.
.
.
متعة الحياة .. في الاكتشاف
في الدهشة .. في تلك التفاصيل التي قد لا يقدرها احد
لكنها مكمن الجمال في هذا الشيء او ذاك
.
.
.
متعة العلاقات .. في الاختبار
في عودتك لتدعيمها بأجزاء من روحك
في اخلاصك بترميمها بدمع و مقاومة و بقايا فرح
.
.
.
متعة انك انســان
ان تتذوق نكهات عدة .. و تعرف
ماذا تريد بالضبط
فلا تعود الا بنكهتك انت
لتختلط من جديد .. بك
و تكون .. كامل الطعم لذيذ لليوم القادم
.
.
.
Tuesday, November 09, 2010
Friday, October 29, 2010
26 ,,,
ها انا اكمل عامي السادس والعشرون
،،،
اقرأ اعيادي الماضية و عيون اعرفها تدمع
،،،
ياه كم تتغير احلامنا ،، اوصافنا
،،
وتلك الزوايا التي نرقبها
،،
و تلك المرايا التي تعكسنا
،،
اعود في كل يوم ميلاد ،، لي ،، لنورة ،، فلا اجدها الا طفلة تلعب لعبة الحياة
،،
قبل عام التقت بنصفها الحلو ،، و بعد شهر تجتمع ببعضها الطاهر
،،
احداث عامي هذا زاخرة بكل شعور ممكن و مستحيل !!
زخم اخرسني عن اي تعبير ،، حتى لحظة العام الجديد ،،
كل عام و انا كما احب ،، و مع من احب ،،
Tuesday, September 14, 2010
لا للسبات
.
.
و انقضى الشهر بعد ان أتم ثلاثين ليلة مباركة
فيه تتغير روحانية الاشياء و الاماكن
يلتزم الغالبية بنظام واحد متقارب
.. و تتفاوت خطط كل منا في كيفية اقتناص أوفر الأجر
.
.
و يأتي عيد سعيد
و ننسى تلك الجماليات البسيطة في رمضاننا النقي
نعود لنقطة الصفر مرة اخرى .. و لساننا يلهج بدعاء أثير
أن اعد علينا يا رب رمضان سنوات عديدة
!
افهم ان نجتهد فيه أيما اجتهاد لتحصيل عظيم الثواب
و ان يتسابق الجميع لتسجيل عدد ختمات اكبر للقران اتباعا للسنة النبوية
و ان يتواصل الجيران .. و يخفف عن الخدم
.. و تعد الفتيات اطباق يومية على غير العادة
لكن
هل معقول ان يكون الهدف من رمضان .. وقتي فقط ؟ محطة استراحة سنوية
نقرأ القرآن فيه بلهفة .. نلجم ألسنتنا عن الغيبة بقوة .. ترق قلوبنا للضعفاء بشدة
حتى اذا عاد علينا العيد بأفراحه .. فترت النفس كطبيعتها حتى تركن لما كانت عليه
و قد تعود مزهوة بانجازها الرمضاني الباهر
.. و كأن في اجتهادنا الفارق هذا
شــبــهة مـــنـــة
!
رمضان له سطوة .. تجرفك ناحية الخير شئت ام ابيت
فترى جهودك مشتتة في كل باب من ابوابه
.. علك تصيب احدها فيفتح لك باب من الجنة
و اظن ان هذا الانجراف يستنزف من طاقتك القدر الكبير
.. فما ان ينتهي حتى يرهقك جريك الحثيث
فتأخذ فترة نقاهة ممتدة .. لا تعود فيها ذات الشخص الذي كان في رمضان
لماذا لا نحاول ان نختار مشروعا واحدا فقط لرمضان .. و يكون هو مشروع السنة كلها
كأن تقرر البدء بحفظ القران الكريم .. و لا تعود لرمضان جديد حتى تتم هذا الانجاز
و بذلك .. يكون هدفك قد تجاوز مداه الشهر الى سنة كاملة كمرحلة أولى
.. و سنة أخرى حتى تتم حفظك
او ان تبتكر مشروع جمع صدقات .. فتشرف انت عليه من بدايته حتى نهايته
او تأسيس نشاط عائلي بسيط .. تحقق فيه عدة أهداف في ضربة واحدة ممتعة
المهم .. ان يكون تركيزك محدد
.. و خطتك تبدأ من شهرنا الفضيل
و الاهم ان لا تنتهي به
!
