Tuesday, December 29, 2009

a bag ..


.
.

دَخلت مصلى النساء .. مسرعة الخطى .. تكمل الصف المكون من اربعة نسوة


تقف على اليمين .. و الله اكبر
بعد ان تمترست حقيبتها خلف موضع سجودها

كبقية حقائبهن

الله اكبر

يــاه ما اروع اللحظة .. ما اصدق الاحساس
هي .. بكامل أناقتها .. تقف جنبا الى جنب

مع سيدة .. طفلة .. عجوز
و فتاة

تأملت في كل واحدة منهن بعد انتهاء الصلاة

تشتتت اكثر من مرة .. و هي ترى حقيبتها التي تقبع امامها
و جارة الحقيبة اياها

تقف .. و خسائرها الاقتصادية .. تتجاوز الألف

استرجعت اسعار .. ساعتها .. قميصها .. الخ
يــا رب .. ارحمني

ترف ما بعده ترف .. و هن يعشن على الكفاف .. كيف عرفت ؟
واضح جدا بلا سرد لتفاصيل اخرى

.
.

السلام عليكم و رحمة الله
السلام عليكم و رحمة الله

.
.
و لا تقوى على النظر في أعين اي منهن

تنسحب لصف خلفي .. ترى الطفلة هناك .. مستلقية على سجاد المسجد
و نظرها مركز .. تجاهها

اخترقتها النظرة ..اهي عتب ؟ احتقار ؟؟ تعب ؟ انكسار ؟

هل تعلم هذه الصغيرة .. ما جال في خاطري ؟؟

انني خشيت توقف قلبي في الصلاة .. خوفا و خجلا من الله
و مشاعر كثيرة اخرى مختلطة ملخبطة
!

انني سمعت روحي تذكرني بالدعاء
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

.
.

هل تدرك انها تمزقني .. باصرارها على التحديق في
و انها حين اقتربت .. فزعت
!

انني تهت في مستقبلها القادم .. في من ستكون هي و كيف ستصل ؟

انني حمدت الله كثيرا كثيرا كثيرا على نعمه

صغيرة المصلى البريئة .. اعلم انك عرفتي لماذا هربت مسرعة
بابتسامة خائف من المحاسبة
منكِ
!

لكن هل تعلمين .. بكم الوعود التي قطعتها على نفسي .. بعد دقائق من لقاء عينيك الصعب
بان هذا اللقاء .. اجرى تيار من هواء بارد .. صدم مواضع الحس الدقيقة فيني
فعادت لها الحياة .. و جرى فيها الدم
!!

.
.
طأطأت برأسها .. تلك الطفلة .. تواضعا فقد اتمت المهمة
بأبلغ صـمــت

:)

Wednesday, December 23, 2009

a drop ..



و هكذا .. كان الارتباط القدري
بين وطن .. و صوت

اصبحت فيروز .. صوت لبنان
.
.

بالضبط مثلما ترتبط الاماكن .. بأصحابها
تراهم فيها .. حين تصبح دونهم هناك
تحسهم معك .. في الغياب

اصبحت الذكريات .. أماكن

.
.

تماما .. مثلي
حين أرى لي وطن .. و أماكن .. و امتـــداد
فيـــك .. لـــك .. و بــــك

صوت و ذكريات و أنا
في ارتباط قـُدر له .. ان لا يكون الا معــك

.
.

فخورة .. فخورة .. فخورة
و انــتـهى

.
.
موسم جاف جدا .. اظنه انتهى
بدأت تمطر .. و ما كان ذلك الا اول قطرة

;)

Monday, December 07, 2009

b there ..


المسألة ليست ركوب موجة جديدة
او مسايرة لرأي يعلو صداه شيئا فشيئا
و لا حتى مجاملة لطيفة لأحد المتحمسين
.
.

المسألة بالنسبة لي شخصية تماما
حقي كمواطنة ( قد ) يكون تعرض لانتهاك
مسؤوليتي تجاه ذاتي ان اقطع الشك باليقين

مسؤوليتي تجاه وطني .. أن اقذف بالسلبية التي باتت ظاهرة رائدة هنا
من الدور السادس .. لماذا السادس بالتحديد
؟
لانه عدد الحكومات التي عاصرتها منذ مارست حقي الانتخابي
و هدرت هذه السنوات من وقت الكويت .. الكثير الكثير

.
.

لا يهمني سوى ان يكون لي موقف .. و لا يكون الموقف بطبيعة الحال الا عن قناعة
و لا تتهادى القناعات الا بعد تفكير و ملاحظة و بحث
:)
يهمني جدا .. ان اشهد هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ ديرتي
و انا حاضرة بكيان يحلل الواقع و يستقرأ النتائج

.
.

