Tuesday, August 26, 2008

still S .. ;)




كم تـــــــأثــــرت
حين وقفوا يطلقون نداء سلميا للعالم !! مؤدين حركات قريبة لليوغا بانسجام و تركيز

.. ترافقهم الحان من وطنهم
بأعمار متفاوتة .. و ســـلام يصلك بمجرد النظر اليهم

.. تتركهم خلفك و تشرح باستماتة لصحبتك الصغيرة
من هم و ما هي قضيتهم

أهل التبت ... يعتصمون أمام دائرة ايطالية رسمية

... في محاولة راقية لسرقة انظار الاعلام نحو قضية شعب ... ينتمون له
.
.
و في طريق العودة ... ربطت بطريقة لا إرادية ... قضية فلسطين ... بحديثنا السياسي الطفولي
و انتفضنا جميعا نشرح لبعضنا كيف يقاسي اهل فلسطين الأهوال
... و كيف يتغاضى الاعلام عن نشر مأساتهم
و لانني متابعة في السفر فقط لقناة ال
CNN
وناقلة للاخبار فيها صباح اليوم التالي لوالدي

و لان قضية جورجيا و اجتياح الروس لها ... كانت شغل القناة الشاغل

عاد الصوت مرة أخرى ... اين قضية فلسطين !! اين هم من قضيتهم ؟
من يقاوم في الداخل ... معذور ... لكن اين المغتربين ؟

لماذا استطاع التبتي اقتناص فرصة الاولمبياد ليرينا ظلم الصين له

... بل و يختار شعار الدورة و يبدلها بالاصفاد




و لماذا في جنيف ... يقف حشد ليس بالهين

... حاملا علم جورجيا بصمت ... دون ملل لعدة ايام ؟

حين قصصت لأخوتي قصة فلسطين .. و كيف تمت سرقتها بمباركة العالم كله الا اصحاب الارض
رد احدهم .. سيحررها سيدنا عيسى عليه السلام
!

هل نجعلهم ينامون بضمير مرتاح بعد ان أقاموا دولة فوق دولة ؟! و كأن الوضع طبيعي جدا ؟
اشعر بتقصير ... بضعف .... بقلة حيلة و ابداع

... و اصل حين افكر لنتيجة واحدة ... لابد من ازعاج العالم بهذا الشأن

فأين ابناء فلسطين ؟
خمسون عاما و أكثر ... و لا نزال مؤمنين أن تحت رماد القهر ... نـــــار
؟؟
.
.

Sunday, August 17, 2008

S...


A visit to the staduim of bayern munich, i slept in the car for the whole 2 and half hours which is the tour time ;P
you can see the bubbly cover which is a creative selection ...and it's a ballon !


the inside of it .. they're say'n ena it's WOW ...



garmisch/Germany ... Lovely little twon with wonderful drawings on alomost every house!




.


.




مرة اخرى .. ولهت على الكويت
.
.
أحداث كثيرة وددت لو كافئتها بالتدوين الدقيق ... حفظا لها في ذاكرة ما



... فذاكرتي قـد تبعثر يوما ما
.
.
بالضبط 14 يوما .. سنكون فيهم رحالة هائمون



... قبل الرحيل من نقطة الاستقرار الأولى ...قلت بلا مقدمات
ستكون أروع ... انتبه والدي و سأل عن السبب ... فأجبته ... لأنها مجنونة

عكس ما كنا فيه ... تماما ... حركة لا تهدأ الا وقت النوم



... و في النقطة الأولى ... و نظرا لطبيعة الموقع و المنزل
كنا في تمام الاسترخاء ...مرابطون فيه أكثر من أي نشاط آخر

و رحلة كهذه ... من أقصى الشيء لأقصى ضده ... تحمل من الجنون الكثير ... أليس كذلك ؟

بدأنا بميونخ ... و الحرارة المرتفعة و الشمس الحارقة و الاكتظاظ الخليجي
كانت جميلة .. حيوية .. لا شيء جديد .. الألمان شبه مختفين



.. لا روح فيهم كي يكون لهم وجود .. كانت صفتهم التي اجمعنا عليها ... أنهم أقرب للآلات
.
.
و نحن نقطع شارعا رئيسيا .. لمحناهما



.. قبل الناصية بخطوات .. و اتجهنا لهم و ابتسامة غريبة على وجوهنا جميعا
محل فاكهة .. لا شيء غريب ! لكن ما لفت أنظارنا نحن على الأخص



.. لحاهما الطويلة و ابتسامة صافية مشرقة


.. انعكست علينا على ما اظن .. فأقبلنا منشكحين لهذه الدرجة
أحدهما فلسطيني ... من مواليد الكويت ... نفس المنطقة التي ولد فيها والدي



... و الاخر سوري ... الاثنان قمة في اللباقة و الأدب


... قالت لهما أمي بعد الشراء ... جئنا نحييكم على اعتزازكم بالاسلام


... فاحمر وجهه خجلا و قال كان يكفي تسلموا من غير ما تكلفوا حالكم يا اختي

دلنا على مطاعم عربية ... و مسجد قريب ... ودعاناه بعد ان رفعت احدى الخليجات نبرة صوتها بطريقة وقحة جدا قائلة
ما صارت يالا حسابنا
الله يعطيها طولة البال ... و يزرقهم من واسع رزقه
قد يشعر من يقرأ الان بسخافة اللحظة التي اوثقها هنا



.. خاصة من تعود القفز دوما للتذكير بأن الدين لم يكن مظهرا يوما متتبعا عورات الاخرين
رجاء ... اعفيني من كنز حكمتك ... و اترك للناس تلمس الهالات الصادقة في وجوه الملتزمين
.
.

salzburg .. i like i like .. and estekana will have her honeymoon there :P

.

