Sunday, June 29, 2008

out-BOX ..

إلى تلك الروح التي أباهي الكون بها
.
.
مرتين .. أسهرتني .. لا لعمل مدرسي أنجزه لأحد صعاليكك
بل لأنه غيمة شفافة ... أسقطت قطراتها على وجه أمــــــــــــــــــــي
حين وجدت الأغنية التي تعرفين .. ظننتك متجاوزة مرحلة الجرح الأكبر
.. هالني تأثرك .. عن أي ردة فعل مني كنت اضحك بغباء ... تعلمين لماذا ؟

لان خاطرا مجنونا صال و جال في عقلي
... مروا جميعهم بصورهم المظلمة ... و قتلتهم بلا رحمة
فقط لأنهم أدمعوا عيـــــــــــــن أمــــــــــــــــــــــي
!

حين قلتي عن ما يزعجك في نفسك .. و رأيت الهم يقطر من ملامحك الجميلة
لم أنــــم !! لا شيء في التلفاز نعم .. لكن ذلك الهم الكبير أقلقني

قلب أمي .. لا يتعب و أنا على هذه الدنيا
عين أمي .. لا تدمع إلا فرحا أو لطرد حبة رمل شقية
أحدثك عنها فهل تسمحين ؟؟

..

لا اذكر أول مرة رأيتها فيها .. قد تكون في يوم ميلادي
.. أو في حياة سابقة .. فالرابطة بين روحينا طويلة
أطول من عمري الفعلي
!
لكنها .. كانت الأمثل .. في تلك اللحظات التي لم أدرك فيها معنى الأشياء .. و لا معنى الحياة
كبرت .. و بدأت مرحلة الاستيعاب البطيء .. أفضل أنواع الاستيعاب هو
.. تماما كالطبخ على نار هادئة .. تتغلغل النكهات و تملك زمام الطعم للأبد

رأيت شخصيات عدة .. أمهات كثيرات .. كلهن خير .. و ظلت مختلفة
مختلفة بحبها الطاغي على كل معنى آخر .. حتى على كلماتها يطغى
.. فنشعر به بقوة متخفيا دون أن تحتاج لصف الكلمات كي نعرف مدى الحب في قلبها

مختلفة باحتراقها المخلص .. تحترق عن طيب خاطر .. في كل التفاصيل البسيطة
.. بالضبط كالرسام المحترف الذي قد يفنى عمره أمام لوحة وحيدة
يدقق في خلق ألوان لم تكن يوما معروفة للعامة من الخلق

مختلفة بتلك الهالة العظيمة التي تحيط بها
مجبرة الجميع على التأمل في كل ما يرتبط بها .. اسما و رسما و سمتا

مختلفة .. ليس لانها أمي انا .. بل لأنها تحدد معاني الأصالة
اصالة الاخلاق ... و الشخصية

قد شهدت غالب الرصاصات التي وجهت لها و لم تصبها بمقتل
.. لانها الأذكى الأقوى .. لأنها بكل بساطة ليست الا .. هي
و تلك الاصالة بمعناها المجرد الوحيد
لها نظرة حادة تحلل بكل فهم و وعي و حكمة أي أمر الى عناصره الأولية
.. فترى الحقائق عارية دائما و أبدا

تعيش حياتها .. من أجلنا نحن .. قبل ان يكون عيشها من أجلها
قد يكون بقية أخوتي أصغر من هذه الفكرة .. فلا ترى منهم أي أمل للتقدير

لكنني .. أمشي بين الناس .. فخورة .. معتزة .. بأنها أمــــــــــــــي أنا

لا يخلو أي حديث لي .. من ذكرها .. الكل يراها في عيني
.. الكل يراها في ذلك الانعكاس الرقيق على روحي
فخر كبير يحملني على الابتسام دوما للحياة .. ايا كان لونها الحالي

فهي أمي و يكفي ان اهداني ربي اياها

عبرات عديدة تخنقني ... لأنك تقرأين الآن حروف بسيطة
اعلم يقينا انها ستصل الى عمقك الشفاف
فهي و ان كانت بلا معنى كبير .. الا انها صادقة و هذا ما اعول عليه فقط

لك في قلب كل منا .. غرف هائلة الضخامة
.. مليئة بالمرايا النظيفة اللامعة ... و كلها تتباهى بوجودك في القلب
..

قوية أنا .. بك أنتي .. و دائما أردد في لحظات التجلي .. أن لا شيء قادر على كسري
.. و انتي تتنفسين ذات الهواء و تنظرين الى ذات السماء
... لا شيء في هذا الكون كله .. ينفذ إلي فيحطم شيئا في روحي
و في أي لحظة جرعة الحماية تأتيني من لمحة سريعة لعينيك
..

