قطعاً .. حتماً .. و أخواتهما من الكلمات
لا مشكلة ... فقطعية الرأي ما يزعجني ... أثار انتباهي تشابه الوصف اللغوي فقط
:)
الحقيقة
اظن أنني قطعية في كثير من لحظات الحماس و الاقتناع بالحجة
الآن انتبهت لهذا الأمر .. و سأحاول التركيز
.
.
.
هناك من يعطيك معلومات أكثر بكثير من اللازم عن نفسه .. حياته و اسرته
و من هذه المعلومات التي شرفتني بها احداهن
ان ابنتها لا تخرج من المنزل الا بعباءة
تقولها بكل فخر و سعادة .. ففرحت لهذا الفخر و تلك السعادة
سألتها كم عمرها ؟
ردت
12
سنة
هنا .. تألمت .. جدا
.. لا اعترض على أسلوب حياةٍ يختاره آخر
و لا سمتٍ معينٍ يلتزم به
و لا قواعد التربية التي يضعها لأبنائه
لكنها أصغر بكثير من هذا كله
:(
قلت : صغيرة ليش يعني ؟ تلبس قمصان طويلة .. نفانيف .. شي على عمرها و ضافي
عبــــاة و سودا .. اهيا طفلة ترى
بدأت بسرد سلسلة من المواقف .. هندي خزها .. عامل ما ادري شسوى
و انها ترفض رفضاً شديداً ان تتعرض فتاتها لأيٍ من هذا
حقها .. اوافقها كلياً
أرد : اي بس الزي الشرعي ما يتشرط عباة ترى
تكلمت هي كثيرا .. و بطريقة تحتمل طعناً في غالبية الحضور و انا منهم اكيد
:D
.. كانت قطعية الرأي ايضا
موقف .. علقت روحي عليه ب
عذرا ... للطفولة ... فهناك من يشوهك
ليس بالاحتشام .. لا أدعو لعكسه ان شاء الله
!
لكن .. أن تكون بهذه السن الصغيرة .. و تُرسل لها هذه الاشارت
فكل الرجال .. مفترسون
كلهم ينظرون لها بطريقة سيئة
قـــد يشوه طفولة بريئة كانت تنظر للجنس الاخر بطريقة ابسط و انظف
جميل ان تعود الفتاة على الستر .. و العفة
لكن .. باعتدال .. و اعتبار لأمور كثيرة تتصل ببعضها و تعمل بكل حساسية في عقلها
فتفقد بفعل فاعل سنوات .. لا أصفى منها و لا أنقى
:(
لم يُجرعني احد هذه الافكار .. و لم اكبر لأكون فريسة مثلا
لكن .. أعرف من كبُر عليها .. و لا زال يرى في كل ظلٍ لأي رجل
منحرف
!!
رأيي غير قطعي بلا شك .. و الله يحفظ بنتها و كل بنات المسلمين
:)
.
.
.