Sunday, September 28, 2008

Pure Joy ...to u all ;)




فتحتك على عجل لأكتب ما أريد ... و ها أنا اكتب سطرا ... ماسحة وجوده بعد ثواني

... لأطبع سطرا جديدا بفكرة جديدة
ما أجمل ان يزدحم رأسك بالأفكار ... بالاحساس ... بالمشاهد المهمة ... لدرجة الكتابة عنها
تشعر بأنك حي ... و قلبك ينبض لمعنى ... و عقلك يفكر ليشهد
.
.
هناك من استحق معرفتي الشخصية و شرفني بمعرفته ... هناك من يسأل غيري
و هناك من اسأت لنفسي كثيرا كثيرا كثيرا حين استثنيتهم بالقفز على حاجز الاستحقاق السابق ذكره

! و انتهى وجودهم و لن يعود

الجميل .. أنني غير مشغولة بتاتا بهالة الغموض و غطاء السرية

.. ما اقوله هنا .. لا يعني الا اياي .. و لا انقضه مكان اخر
و لا أريد بعثرته باعطاء من لا حجم له عندي

.. حيزا من فراغ صنعته لكي اسمع صوت ذاتي .. وُأسمعه لمن يهتم

تذكرتهم جميعا .. حين سألني اخي الاطلاع على مدونتي

فطلبت منه احترام رغبتي بابقائها لوحدي

و حين وصلت لمن باقترابهم مني عرفت احساس الندم الشديد و لأول مرة في حياتي

كان الصوت قويا .. شلون تردين اخوج

!!
.
.
.
أحبه كما حين الطفولة ... و أحبه كما حين صباي القريب ... و احبه اليوم و غدا
انت يا ايها العيد السعيد ... و قد ظلموك بعتابهم لك حين تعود لهم بأي حال ... و لا تزال تعود لنا
فتعطي السعيد جرعة سعادة و بهجة

.. و تعطي الكئيب .. شريط ذكريات مرير ينضح حسرة
أحبك حين الصباح الجميل ... و افطارك الأزلي الشهير
أحب جديد اكوابك و أطباقك ... و كعك أبي الأثير ... و الشاي بالحليب
أحب طعم النخي فيك ... و فوضى الاستعدادات الاخيرة
و طقوس امي حين كنت صغيرة ... تضع ملابسي فيك كاملة ماثلة امام كرسي

... كلها بأدق التفاصيل ...كلها حتى اخر اضافة ممكنة

و كان عيدا عصيبا حين تركت هي هذه العادة ...و اذكر أنني بكيت
لماذا ؟! سألتها بعين دامعة ... و بتأثر كبير .. فردت بكل بساطة .. لأنني كبرت
و لا أدري لماذا فرحت ؟! نعم لانها قالت أنني اليوم كبيرة !!عشت أول عيد لي ككبيرة رغم دمعة الصباح
ياه كم كنت صغيرة

!
كثيرة هي ذكرياتي معك ... و لا زلت كريما بحفظها لي في كل هبة ريح

... عيدنا صيفي .. و لن انتظر نسمات الذكريات
سأعفيك منها .. و ستبقى في روحي لان لها جذورا ممتدة
قد سقيتها منك .. لكنها فيني أنا
أحبك يا عيد ... و أحب الدنيا كلها ... و أحب الناس جميعا
و ستبقى كما حين الطفولة

... مزحوما باللحظات البهيجة ... بالاندفاع للفرح ... بالابتسامة الطويلة المستمرة
حتى عودتك مرة أخرى بإذن الله

.
.
همسة لعلك تسمعها
بالنظر إليك فقط

.. يسري ترياق عبقري .. ينــــــــقـي روحي ... ينــــــقي نظرتي للكون
والـــــدي .. كيف لك هذا النقاء التلقائي التأثير ؟

Tuesday, September 16, 2008

Brave ..



قالت مدعية استقراء مستقبلها ... تمارس مهارة ... اسمها بعدُ النظر كما يشاع

أخشى ... أن يأتي يوم أخاف فيه من الناس
أخاف من الاقتراب .. من الفقد بعد الاقتراب
أخاف
.
.

ليكونوا هناك ... على قارعة العلاقة ... فلا يعدُ وجودهم عن الوجود المجرد من أي عمق
أخاف ان يصلوا لنقطة مني ... تصلهم مباشرة بالقلب ... و بضربة معلم ... يصاب
.
.

عزاه يا القلب الشجاع .... قالها البدر في ظما الشمس

و قلتها لها .. بقربها الواثق من شجاعة تفوق المعقول

.. زاحمت قلبها حيويته .. فأكسبتها سحرا .. لن تبوح به لأحد
و لن تخاف .. و لن يصل الجرح لحد الخوف

يـاه ... ما أتعس الخائف ... و ما أقساها من كلمة

يصف بها المرء احساسه
.