الساعة السابعة صباحا .. و قد أيقظتي الشعب الكريم كله
.. بنفس الشغف الذي تجهلين انه فيك .. و هو محركك الأول
الساعة السابعة صباحا .. و قد مللتي القراءة
.. فهي عقاب على تلك الدموع التي هزتني منذ ايام و حرمتني من النوم
لذا ... احذرك من التشكيك و لو للحظة
بروعتك كانسانة ... و روعتك كأم ... و روعتك كما أنتي بلا زيادة أو نقصان
.. و الا فرسائل عديدة -من هذا النوع- ستنهال بكل ازعاج حتى استطيع النوم
.
.


كتب في ماضٍ قريب ... تحديدا في 3 يناير 2008

Sunday, June 22, 2008

أفـــكــار .. غــيــر مـلـونــة

بات الكل .. يشبه الكل
لا ميزة لشخص على آخر
.. و لا شخصية تنفذ الى عقلك .. حافرة حروفها بخطوط عريضة

قريبا .. و إن لم نثق في جمالنا المتفرد
.. بأفكارنا الخاصة .. بحقنا في أن لا نكون مثلهم
سنجد مجاميع مهولة .. من نسخ غير عالية الجودة حتى
.. تطوف في كل العوالم الممكنة .. وصلت ؟
.
.
قالت بلحظة صدق .. و في وصلة مدح طويلة
.. يكفيكِ قولك لرأيك الصريح دوماً
ابتسمت .. شاكرة .. و همس يضحك في روحي
.. بل نصف الرأي و نصف الصراحة
.
.
ألا تشتاق لقلم و ورقة .. ترسم بالأول على الثاني .. بعضا منك
تخط .. تنقط ..و قد تحتاج تشكيلا يزيد من بهاء التحفة الإنسانية
التي لا تزال تأخذ منك أنت .. بضعة أشياء

تنتهي .. قد تكون مثلي أنا .. لا تقرأه في حينه
.. بل تتوه في تلك الانحناءات و الخطوط
..و يظهر من تجميعها في بعد مختلف شخصا يشبهك .. فتحبه
او شخصا لا يشبهك .. فتقرأه منتهكا عهدك مع الأحرف
.. فقط لتتعرف عليه .. قد تكرهه لا لانه مختلف عنك
بل لان نواياه خفية غريبة .. ليس أنت بكل بساطة
.
.

مشوار مع الصغيرة .. إلى منظقة حولي التي اكره
.. نعم أكره تلك المنطقة الأقرب للعشوائية منها الى النظام
ساحة كبــيرة .. أبحث عن موقف شريف قانوني
.. و إذا به يتحمس و يلوح بمعنى هنا تعالي هنا .. شاب يافع مرتب
وقف عند طرف المرآة الجانبية
.. كان أصم و أبكم و أعطاني ورقة مغلفة .. يبيع كتيب صغير بمبلغ بسيط
تألمت ... لدرجة التأمل الغير مبرر في تلك الورقة

انتهت المهمة .. و اتجهنا لموقف السيارة
.. هذه المرة .. طفل بعمر أخي .. لا يتعدى العشر سنوات .. يبيع شيئا ما طبعا
و يلحق بأم و بناتها ملحا عليهم بالشراء .. انتظرت داخل السيارة عله يأتي .. و أتـــــى

بضاعته .. قفازات بيضاء
.. أحتــــــــــــاجهم
!!
حاولت عدم جرح مشاعره فبدأت امثل دور الشاري
و اسأله عن النوعية و اللون و الخ
قال عبارة واحدة فقط .. أبكتني من الداخل
.. الله يجبر بخاطرك يا آنسة
نظرت إليه .. وجه ملائكي شديد البراءة .. عينان رماديتان .. و ابتسامة رائعة

حبـــــيبي الله يعطيك العافية و يرزقك ... قلتها بلهفة
بصوت عالي يتحشرج بالدمع
عدنا بقصة شعر حلوة للصغيرة .. و شعور انساني مجروح بجرح غريـــب
و ينبض بقوة هائلة

الحمدالله
.
.

Sunday, June 15, 2008

Try ...

UPDATE:
.
.
يتشرف مركز النور لتحفيظ القرآن الكريم
بدعوتكم لتسجيل أبناؤكم في نادي نجم المواهب الصباحي
= انتيكات – حداق –جي جيستو( كابتن الهولي)- ملاعب صابون =
للأعمار من 9-14
للاتصال
7862660
9321638
من 9-12 صباحا
لا يطــــوفــــكم للي عنده شباب صغار فيهم طاقة
اشراف ثقة و تربوي ان شاء الله
:)
.
.