حتى يعم خيره عليك و على مجتمعك معك
فتعود لرمضان الجديد .. بسلوكيات و آداب و مهارات بذرتها في سابقه
.. و تأصلت شيئا فشيئا
فإن جاء العيد .. كان استراحة محارب .. لا سبات دب
.
.
Thursday, July 29, 2010
عودة
و كحال كل رحلة .. لابد ان تنتهي
و نعود
.
.
ترحل بنفسية ما .. بمشاعر معينة .. بأفكار خاصة
و ترجع .. بكل شيء اخر غير ما ذهبت به
لذلك احب السفر .. فأنت كمن يشتري لوحة جميلة متقنة
و يعلقها في اجمل موقع من بيته
مضيفا تلك القيمة الجمالية الجديدة .. و مجددا لجمال قيم بلا شك
على الاقل في نظرك انت
و انت كمن يختار ابدع المشاهد من فلم عالي الجودة
ليدمجها بطريقته الخاصة .. بفلمه الشخصي الفريد
أحب السفر .. و تأمل وجوه المارة .. و أحاديثهم
أتخيل .. حواراتهم .. عمق علاقاتهم .. ظروف حياتهم
و ارجع .. انسانة بدرجة أعلى
.
.
هناك مطارات نظيفة .. بموظفين متعاونين
تسأل من تشاء منهم .. أيا كان منصبه .. فيرد بكل احترام
و قد يعرض عليك الذهاب معك لمكانك المنشود
هنا .. مطار متهالك .. لم ييأس احد حتى الان
من محاولات انعاشه بالترقيع
و التوسيع .. و التبليط و التصبيغ
!
و موظفون .. قليلو الحرص على واجهة بلد هم أول من يعرضها
!
كل هذا لا يهم .. المهم هو ذلك الموظف العسكري
الجالس على كرسيه .. في اخر محطة قبل استلام حقائبك
و قد بذل كل جهده .. و حتى طاقته في الايام التالية
ليبقض على عضلات وجهه بطريقة بشعة مكفهرة منفرة
!
يأخذ الجوازات بعنف .. يتصفحها بسرعة و هو مشمئز من شيء فيها او فيه
ليردها بذات الفظاظة التي أخذها بها
المحزن و المؤسف .. هو صوته العالي و طريقة نهره للآسويين خاصة
شيء مشين معيب .. يصرخ كأنهم قطيع من الماشية
يتكلم بتعالي يفوق الوصف
يأمر بإلتزام الدور .. بأسلوب بشع جدا جدا جدا
بين هيـــه انت .. و يــــالا ردي هناك
تاه الشعور .. تمنيت لو كان موقفي اقوى
و اكثر ايجابية
يخطأ احدهم فيدخل مسرعا متجاهلا فرعون المطار .. فيهستر الاخير
و يخطف جوازه .. ليرميه على الطاولة امامه
يستعطفه الرجل .. انا اول مرة يجي انا ما يعرف
يتجاهله ليصرخ اخيرا .. اوقف وراااااااااااااا
من اعطاه الحق ليعامل البشر بهذه الطريقة ؟
لماذا سلوكه مبرر .. و طبيعي و عادي في نظر الكثيرين حولي فلم يلفتهم سوء خلقه
؟
تطلبه سيدة كويتية ان يهدي شوية .. فيقول يا خالتي هذيل حرامية والله حرامية
و هم وقوف امامه .. يسمعون و يشعرون و طبيعي يتألمون
!!؟
ان تسمح لك نفسك .. بإهانة البسطاء
على هذا النحو .. و بطريقة رسمية ايضا
لهو دليل على ضعف شديد فيك .. و انعدام شبه كلي لانسانيتك
و سيأتيك يوم .. ترد فيه الى حجمك و قدرك
!