.
قد يليق بالبعض التيه في الأوهام .. و خلق أشباح عظام

.. ترهبهم من أي خطوة .. من أي روح
قد يليق بهم .. التصاق فشل ما

.. بجلودهم حتى يصبحوا من القبح بمحل .. يفرض البعد عنهم

لما يرتضون بهذا التشوه ؟
لما تنحني هاماتهم أمام القحط ... ليرتشفوا من بقعة مياه موحلة ؟

فيتسمم قلب .. قد كــان .. نقيا
!
قد .. يحدث هذا و أكثر .. لغيرها .. أما هي فلا
لن تخذل الشمس .. و لن تدحر قلبها عن مواجهة الضيء يوما بعد يوم

مهما كبرت بقع الوحل .. و مهما خاف الاخرون .. من القرب و الفقد

لا يهم الا ان يتسع الكون لقلبها

.. و لا يظمأ من يسألها دفء أبــدا

.. و لن تخشى على قلبها من أي ضربة
فلن يصاب .. لن يصاب رغم أنف الخوف

;)

.
.

Tuesday, September 09, 2008

hala w '3ala ..

Thanks to the talented sis Qiyadiya
.
.

هل تعرف أوقاتا خاصة ترى فيها كل ما قد فكرت فيه سابقا

... بوضوح صارخ لكنه في ذات اللحظة يفرض هدوء و استرخاء تام ؟

حين تنصف نفسك قبل الاخرين .. حين تُصدِقُها مهما قسى الصدق على روحك

و كم كررت ما يلي

... حين تعود بك الذاكرة .. للحظة القرار .. و تبتسم .. بلا لمحة ندم .. فقد كان فعلك مصيبا

حين تحب الله حبا خالصا .. رغم غبائك و زللك و قصورك و ذنوبك و تكبرك
حين تضع بر والديك هدفا يحمل أقصى أولوية

حين تحب الناس جميعا ... و تجاهد نفسك في هذه الدنيا المجنونة
تخشى ان تحسد .. تخاف ان تكره .. تصمم ان يبقى قلبك صافيا شفافا بدرجة بشرية مقبولة


حين تعمل بجهد حثيث على سلامك الداخلي ... مجددا إيمانك بالقضاء والقدر
معززا قيمك بالصلاح

... محاولا رغم الغبار ... رغم المطر ... رغم العناد ... رغم الفتن

... ان ترتقي او أقلها ان لا تتغير الا للأفضل

حين كل ذلك و اكثر ... تحبك أنت ... تتوطد تلك العلاقة ... و تتضح تلك الهوية
فتتجلى لحظات ممتدة .. تتخللها احداث كثيرة

و مهما تعسرت أمورك و تصعبت حياتك

.. تبقى بهدوئك و استرخائك ... تبقى أنت .. بكل بساطة
.
.
.
و الان في هذه الأيام ... حيث أشعر بكل غرابة

... أن للهواء الذي اتنفس ... رائحة بخور

يــاه مــا أجمل رمــضــان
روحي أصبحت أرق ... و قلبي ينبض استقرارا و أمنا
حددت ثلاثة أهداف

... و سأختبر مدى جديتي و التزامي ... و اكسب منها بإذن الله كسبا عظيما

بقي أن ابتكر ... أن أفكر بتركيز ... و أتفانى كل التفاني

... و لن اكمل العبارة
.

.


كيف ندخل الجنة ؟ و لم نكلف أنفسنا ما دون وسعها حتى ؟
لا ابخس غيري جهده .. و لا احب من يتكلم عن عبادته و نوافله

لكن عمليا .. و بأبسط مقارنة .. لا أظنني استحق
هناك من بذل دمه .. ماله .. من فقد اعز ابنائه ... من هاجر فأصبح غريبا ذليلا
من فصل و طرد ... من و من ... و كل ذلك في سبيل ايمانه و اسلامه

احمد الله حمدا كثيرا ... أني اتمتع اليوم بنعم عديدة عظيمة

يكفيني العيش في دار اسلام و امن و امان

لكن مرة اخرى ... كيف اقارن بمن اختار أن يتألم في سبيل دينه ... كي ينجو به
و بيني انا ؟
ان يبتلي الله سبحانه عبدا .. يعني حبه جل جلاله لهذا العبد

... هنيئا لهم حبه ... و نحن مثلهم مبتلون بدرجة مختلفة


.
.
برحمته لا بعدله ... برحمته لا بعدله
ندخل الجنة برحمة الله سبحانه ... لا بعدله

... اذكر هذه الفائدة من قراءة سابقة ... و لا زلت اتفكر فيها

ترى .. أي عمل قد يرحمني الله به ؟؟ قد يدخلني به الجنة ؟؟
لا تستصغروا أدنى فعل

... و لنحرص على النية الصادقة الخالصة في كل عمل و كل قول ... و من يدري
؟!

.

.


هذا الخليط السابق … و للمصداقية

… كتب بتأثير قوي لدعايات تلفزيونية منتشرة … تصور وجوه أعمال الخير الممكنة



تابعوا خواطر 5 ... حبي الأول و الأخير
أخوي حب أخوي قصدي
:P