Monday, July 27, 2009

Le lac et je ..



تلمح تلك الزرقة من بعيــد .. تجتاحك
لهفــات وامضـة

تـدنــو منـها .. تقــترب أكثــر فأكــثــر
تــداهمك حيـرة .. أي لون هو الطــاغي هنــا ؟

.
.

تخــتال روحك بـيـن ألوان متدرجة لامعة
و موجــات خـجولة .. حــالمة

أغراني الهدوء كعادته .. فأغلفت الآي بود .. و نـظرت لأبعد نقطة ممكنة
مشــهد رائــع متناسـق .. مثــالي
!!
يــاه كم أتحسس من هذه المفردة بالذات
!!

سرحت في انفعالي الغير مبرر ضد المسكينة في أقــرب نقطة مني
و كان المشهد الآخر

شــاطئ صغير .. و قــاع تغص به الأعشاب المائية .. و الصخور المخضرة
!!
الشفافية القصوى .. نعم
حالك يا بحيرتي الجميلة .. كحال الدنيا .. أو كحالنا نحن في هذه الدنيا

نحتاج الى الاصطباغ بلون جاذب .. يعكس ألوان محيطنا
علنا نشعر بعد ذلك بدرجة ما من الانتماء .. تريحنا لبرهة

نكون للبعيد البعيد .. كما كان منظر أقصاك لي .. قبل ان ينفي ادناك هذا الكمال في المشهد
!

حين الاقتراب .. نخــاف
هل يرون تلك الحشائش المزعجة ؟؟
ماذا عن هذه الصخور الحادة الخشنة المتطحلبة السطوح ؟؟

قاعنا .. و ان اختلف عمقه .. يبقى قاع في وصفه

لكن .. من يملك جرأتك ؟
فيحتفظ بهذا القدر الدقيق من الشفافية .. يسمح برؤية الحقيقة .. حقيقتك
.
.

و لأن جميع العناصر متجانسة .. متعادلة .. متوازنة

في الجمال و القبح
في اللون و اللا لون
في القاع و السطح

و لان عامل القوة و الشجاعة في طبيعتك الفطرية
واضح باهر .. يتحدانا جميعا بتعرية جميع زواياك

كل هذا يجعلك في نظري .. غــايــة العذوبة
منتهى النقاء
قمة .. الجمال



هل تصبحين يا بحيرتي الفاتنة صديقة لي
عسى ان ادرك سر الميزان ؟

.
.
.

هجمت المغرورة البيضاء مع جحافلها
على كاتبة السطور و هي في قمة الاسترخاء و التأمل




و ما ظنت انها ستبعثر كل الصمود حين وصلت لهذا الحد من الحصن الحجري
فأرعبتها لدرجة كتابة الخاتمة الركيكة اعلاه


Saturday, July 18, 2009

رحـــــــ2ــال

حطت أقدام العائلة الفاضلة بجميع عناصرها داخل الطائرة الصغيرة
و استنفر الجند من الركب لحجز مقعده .. و بدأت معركة الملاقة الأزلية
دائما .. ينكسر خاطر احدهم فيها

فالدفعة الجديدة و هم 3
يفضلون الجلوس بجانبي لسبب لم اعرفه أو افهمه
!

واحد منهم يكابر ولا يصرح لكنه يخطط من تحت لي تحت
و ثانيهم يتحول الى صبي لبق وديع رقيق و يملء نظراته بجرعانت براءة طاغية
موجهة نحوي فقط
و الأخرى .. تصمت و تهمس لي بين لحظة و اخرى
صح البنات لازم يقعدون يم بعض ؟
صح انا يمج بالطيارة ؟؟

غسيل مخ اشكــره يعني
:P
غريبة هي حالهم .. أنا شريرة معهم .. حازمة .. مليقة
لكنهم يحملون هذا الكم من الحب .. و هذا الحرص على الالتصاق
و أشياء اخرى
!
حين ألحيت بالسؤال .. لماذا ؟
قالوا .. لانك تسولفين و تسمعينا لما نسولف

عســــــــــل يا ربي
:**


.
.
.

أحب المطارات الملمومة .. و اكره الشاسعة
اكرهها او اخافها .. لا فرق
!
مطار الدوحة لابج جدا

مزدحم .. شبه خالي من الخليجين
و فجــأة

تشن الوالدة الجميلة حملة خاصة شرسة على فيروس
H1V1
كمامات .. توزع علينا .. اجبارية الاستخدام
مناديل ديتول تنتشر بسرعة البرق الزامية المسح

الكل تلثم بكمامه.. الا حضرتي
و بدأ حوار .. مو على كيفج .. ما ابي مشكورة .. موعشانج ترى عشان ما تعدينا
!!

