Thursday, February 21, 2013

عشاق

أنا نورة .. و كل ارتباك الكون يجتاحني .. لا لشيء إلا لذكريات تدفقت لحظة فتح هذه الصفحة البيضاء
يا الله .. كم وجه و كم اسم .. و كل تلك القصص التي كانت ياما كانت .. قفزت في لحظات منك

مدونتي العزيزة .. جئتك بفعل الشوق .. و الحاجة الى استرسال لا ينقطع مع نفسي
أحبك .. رغم ذلك هجرتك .. أوليس هذا بحال العشاق ؟
اليوم .. أحتجتك .. فأجهدت عقلي المرهق لتذكر كلمة سرك
انت فقط من يعرف حجم لهفتي .. و قدر بهجتي عندما قرأتك مرة أخرى
أو بالأحرى
عندما قرأت من كنت .. مرة أخرى

نحن اليوم نملك هواتف ذكية جدا .. مزعجة جدا
تجعل من التواصل العزيز سابقا .. شيء اعتيادي إلزامي يجري على مدار الساعة
كنت اختزن المشاعر و الأفكار في روحي حتى أصل إلى البيت 
فأبوح لك يا نافذتي إلي 
لم تعد تلك الطقوس دارجة الآن .. نحن نصور تفاصيل التفصيل ليشاركنا فيها أبعد الناس
و حتى قبل ان تختمر الفكرة  في رؤوسنا .. نرسلها تغريدة خفيفة لعالم لا يهتم أصلا بما تقول
نذكرك بكل ود و شجن .. كما يذكر أباءنا صندوق البريد و رسائله
تخيلي 
!
لا يهم أيا من هذا الآن .. المهم أنني مستعدة لعهد جديد أكون فيه نورة