أريـــــــدهــــــا عــــلــــنيـــة
و سنكون الاثـنيـن.. في ساحة الإرادة

لانها تستحق منا الأفضل
:)
و لا اتعس و لا اشقى من الركون و القعود
و التزام الحياد القاتل لأي وطنية
و المُخلي صاحبه من اي مسؤولية
!

للأقوياء .. أصحاب العقل المدرك و المنطق السوي
من تحمل مسؤولية مواطنته .. و التزم الدفاع عن دستوره

هذه دعوة شخصية .. لكم
فالمسألة في حقيقة الامر .. شــخصيــة
كونوا هناك
الساعة 7 مساء .. فنحن نستحق الافضل


Saturday, November 14, 2009

more ...

انا حبيبي
بسمته تخجل الضي

:*

.
.
.

غالبا ما اعلق نظري فوق مستوى عيون الاخرين
يرهقني نشاط ابصار الكل و الجميع حين الحركة
!

الغريب .. انني ابحلق - الا شوي - بأي كائنات تجلس في مكان قريب
او موقع على امتداد نظري
نظري ذاته الرافض لهم قبل قليل
اذا
يختلف الوضع عندي قياما و قعودا
:)

لغة الجسد في الحالة الاخيرة .. اقوى و أوضح
اتأمل سطوع الانسجام .. و أفول الود

طغيان الراحة .. او اختناق الضيق

يزعجني جدا مشهد الصمت المطبق .. اصارع رغبة قوية جدا
للاقتراب و فتح اي موضوع للحديث .. والعودة بعدها لمقعدي من المسرحية

لكني .. اتعوذ من ابليس في كل مرة
و اردد انها مشاعر و انطباعات غير حقيقة
.. هي فقط حالة اللعب الشقي بين بنات افكاري و بنات الجيران
;)

.
.
.

كثيرة هي اضاءات العابرين في حياتي
و هم شخصيات .. قدرها ان لا تؤثر .. ان تعبر بمحاذاة مصيري دون ادنى اثر

لكنني اكتشفت ان لهم طريقة سحرية رائعة .. قد يليق بها وصف
الالتماس الرقيق

ليسوا من الضوء .. بقدر ما هم من اللون
- و الاول يوجد الثاني -

لا يرسمون شيء فيك .. فلهم مهمة واحدة
اثراء ذلك اللون و لو بنقطة واحدة لا غير .. حتى يخطف بصرك لوهلة

فتتوه بعدها في بعد وجداني عميق جدا

و لذا استمتع بحوار سريع يكون لي مع احدهم
من جرسون الى مراسل الى موظفة تسويق و و و الخ
قالت عابرة مضيئة .. حين رحل
wait for the special treat from the house ,,
we're giving u this to make u even more happy ,,

لم يقدموا اي هدية من المطعم الا لنا
لنكون اكثر سعادة كما تقول هي .. هل حقا نبدو كما نشعر ؟

اعتقد ان الاجابة واضحة كما كانت التراميسو ناطعة
اغنت تلك اللحظة بملاحظتها
.. رغم حقيقة اننا لا ننتظر من احد ان يحدد لنا الحالة النفسية
;)

اذا بنات افكاري محقات نوعا ما حين تتسلق اسوار الاخرين بحسن نية
و تحلل
ملامح .. وجوم .. ابتسامات .. و اشراق

و لن تتوقفن عن النطنطة و لن امنعهن متعة اللعب
.
.
.

مزدحمة انا .. منذ فترة طويلة و انا مزدحمة
هناك الكثير و الكثير و الكثير

اواجهه بضحك غير مبرر يثير غيظ البعض و استنكار البقية

اواجهه بقوة و ثقة .. و حب كبير .. كبير جدا لكل ما هو
صادق
صافي
اصيل
عاشق

حين تبدأ .. ابدأ بنية البناء .. بناء عالي يناطح الســحب
و اسرح في قمته .. و زدها علو .. و التماع

ابدء بضحك لا معنى له .. سوى السخرية من كل
خوف
شك
رعب
ظلام

و سيشدو قلبك بنغمات سعادة .. خاصة
يلتقطها من يلتقطها

قد اكون انا .. فتشحنني نغماتك
محبة و حلم و عزم
و اسرح بناطحة سحاب .. اصلها في قلبي
و قمتها

هنـــاك
عند ذلك النجم العالي المضيء

;)


.
.
.
كـــــتــــب لعــــيون نـــجمة
:*

Thursday, October 29, 2009

i luv u October ;***

And happy to FINALLY reach it
:D

Wednesday, October 28, 2009

atb3aaak ...!!!