بين هناك .. و هنا
تجد الفرق الهائل .. في الانسانية
كم ازعجني ذلك المشهد .. و ازعجتني سلبيتي القاتلة فيه
:(
Wednesday, July 14, 2010
سفر
أنا و صديقي معسول العينين .. نحرث تلك الشوارع جيئة و ذهابا
و حينما نتوه في أماكن .. في حدائق .. في ذلك الظل او تلك المدينة
ارنو الى الفرح المضيء في ابتسامته
اسكن الى الالحان التي يرقع بها خطواته
صديقي .. أحب لحظات منكافتي لك
و اجاهد لرد شلال الضحك حين انفعالك
و لأن دائما يعرف الصاحب في السفر
أصدقك القول بأن في
كل سفرنا معا .. اكتشف اني احب شيء جديدا
و انك أقرب
و أعذب
و دائما .. أجمل
لم اجد هدية ابهى .. من شعوري بالنشوى
فقط لاننا نمشي معا
تزعجني علنية المشاعر .. و اثق انها بخصوصيتها
أصدق
فلتسمح لي .. ان أُهرّب اليسير منها
بين فراغات السياسة و التاريخ و الحراك الوطني
اليك يا صديقي
كل المستحيل .. و اللامعقول
من قلب طفلة .. رقص تيها بحضورك
تحت المطر
Sunday, July 04, 2010
و امتلأت
بقدر ما تكون للحكاية أهمية
بقدر ما تغوص في روحي .. و تختبأ
غريبة هذه المعادلة .. فالطبيعي ان يحتفي المرء بأحداثه
يتحدث عنها .. يصور تفاصيلها .. مشاعره فيها و لها
لم افعل ذلك
!
لم اعد تلك الفتاة .. التي بدأت هنا قبل خمس سنوات
عندما قرأت ما تأرشف .. ادهشتني حالة الانطلاق التي كنت فيها
صعقني ذلك الغرق في أمور لا تستحق التوقف عندها فما بالك بالكتابة و الشرح
!
البداية كانت حين اتمتت سن الرشد
كانت المدونة .. نافذة لا تغلق .. و افكار لا تعرف الا التحليق
لم يهمني ان تبقى هويتي غامضة .. لم احرص على اغفال معلومات قد تفيد المترصد
كنت اتبع قلبي .. حين يتعب فأكتب
كنت انصت لعقلي .. حين ينطق فأكتب
كانت روحي .. هنا تملؤ المكان .. بغناء و بوح و فلسلفة
تلك الفتاة التي بدأت في سن الواحد و العشرين
تقترب اليوم من السادسة و العشرين
و تحمل .. روحاً جديدة
و تحتويها .. روحاً ثائرة
فخورة بمن كانت .. و من تكون
لان من يرتحل سنوات .. و هو على حاله
شخص اخر لا يشبهني و لا احب ان اكونه
.
.
اذكر حين اكتشف اخي الوسيم هذا المكان .. و كيف احترمه و تابع بصمت
و كيف صارحني بعد مدة .. و انتقد و اثنى
و كذلك حين انفرطت السبحة
و قرأت اسرتي التي اعشق الارشيف كاملا
و و و
احببت كل ما قالوه .. و كل ما كان
.
.
يتبع لانهم يتصلون الان من هناك
Friday, July 02, 2010
Friday, June 18, 2010
Saturday, May 15, 2010
To VOLTAIRE ..
يقول فولتير
قد اختلف معك في الرأي و لكني على استعداد أن أموت دفاعا عن رأيك
!
قالها بكل بساطة وعمق
عزيزي فولتير
.. ان شعبي يهوى التخاذل .. يهوى الصمت .. يفرغ بشكوى عابرة
بين ساعة و اخرى
أيها الفرنسي الحر
نحتاجك اليوم .. نحتاج لذات التجرد تجاه المبدأ
لنفس الروح المناهضة للظلم
نحن اليوم نعيش مرحلة مفرغة من الهواء
من القيم .. من الانسانية
اليوم .. ينشغل شعبي بتصنيف بعضه البعض
بتقطيع بعضه البعض
بتخوين بعضه البعض
!
ينشغل شعبي بلقاء جاهل فاحش
!