مشكوووووووووووووورة و هم ما ابي

اشكالهم كانت مضحكة .. و الناس تتجنب الجلوس حولنا
و اصواتهم استخشمت و استقمتت .. و عيونهم ازاددت حدة

ارتهبت منهم صراحة .. فأخرجت كتابي الجميل و بدأت اقرأ عازلة نفسي عن كتبية الاعدام الصحي

حتى جاءت عائلة كبيرة
احتلت مقاعد اليسار .. و فتاتهم مع اخييها .. تقعد و تقوم بعنف غير مبرر
تهز بها سلسلة الكراسي المتصلة ببعضها .. مرة مرتين

حسيت بلوعة و كأنني على حنطور في سكة طينية عثرة مليئة بالحفر
!

فردتت لها العنف .. أعنـــاف
:P
جميل شعور الانتقام صراحة .. جميل جدا ان كان في نفس اللحظة
.
.
.
حان موعـــد الإقــــلاع الأخيـر
و التثم الفرسان بالكمامات الزرقاء مرة أخرى و بإحكام
;)

Tuesday, July 14, 2009

رحـــال

ها قد أتى صيف نحترق شوقاً لترحال فيه
.
.
و نرحل .. رغــم ضجيج الفيـروس
نرحل محملين بوصايا الجميع .. بحبهم .. بأشواقهم

هل يــُشتاق لنا ؟

.
.

كان الوفاء و الولاء عنواني هذه الصيفية .. فبعد إعلان جميع الافراد أملهم بتغيير وجهتنا
و بحثي الحثيث بل الحثيث جدا عن مناطق جديدة .. سكن .. الخ

عادوا لذات مدينتهم الأولى .. و وافقتهم

لماذا اذا هذه المنـــاورة العظيمة ؟؟

.
.

أُذكر الوالدة بأن الوزن المسموح به لا يجب ان يتجاوز 20 كيلو
فتشهق شهقة مغدور به .. وين اودي قشي كله ؟

ضحكت .. فلن نكون ببلد نائ

ترد .. يا حليلج والله .. ما علي منكم

ما علي منكم هذه .. أرعبتني
!

اذكر علب الفول .. و أكياس الأرز .. و أذكر أنها تبتكر كل صيف .. مكون جديد و ثقيل طبعا

الله يستر
!

.
.
.

جاء الموعد .. و كآبة غريبة تلازمني كعادتي قبل اي سفر

ترى الكاونتر يسكر 4 و نص .. ترى الكاونتر يسكر 4 و نص
كنت ببغاء .. ملل خائف و الأشنع .. متــوتر

وصلنا مطار الكويت .. و الوالدة حفظها الله تسرد قصص صديقاتها ممن سبقننا في السفر
ام فلان .. وصلت الا الدوار مسكر من الزحمة

و أم علان .. و بنت خالتهم .. و عمة يدة ابوهم
و انا اشعر بألم معدة يشابه أعراض ليلة الامتحان

.
.

فعلا .. كانت الطوابير متجمدة
و كان الموظفون باردون

و وقفت بكل ثقة .. فجميع الاجراءات انتهت
Online

سألت مجموعة شباب .. ان كانوا ينتظرون في نفس الطابور ؟

و دار حوار سمج مليق .. أدرت ظهري قبل نهايته لانه فعلا كان يتميلح
مالت
.
.

جاءت لحظة الحسم .. موظف اسيوي .. تفاءلت به
this is my 1st online booking ..

اقولها كطالبة ابتدائي .. حفظت الأبجدية و فخورة بهذا الانجاز
:P
يرد الطيف الخفيف
good perfect ..
و في كل خطوة يعطينا
thumps up ...

فأفرح اكثر و اكثر

بدأوا بدفع الحقائب .. و بدأت أمعائي كلها بالحركة فجأة

يمه شنو يايبة معاج الصج الصج ؟؟

فـــقــــع

@@

واي حرام عليج تسوين فينا جذي .. فقع يمه فقع ؟؟ اي لــيــش ؟؟

بالله اشتهوا فقع

المشكلة انها ترد .. و كأن ما تقوله .. منطقي

اشتهوا فقع ؟؟ مو ضروري ياكلون مشروم بعد كلهم عيال عم

انتي شتبين الحين ؟ ماخذة فقع و حمدي ربج بس جيس عيش و لا يبت عدس و لا يبت ماش

انا بروح بعيد .. لي خلص الوزن نادوني
و انتهت العملية بنجاح .. على القد بالضبط

و لن احرم امي من لذة ان تقول كل ربع ساعة
انا مضبطتها جذي
:D

.
.
.

و نطيــر .. و تدور أولى المعارك