كل ما اخشاه .. ان يبرد
يتجمد
يجمع تفاصيله
و ينسحب قلبي الى موقعه الأول
لانه بكل بســـاطة
يـــــــــــــــــــــكـــره العيش على اي هــامـــش
:)

.
.

تكون البدايات مثيرة دوما
و حين يبدأ شعورك من النهاية .. تصمت
و تفسر صمتك هذا .. بالذهول و الدهشة

و انت تعلم .. بأنك خائف فقط

خائف من ان تعود بسرعة البرق الى الأرض
و انك لست بالشمس
و لا أحبتك النجوم

.
.

حين قررت في تلك الليلة ايقاد شمعة
احتفالا بابتسامة خفية تقرأ هنا

حزنت على سيرة الشمعة .. ققد يكون ارهقها
ارتباطها الأزلي بالتضحية القاتلة

فهي كما يقال عنها تحترق من أجل الاخرين
!!

و فرحت في ذات اللحظة لاني اراها ترقص فقط لا غير
و قد رقصت روحي معها بلا شك


.
.

و انت على بعد النظر
:)


.
.

اكتب بلا لياقة .. و دمعة غير مبررة تسابق أحرفي
نعم .. اشتقت و لا اطيق سوى التحليق هنا

Friday, October 09, 2009

لهيــب

أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟

إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟

إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ؟

عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ؟

رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟

وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدسالأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ


فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ
ومُت أرنبْ

ألم يحزنك ما
تلقاه أمتنا من الذلِّ
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
وتغضب عند نقص الملح في
الأكلِ

.
.


ألم تنظر إلى الأحجار في
كفيَّ تنتفضُ
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأسِ
القهر تُنتقضُ
؟

ألست تتابع
الأخبار؟ حيٌّ أنت
أم يشتد في أعماقك المرضُ
أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
أو يشكو
و يعترضُ

ومن
تخشى؟

هو الله الذي يُخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي


وأهل الأرض كل الأرض لا و الله
ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا

فما لاقيته في الله لا تحفِل
إذا سخطوا له و رضوا
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
عمالقةً
قد انتفضوا

تقول : أرى على
مضضٍ
وماذا ينفع المضضُ؟

أتنهض طفلةالعامين غاضبة
وصُنَّاع
القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟


ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضع جسمها الحفرُ
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
بظهر أبيه يستترُ
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخرّ لوجهه ميْتاً
وخرّ أبوه يُحتضرُ

متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟
متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ
فلا يُبقي ولا يذرُ؟

أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟
متى من هذه الأحداث
تعتبرُ؟

وقالوا : الحرب
كارثةٌ
تريد الحرب إعدادا
وأسلحةً وقواداً وأجنادا
وتأييد القوى العظمى
فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب
أحجاراً وأولادا؟
نقول لهم : وما أعددْتُمُ
للحرب من زمنٍ

أألحاناً
و طبّالاً وعوّادا؟
سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ
جماعاتٍ وأفرادا؟
حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا
الأحقاد إيقادا
وما أعددتم للحرب من زمنٍ
أما تدعونه فنّا؟
أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟
أأسلحة، ولا إذنا
بيانات مكررة بلا معنى؟
كأن الخمس والخمسين لا تكفي
لنصبر بعدها قرنا
!

أخي في الله ! تكفي هذه الكُرَبُ
رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ
وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ
رأيت سواريَ الأقصى كالأطفال تنتحبُ
وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ
وتجلس أنت ترتقبُ
ويزحف نحوك الطاعون والجربُ
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟

وقالوا : كلنا عربٌ

ســــــــلام أيها العــــــــربُ

شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
وأين سيوفها الخَشَبُ؟
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً


أما تعبوا؟
وكم رقصت حناجرهم
فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ
فلا تأبه بما خطبوا
ولا تأبه بما شجبوا


متى يا أيها الجنديُّ تطلق نارك الحمما ؟
متى يا أيها الجنديُّ تروي لـلصدور ظما ؟
متى نلقاك في الأقصى لدين الله منـتقما ؟
متى يا أيها الإعلام من غضب تبث دمـا ؟

عقول الجيل قد سقمت
فلم تترك لها قيماً ولا همما
أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟
دعونا من شعاراتٍ مصهينة
وأحجار من الشطرنج تمليها
لنا ودُمى
تترجمها حروف هواننا قمما


أخي في الله قد فتكت بنا علل
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا

فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
ما تركت بها سهلاً و لا جبلا
تجوز حدودنا عجْلى
وتعبر عنوة دولا
تقضُّ مضاجع الغافين
تحرق أعين الجهلا
فلا نامت عيون الجُبْنِ
والدخلاءِ والعُمَلا



وقالوا : الموت يخطفكم
وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا

فقل للخائف الرعديد إن الجبن
لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
لنا الأيام من أخطاره وجلا
هـــــلا
بالموت للإسلام في الأقصى
وألـــــف هــــــلا

.
.