.

يضحكني تصنيف الباعة و أصحاب المطاعم لنا .. أعني بها أهل الخليج
يسألك انت من الكويت ؟؟ كيف عرفت ؟؟ فيبدأ مهرجان مضحك


... يسرد فيه صفات كل شعب ! كما رأى و عايش
رغم كل التضليلات ... وبعض الاعلام المتفاني في تشويهنا


... تأكدنا بأننا غالبا ... شعب محبوب جدا ... الحمدالله تطمنت


:P
.
.
اخترنا السكن في منطقة تبعد عن المدينة عشرون دقيقة تقريبا ... و كان اختيار موفق جدا
و اعتمدت الخطة ... السكن خارج المدن الكبيرة ... راحة تعيد لك توازنك بعد العصف
.
.
اخيرا ... في قهوة ما كان الفنان عبدالعزيز المسلم


... و شخصيا اعزه ... يجلس و يبتسم لمن يتعرف عليه
و لأن الوالدة غاصت بالسوق ... و زرعتني بالقهوة


انعرض علي امسك كشف الحضور و الغياب ... بس اخترت اكمل كتابي رغم الألم


... و صل كريم عبدالعزيز ... و باختصار ... مســـكـــيــــــــــــــــــــن
شايف حاله مال الغمط فووم اللاتيه على قذلته

و بس خلصت


:D


mozart's birth place in Salzburg ...

9th Aug.08


.


.


.


.


اخر بوست صيفي من هنـــــا


غــدا ان شاء الله ... نكون بالكويـــت


Tuesday, August 12, 2008

S.D.


To every person who left me a comment on the last post ...
You were extremely encouraging ... i had no Internet access for 10 days ...
that's why i couldn't interact with you the SUPER sweet bloggers :D
wela 3balkum megt 3laikum ;P i'll be back to reply on them akeed
.
.
.
تمشي معتزا بانتمائك الواضح
.. راسما تلك الابتسامة الشامخة .. منتبها للذوق العام و تصرفات صغارك
حتى تصل لأماكن تكتظ بهم في هذه الأوقات

.. فتخجل ! لا من نفسك .. بل من نقطة التقاء ( مصيرك ) بمصائرهم

تأسف لحالهم .. لبهرجة تطغى على ابسط سلوكيات الخلق حين السفر
سيارات فخمة للغاية بأرقام خليجية .. حاشية من الخدم

.. و لن اتكلم عن بقية الأمور الكرنفالية التي تعرفون

تخجل من هذه الفوضى الغير مبررة .. تغضب من زجك غصبا في هذا السيرك المزعج
و حين تغلبك ضحكاتك التي ترثيهم .. تبحث عن أي عين تشاركك الموقف الضاحك الباكي
.
.
لم تحصل و لو مرة واحدة ... ان اكتب فقرة و اكملها بعد أيام !! ليسجل التاريخ هذه الحادثة .. الان
قد تتعدد الأسباب ... بين قضاء ساعات النهار كلها في الخارج ... و العودة بانهاك تام
و نظرية مخيفة ... ان استعصى علي الحرف و بدأت تصنيع لوحات مسعفة
لذا وجب الصمت .. حتى ينطق الحرف بتلقائية استعذبها
.
.
وددت لو يجرني الحرف للحديث عن مالكة بيتنا المستأجر ... لكنه يرى في مشاهداتي ما هو أهم
.
.
مشهد مكرر حتى الملل ... و نفس النار في جوفي تستعر
اكرر .. هل لهم الحق في جر خدمهم خلفهم اينما حلوا !!؟
هل تخير في سفرها معهم للإجازة او السفر لأهلها مثلا ؟
واحدة تدفع عربة طفل ... و التعب مسيطر على ملامحها




... أخرى تجلس معهم على طرف الطاولة ... و لا شيء امامها
سيقدمون لها ما تأكله ... لكن بعد ان ينتهوا هم
!
لا احب التجني على أحد ... لكن ما رأيته يكاد يكون ثابتا بطريقة تثير ذات البؤس و ذات التعاسة
.
.
من أهدى بقاع الأرض ... من ماء رقراق صافي تعري قاعه حزمة ضوء فاتنة
الى قلب مدينة صاخبة ... بوجوه من كل قطر و جنس ... ضوضاء بشرية مثيرة
أجلس هناك ... و لا يراودني أدنى اغراء للتسوق حتى أقاومه ... و أفكر
هل يكره أهل البلاد الصيف بسبب هجوم السائحين ؟
ماذا لو كان وطني مثلا ... وجهة سياحية !! هل سيهون علينا تركه لهم هكذا مقابل العائد المادي ؟
.
.
ولهت على الكــويـــــــــــــت
.
.
قطع حبل أفكاري بفعل فاعل
.
.





كتب في 31 يوليو و تعذر نشره لأسباب تقنية