نحن اليوم .. نشهد خيبة أمل اخرى
نشهد السلبية على أصولها
عندما تكلم الاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم
عندما انتهكت حقوقه
و حريته
ساد الصمت في وطني
لم يدافع الا القلة القليلة
و انشغلت الغالبية كعادتها .. بأي شيء اخر
و هناك من دائما من يبرر لنفسه خذلانها للمبدأ .. للحق
الحق الذي انت على استعداد للموت من اجل ان يتمتع به مخالفك
!
ما انبلك يا فولتير
و لكل من نادى يوما بحرية التعبير .. و صاح في كل لحظة و حين
بالدستور و مواده العتيدة
اصدق نفسك .. و انصفها قبل ان تنصف الرجل
السبت الساعة 7 مساء .. وقفة تضامنية امام قصر العدل
Friday, April 30, 2010
BeLow sea level !!
جميل ان ترحل لمكان .. لا تعرف عنه الا اسمه و بعض صفاته
و الاجمل ان تسافر لمكان .. دون ان تعرف بالضبط وجهتك
تطير حاملا معك توقعات و خيالات
و تخشى بنفس الوقت ان يخيب ظنك
لكن .. حين تهم في اكتشاف المجهول
لن يكسر لك خاطر .. ابدا
:)
و هكذا .. كانت المفاجأة .. او شبه المفاجأة
فكنا في تلك المدينة الجميلة
تكون انت هناك .. في اخفض نقطة على سطح الارض
غريب كان هذا الشعور
البحر الميت .. بفنادقه ذات التصاميم الحية الملونة
و طبيعته الخلابة الهادئة المهدئة
تظن انك تشم الملح في الهواء .. لكنها اوهامك فقط
جو عليل .. و صحبة مؤنسة شريرة احيانا
;)
لم يغرينا ذلك البحر بالسباحة ابدا
!
كفانا ان نجلس في مكان مطل عليه .. وسط حديقة خضراء
يزينها شجر ذو زهر بنفسجي احببته
و قطط قبيحة اكرهها و اتخيل مقتلها على الدوام
!
نقاء الهواء -الغير مالح- منعش للروح بدرجة كبيرة
حتى زرنا منطقة اعلى .. بمطعم مطل على البحر .. هناك انتعشنا لكن بمسحة حزن
كانت اطلالة خرافية .. مدهشة .. تجبرك على الصمت و التأمل
و شاهدنا فلسطين .. من هنا
تلك الاضواء البعيدة اذا .. و التي راق لي وجودها مزينة ذلك الليل امامي
ما هي الا اريحا .. ما هي الا الخليل
و هناك .. حيث لم يسعفنا الجو على الرؤية الواضحة
تكون
القــدس
!
لشد ما اوقع في قلبي ذلك الخاطر
ان نكون على بعد كليومترات فقط منها
و لا نصلها
:(
.
.
في محاولة اخرى لرؤية القدس الشريف
زرنا المغطس
و هو احد المواقع المسيحية المقدسة
المكان الذي تعمد فيها سيدنا عيسى
على يد نبي الله يحي بن زكريا عليهم السلام
لم استشعر عراقة او تاريخ .. ببساطة لم اشعر بالزمن يمر من هنا
!
تذهب في طريق متعرج بسيط جدا بين حشائش و اشجار
لترى نهر الاردن
فالمغطس التاريخي و ثلاث كنائس او ما تبقى منها
و اخيرا .. مكان التعميد الحاضر
هناك .. ظهر ذلك العلم بكل وقاحته
ليجرح قلوبنا قبل أبصارنا
الا يكفيه انا لم نرى القدس .. حتى يتهادى على ساريته مرفرا
؟
كان الجمع مهتم بالمكان لبعده الديني
و نحن ننظر الى هناك .. بألم
اذا هذه الحدود مع اسرائيل
فليكن .. و الله غالب على امره
و ناصر عباده المخلصين
:")
من عمّان العاصمة
نورة
.
.
.
Happy Birthday
My dearest sweetest
sis
:**
Sunday, March 28, 2010
a wish ..
ما هو الرابط العجيب بين الصور اعلاه ؟؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
Boston LegaL ..