د. عبدالغني أحمد التميمي

Friday, August 21, 2009

ya deerat el a7baab ;)

اصلا الرطوبة زينة حق البشرة
و الغبار احسن سنفرة طبيعية
و اصلا احنا ما نحب البراد و لا الخضرا و عندنا الوجه الحسن
.
.
.
نلف نلف نلف نلف
و نطب اهني
:D
.
.
.

معنى اليقين القاطع لأي شك
معنى التسليم المطلق لأمور الغيبيات
.. معنى الشكر القاصر .. لله سبحانه و تعالى
على نعمة الإسلام

يأتيك كل هذا كرياح باردة تلفح وجهك للحظة
منشطة خلايا عقلك بدم حار يتدفق حمدا لانك تحيى و انت مدرك
لمعنى حياتك


يسألني عن القران .. و كيف أثق بأنه كلام الله المنزل ؟
و كيف وصلنا ؟
اها .. تظنين ان هناك ملائكة ؟
اممممم .. لا افهم هذه النظريات و لا تدخل عقلي

ابتسم بعد نقاش طويل .. و أرد .. هي مسألة إيمان
و تهب الرياح بقوة اكبر .. و انتعش انا كلي .. و قلبي يصرخ

احمدك يا رب
:)

.
.
.

انا شاهدة سلبية جدا على جرائم الاهمال
ارواح بأعمار صغيرة جدا جدا
و صغيرة جدا
و صغيرة

ملقاة بكل قسوة .. في حدائق
في ملاهي
في شوارع

تراهم عابثين .. صارخين .. فوضوين

لا يخضعون الا بزجرة محترمة من مربية ما
او بزردة خالية من اي لطف من سائق ما

بين الما و الما
سهرت اراقبهم يلعبون كأنها الساعة بعد مغيب الشمس
لا الثالثة فجرا
!

لم يفتقدهم احد حتى حين هطل المطر
:(

.
.
.

رحلة صيف عجيبة
هناك بضعة أشياء فيي تغيرت .. لا ادري ما هي

لكنها تغيرت ذلك التغيير المنكه

و اكبر تغيير طلاء أظافري الازرق
@@

Don't ask me why ..
i hate it and like it at the same time ;Pp


Sunday, August 02, 2009

2 / 8 / 1990





ٌتـــاريخ
لـــم يـُنســـى
.
.

و لـــن يــُنــســــى

.
.

حدثوا أطفالكم عن يوم الكويت الأسود
عن جحود الجار
عن غدر الشقيق
عن دماء و أرواح و عقول
سفكت و أزهقت و سلبت

خلدوا جريمة ذبح وطني
في قلوب الجيل تلو الجيل


Monday, July 27, 2009

Le lac et je ..



تلمح تلك الزرقة من بعيــد .. تجتاحك
لهفــات وامضـة

تـدنــو منـها .. تقــترب أكثــر فأكــثــر
تــداهمك حيـرة .. أي لون هو الطــاغي هنــا ؟

.
.

تخــتال روحك بـيـن ألوان متدرجة لامعة
و موجــات خـجولة .. حــالمة

أغراني الهدوء كعادته .. فأغلفت الآي بود .. و نـظرت لأبعد نقطة ممكنة
مشــهد رائــع متناسـق .. مثــالي
!!
يــاه كم أتحسس من هذه المفردة بالذات
!!

سرحت في انفعالي الغير مبرر ضد المسكينة في أقــرب نقطة مني
و كان المشهد الآخر

شــاطئ صغير .. و قــاع تغص به الأعشاب المائية .. و الصخور المخضرة
!!
الشفافية القصوى .. نعم
حالك يا بحيرتي الجميلة .. كحال الدنيا .. أو كحالنا نحن في هذه الدنيا

نحتاج الى الاصطباغ بلون جاذب .. يعكس ألوان محيطنا
علنا نشعر بعد ذلك بدرجة ما من الانتماء .. تريحنا لبرهة

نكون للبعيد البعيد .. كما كان منظر أقصاك لي .. قبل ان ينفي ادناك هذا الكمال في المشهد
!