لم أجد أقوى في الوقع ... و أجدى في التأثير ... من التربية بالقدوة و الموقف
صال هذا الخاطر و جال ... حين وصلت بتفكيري لنقطة تعيسة لحالنا اليوم

... و هو التركيز على الجيل الناشئ تأسيسا و تهذيبا
قد نصل به لنتيجة فعالة ... موفرين بذلك كما هائلا من الطاقة

... المهدورة بفعل التحلطم

اتكلم هنا عن مجتمع ألفته و عرفته ... و فرصة تغيير الناضجين غير ملغية أبدا

... لكن من الصعب ان نواجه نحن حقيقة تحايلنا على أنفسنا ... بجلد المجتمع و تقريعه

... فقط لنشعر بشكل أفضل لأداء دور الناقد المراقب ... و هو دور لا ارى من يتقنه صراحة
لأنني لم أرى أي نتيجة منه

المــــهم

.. أنني مللت انتقاد الاخر منذ زمن

... و لا زلت مستاءة من كتابة موضوع تلك السيدة و ابنتها ذات 12 ربيعا
و التي تواجهت معاها و ابنتها ... و لم أرى أي شيء مما صرحت به الأم

... بل العكس تماما و هذا على الارجح ما خفف وطأة الاستياء الذاتي لصدق استشعاري لخلل في حديثها

و الأهـــــــــــــم

... ان ذات ليلة ... في جلسة عائلية بحرية ... و قمر مزهو بتمامه ... ادركت خطورة التربية
كنا نتشارك الساحل الرملي مع ثلاثة أسر كبيرة

... أزعجني تشوه الطبيعة بالمخلفات

... و بحركة عفوية ... أخذت كيسا و بدأت بالتقاط النفايات

... و اذ بالأسرة الجارة ... تؤهل 5 اطفال صغار و تطلب منهم مساعدة الفتاة ... حضرتي
فرحت بهم ... يكفي منظر تراكض يفور حماسا من ارواح صغيرة ... و اكملنا حتى انتهاء المهمة

المدهش هو التصاق هذا الفعل بعقول اخوتي الصغار
.

.
بعد فترة طويلة ... ذهبنا لأحد المجمعات

مواقف خالية تماما ... الا من بضعة سيارات متناثرة
نقف انا و اخوتي انتظارا للمصعد ... و اذ بسيارة شبابية ... مسرعة

... و جك بوم ... لم تعجبه كل المساحات الغير مشغولة .. و اختار موقف المعاقين
@@
انتظرت لأرى ان كانت له رجل مكسورة او أي شيء يفسر تعديه السافر على حق غاب اصحابه

.. و خـــــاب ظني فقد كان هو و صاحبه قادران على المشي

... اذا المشكلة في العقل الخارج عن الخدمة

كنت على استعداد لتوجيه ملاحظة انصافا لقيمي ...لكن اختفى الشابان بسرعة
انتهى المشوار ... و عدنا لمصعدنا فسيارتنا

.. و الغريب انه سيارة الخفيفان لا تزال قابعة على قلبي
و ما اسكتني ساعتها انهما على عجل و لن يطيلا ... لكن مرت ساعات

لا ادري لما ارتعب اخوتي مني حينها ... اخذت قلم و ورقة كلينكس

... و كتبت سطوري و خططت ما عبر عن غضبي خوفا من عسر فهمه طبعا

... نزلت و اخي يصرخ تكفين تكفين الحين ايوون خلينا نروح

احكمت تثبيت الرسالة الكلينكسية كي يجدها حين يقرر رحمتنا من تعوق احساسه

... و انتهى الموقف

و لن اصف مدى تأثر صحبتي الصغيرة بما كان

.. و لا حتى مدى احتقارهم لمن لا يحترم تلك المساحة

لابد ان تتعلم صحبتي انصاف الآخر قبل انصافهم لأنفسهم
.

.

.
فخورة بمحاولاتي و ان كانت عفوية

... لكن نتائجها بهرتني بتأصل الخُلق ايا كان في نفوس لا زالت صغيرة

على الاستهتار بآداب و أخلاقيات

لا نجد من البالغين من يهتم بها حتى يقدرها ان وجدت في غيره
.

.
لذا ... فكر يوما بتغيير بسيط
بدل سن سكانين التقريع للغير ...لما لا تسن سنة حسنة في طفل قريب
بادر بالغرس في مساحات شخصيته العذراء
و تأمل التغيير في نفسك ... و بالغ الأثر
فيه

:)


Saturday, June 07, 2008

+ 5 ...