و فانيلا لاتيه
و مهمات تدبير منزلي معلقة حتى تتهادى اللحظة الانسب
احيانا كثيرة .. يفاجئني املي بتوليد قدرات مطابقة لما تمتعت به
Marry Poppins
كانت حياتها سهلة .. كل الاشياء في مكانها بلمعانها
بحركة واحدة
.
.
تعزف غسالتنا الجديدة عزفاً منفرداً مميزاً
بعد ساعتين من الدوران .. عادت لتكون كمن تنقض غزلها
قبلتها و حضنتها و غنيت لها
احب غسالتنا الجميلة .. و في اول يوم عمل لها
اصبحنا اصدقاء
:*
.
.
أعدت قراءة بعضاً من ارشيفي هنا .. وجدتني افرط في استخدام مفردة
حيـــن
!
اضحكتني هذه الملاحظة فقد ظننت اني حريصة على تلوين العبارات
بألفاظ و مرادفات
لكن .. بعض الظن اثم
:)
.
.
تبدأ قصتك .. بكتاب يحملك بين دفتيه
بأقصى حب .. دلال .. و اهتمام .. بعضه ينافس بعضه الاخر
تنتقل بين الصفحات.. تحب هذا الكتاب الذي يكبر اكثر
مكانة و حجماً
تتعلق به لدرجة يرفض معها عقلك .. اي فصل خارجي يضاف له
و بلمح البصر
تناسب بين فصوله الدافئة .. متشبثاً بكل قيمة و احساس
بكل ايامه و حروفه
و تبدأ .. قصة قصيرة
بدايتها .. انك صفحة من كتاب عريق
و تبقى انت مشتاقاً لعهدك الاول .. و يبقى هو ملجأ روحك الاول
و يصبح ارتباطك به .. ذو بعد جديد مختلف
الى كتابي الاول
احبــكم .. سطراً سطرا
:*
.
.
ينتهى بوستن ليقل
و تنتهي قهوتي الناطعة
و تهدأ صديقتي الجديدة
و ابدأ سبر غورها النظيف
و لا زلت اتمنى ان اتحول الى ماري بوبنز يا مالها العافية
.
.
جواب سؤال الحلقة
انـــا
:D
Friday, March 19, 2010
a comma ..
مهما اجتهدت و اجهدت
هناك فواصل حياتية .. غير قابلة للاحتواء
!
لكنها .. تحتويك .. و تدهشك .. بل تستمر بادهاشك
لأوقات و ازمان
!
منذ شهور و انا منهمكة انهماكا شعوريا
علي استوعب اسلوب الحياة الجديد
كلــيـــا
.
.
و حينما ارهقت و ازعجتني فوضاي
تحايلت على المواقف كلها .. بلعبة الاشارات
سنيت جل حواسي و بدأت المستوى الاول من الالتقاط
.
.
يتكلم .. يتصرف .. ينظر .. يقرر .. يقترح
يختار .. يتذاكى ..يحلل .. يحل .. يسايس .. يواجه
كما يجب ان يكون .. و كما احب ان يكون
!
و كأن كتابي السري .. قد هرب في ليلة
و انتهى بين يديه
.
.
.
و تبدأ القصة
بفاصلة .. رشيقة.. منسجمة
و اعود هنا .. لاحكيها
و تحكيني
حتى تستمر الدهشة
و ابغاتها يوما ما .. فاحتويها و لو ثانية
.
.
Thursday, February 11, 2010
a come back ..
Sunday, January 24, 2010
EsTeKana ..
أخفقت لاكثر من اسبوع
في جمع شتات الكلمات
غالبا ما تكون هذه الحالة .. حالة سعادة لأقصى مدى
.
.
.
هي .. و انا .. في ارتباط شعوري نادر
كانت معي .. من الصغر حب انكتب
عين و هدب
لم نكن متلازمتين كما هي عادة الصديقات
لسنا من النوع الذي حين ترى احداهما في مكان .. تسألها ها وين طبجتج ؟
لا .. كنا حين يلقانا احد .. يقول لنا
( فيكم من بعض )
.
.
بدايتنا .. حين سألتها
من وين الهاير باند مالج ؟
و دلتني يزاها الله خير .. بقولها
فاميلي كير
:D
.
.
و لـــم ننــتـهي
.
.