حين الاقتراب .. نخــاف
هل يرون تلك الحشائش المزعجة ؟؟
ماذا عن هذه الصخور الحادة الخشنة المتطحلبة السطوح ؟؟

قاعنا .. و ان اختلف عمقه .. يبقى قاع في وصفه

لكن .. من يملك جرأتك ؟
فيحتفظ بهذا القدر الدقيق من الشفافية .. يسمح برؤية الحقيقة .. حقيقتك
.
.

و لأن جميع العناصر متجانسة .. متعادلة .. متوازنة

في الجمال و القبح
في اللون و اللا لون
في القاع و السطح

و لان عامل القوة و الشجاعة في طبيعتك الفطرية
واضح باهر .. يتحدانا جميعا بتعرية جميع زواياك

كل هذا يجعلك في نظري .. غــايــة العذوبة
منتهى النقاء
قمة .. الجمال



هل تصبحين يا بحيرتي الفاتنة صديقة لي
عسى ان ادرك سر الميزان ؟

.
.
.

هجمت المغرورة البيضاء مع جحافلها
على كاتبة السطور و هي في قمة الاسترخاء و التأمل




و ما ظنت انها ستبعثر كل الصمود حين وصلت لهذا الحد من الحصن الحجري
فأرعبتها لدرجة كتابة الخاتمة الركيكة اعلاه


Saturday, July 18, 2009

رحـــــــ2ــال

حطت أقدام العائلة الفاضلة بجميع عناصرها داخل الطائرة الصغيرة
و استنفر الجند من الركب لحجز مقعده .. و بدأت معركة الملاقة الأزلية
دائما .. ينكسر خاطر احدهم فيها

فالدفعة الجديدة و هم 3
يفضلون الجلوس بجانبي لسبب لم اعرفه أو افهمه
!

واحد منهم يكابر ولا يصرح لكنه يخطط من تحت لي تحت
و ثانيهم يتحول الى صبي لبق وديع رقيق و يملء نظراته بجرعانت براءة طاغية
موجهة نحوي فقط
و الأخرى .. تصمت و تهمس لي بين لحظة و اخرى
صح البنات لازم يقعدون يم بعض ؟
صح انا يمج بالطيارة ؟؟

غسيل مخ اشكــره يعني
:P
غريبة هي حالهم .. أنا شريرة معهم .. حازمة .. مليقة
لكنهم يحملون هذا الكم من الحب .. و هذا الحرص على الالتصاق
و أشياء اخرى
!
حين ألحيت بالسؤال .. لماذا ؟
قالوا .. لانك تسولفين و تسمعينا لما نسولف

عســــــــــل يا ربي
:**


.
.
.

أحب المطارات الملمومة .. و اكره الشاسعة
اكرهها او اخافها .. لا فرق
!
مطار الدوحة لابج جدا

مزدحم .. شبه خالي من الخليجين
و فجــأة

تشن الوالدة الجميلة حملة خاصة شرسة على فيروس
H1V1
كمامات .. توزع علينا .. اجبارية الاستخدام
مناديل ديتول تنتشر بسرعة البرق الزامية المسح

الكل تلثم بكمامه.. الا حضرتي
و بدأ حوار .. مو على كيفج .. ما ابي مشكورة .. موعشانج ترى عشان ما تعدينا
!!

مشكوووووووووووووورة و هم ما ابي

اشكالهم كانت مضحكة .. و الناس تتجنب الجلوس حولنا
و اصواتهم استخشمت و استقمتت .. و عيونهم ازاددت حدة

ارتهبت منهم صراحة .. فأخرجت كتابي الجميل و بدأت اقرأ عازلة نفسي عن كتبية الاعدام الصحي

حتى جاءت عائلة كبيرة
احتلت مقاعد اليسار .. و فتاتهم مع اخييها .. تقعد و تقوم بعنف غير مبرر
تهز بها سلسلة الكراسي المتصلة ببعضها .. مرة مرتين

حسيت بلوعة و كأنني على حنطور في سكة طينية عثرة مليئة بالحفر
!

فردتت لها العنف .. أعنـــاف
:P
جميل شعور الانتقام صراحة .. جميل جدا ان كان في نفس اللحظة
.
.
.
حان موعـــد الإقــــلاع الأخيـر
و التثم الفرسان بالكمامات الزرقاء مرة أخرى و بإحكام
;)