بعيدا وقف .. و بقرب سمح له بمعرفتها .. أو بمعرفة ما أراد
خمس سنوات .. على نفس المسافة .. لم يفكر حتى بمبادرة .. الا مرة وحيدة

يهديها في كل يوم اغنية " أيـــــــــــــوه " و يصر على الغناء حين يصل ل

" معذور لو صرت بك طماع "

يقتص لها أبياتاً لأحمد شوقي .. تميزه تلك الاختيارات
و لا ننسى عشقه السرمدي للشعر الجاهلي .. أغرقها بالمعلقات

الغير مفهومة اساسا

!!


يسألها أسئلة عامة .. لا تتتناسق مقاساتها الا عليه

... تراه بريئا بتلك المناورات المكشوفة لمعرفة ما يخفيه عقلها عنه

يصبر صبرا خرافيا على ردودها المبهمة الغامضة

.. تتعمد هي تظليله بإجابات دبلوماسية شقية

رائــــــــــــع باهتمامه ... يذكر تفاصيل لا تذكرها هي

حتى طريقتها في صنع القهوة .. أماكنها التي تعشق

.. يسأل حين تذهب مع صديقة ما .. هل هي الأقرب لك ؟؟

يهمه أن يعرف من تحب و من تستمتع معه .. و من يزعجها و لا تفضل مرافقته

يتفقدها دوما .. حتى في سفرها .. تجد في وارد بريدها رسالة أسبوعية
فيها عبارتين .. كيف الحال ؟ و الأهل كلهم ؟؟ المكان كله لج .. و ابتسامة

عالمه بسيط .. أحاديثه بسيطة

.. مزرعة .. دوانية .. و أصدقاء أصدقاء أصدقاء .. كم هم محبوب
لا مشكلة أن (يحدر) من العبدلي بأوج وليمة العشاء .. لأنه والده تعب من الإزعاج

ساعة دواء والدته ... تقف عندها الدنيا كلها

حين يفرض نفسه الحديث السياسي .. لا تسمع منه الا تنهيدة

.. و طلب رقيق بتجاوز الموضوع لانه يبط جبده و يحر قلبه

بين كل رأي تعبر عنه . . و كل سالفة لها معنى او لا معنى لها

.. و كل استنتاج شخصي تشاركه فيه

يجهر بدعاء عفوي صادق .. و خاص لها هي
يلمس جزءً لم تعرفه من قبل .. فيها

.

.


دائما يذكر انه يعرفها لأكثر من 5 سنوات .. فتضحك متظاهرة انها لا تعرف تلك الحقيقة

.. كنت ياهل يعني
فيرد بكلمات لا الطف منها و لا أروع
.

.

يخبرها انه مسافر في رحلة صيد لمدة شهر ... و تبدأ مفاوضات لتقليل المدة
هي : احسن شي بالدنيا شوف اقول لك بالدنيا السفرة تكون 10 أيام

.. دبي 10 ايام .. العمرة 10 ايام .. لبنان 10 ايام .. بركم هذا الماصخ هم 10 ايام
و وايد عليه والله

!!



هو : عشرين يوم ؟؟
هي : عشرة طيعني و بتمل بعد

هو : الطريج يومين روحة و يومين ردة
هي : يعني 14 يوم خلاص اتفقنا و بالسلامة ان شاء الله

يرد بضحكة رجل شعر بأهميته .. بعد عناء

أيام .. و تتغير لهجته .. يصرح بأن موضوعاً ما يشغله .. و يود أن تعطيه رأياً

هو : كل يوم غلاتج تزيد أضعاف .. و أنا

تحدث هو .. و ارتحلت هي لزمن قديم .. تذكرت حديث خادمة مجنونة كانت عند الجدة
حين قفزت فجأة بعد أن أعدت السفرة .. ساحبة كفها
قالت الخادمة العرافة .. انه يعرفك لكنه يراقب من بعيد

!

ارتعبت من شعوذتها حاولت انكار فعلها لكن كانت الخادمة أقوى منها بدنياً مع الأسف

.. و الجميع يضحك و يضيف اضافات فكاهية .. حتى أن أمها سألتها شلون أمه زينة ؟؟
وعلبة الكلينكس الطائرة نحوها بفعل خالتها الصغيرة متصنعة الغضب

.. منو هذا هااا منوو

.

.

.
تهز رأسها كمن ينفض تلك الأفكار ... وتهمس : لن أصدق خرافات جاهلة .. لكن
.
.
.

هل للحكاية بقية ؟؟؟ لننتظر
.
.
.
.
.
sms :
Shahad .. didn't forget the tag
i'm work'n on it sweety ;*