دائما .. تتوازى خطوطنا
قد تسبقني بنجاح .. او اسبقها بخيبة امل
و لكن دائما .. حين تتحدث احدانا عن جرح .. او فرح
تكون الاخرى .. على دراية تامة
بعـــمق ذلك الاحساس
!
.
.
بعد الظلمة .. نــور
و أشرقت هـــي بعد غروب طال
اشراقة لا نظير لها .. ببريق مميز اخاذ
خفق له قلبي بتواتر قوي .. خفت ان يتوقف فجأة
من شدة الفرحة
.
.
حبيبتي .. في ذلك اليوم
اسطورة .. بيضاء .. نقية
بملامح .. ملكية
و مشاعر .. ملونة اصيلة خفية
ابتسامتها .. رائقة هنية
صديقتي .. تلك العروس الذهبية
تأنقت تألقت .. بطهر روحها القوية
.
.
اراها تستعد .. وضربات قلبي تتسارع
و فراشات بطني .. تتصادم
و اتصنع الصمود و الثبات و الاتزان
.
.
كنا نطير ؟
ام طارت أرواحنا لايام خلت .. و ظلت تحوم فوق كل تلك الذكريات
.
.
جباتي ايام الفاينل .. لا زالت لذيذة ساخنة بحرارة المغامرة التي نظنها نحن حينها
و نضحك عليها حتى اليوم .. فقد باتت تمثل لنا قمة البراءة
قهوة مجمع زهرة .. و عيون تتلاقط بشقاوة المراهقة الغبية
عدنا لها في رحلة البحث عن نفنوف الخطبة
و جلسنا هناك .. نتصنع تجاهل اضطرابنا
نعم .. عدت حينها كما عدت انتي
فتاتان .. في الثانوية .. لا نخرج من البيت الا بمرافقة الماما
المكتبة .. الجمعية .. سيد .. الكوت .. ستاربكس
يــاه .. و لم ابدأ بعد
.
.
لمسات اخيرة .. و خرجتي بكامل بهائك
و رأيتك حينها .. ذات الصغيرة التي سألتها
من وين هير باندج ؟؟
لكنها اليوم
اليوم .. تلبس تاج كرستالي رائع
ذات الصغيرة
لكنها .. عروس تزف
بارتباك .. بخوف .. بكل ما في قلبي و قلبك من خبايا
تلك الصغيرة .. التي افخر بها
عـــــروس
احلى عروس
:)
لن تأكل الجباتي اليوم .. و لن تذهب معي لفحيحيل
لاقول لها في كل مرة .. ترى ما اروح اهني بروحي الا عشانج
لن يحتوي بوحنا ستاربكس مشرف .. لنتفاجئ بعد ساعتين من القرقة انه المكان كله رياييل
فنرحل و احراج الكون كله يعترينا
!
عاهدتك ان لا ابكي .. و لكن
في قلبي قلت .. بس شوية
!
و حينما اقبلت .. بذلك الزخم
لم اقوى على الوفاء .. بوعدي
لم يكن شوية
لانج مو شوية
!
كانت ليلة التحليق .. و التمتعت عيناك
و انتعشت روحك
و كان هـــو .. من يستحق
استكانة
:*
.
.
.
اقبلت استكانة عروس
اجمل عروس
ارقى عروس
.
.
.
ذلك اليوم .. يوم فرح قلبي بك
يوم لم ننتظره لا انا و لا انتي
لكنه اتى .. بكل كماله و فخامته
بكل الوانه التي ا خترتها
اتى .. لنعيش اقصى الشعور
كما عشنا معا .. ادناه
تذكرين .. و اذكر
تعرفين و اعرف
انك .. الاغلى .. الاقرب .. الأروع
و الكثير من الاحاديث .. و الكثير الكثير .. من التفاصيل
كان يوما .. لا زلت حين اذكره .. و اذكرك فيه
اطــرب
.
.
عروستنا الجميلة
.
.
احلمي لي ضاقت احلام الهوى
يا عسى نفرح و احلامك تصيب
.
.
سيكون الحب عنوان ايامك المقبلة
و تكون الافراح رؤوس اقلامها
و البهجة لونها الطاغي
و انا معاج و الزمن طويل
نياهاهاها
:P