Friday, April 25, 2008

methodology !






" فـــوضى الــحواس "
رواية مخيفة بالنسبة لي .. وجدت فيها

90%

من آراء و أفكار .. شخصية
!
مما أوجد ارتباطاً خاصاً بكلماتها .. و إيماءاتٍ كثيرة تؤكد على فهم المقصود فهماً تاماً

شكرا لك استكانة على الاختيار العبقري
:*

المثير في الموضوع .. أنني اكتشفت .. شخصيات قطعية

تعطيك رؤيتها للأمر و كأنها حقيقة علمية تم اثباتها

و في الرواية السابقة ..تجد رجلاً كل كلماته قطعية كما تصفها الأديبة
نادراً ما يختار غير .. قطعاً .. حتماً .. و أخواتهما من الكلمات

لا مشكلة ... فقطعية الرأي ما يزعجني ... أثار انتباهي تشابه الوصف اللغوي فقط
:)

الحقيقة
اظن أنني قطعية في كثير من لحظات الحماس و الاقتناع بالحجة
الآن انتبهت لهذا الأمر .. و سأحاول التركيز


.
.
.

هناك من يعطيك معلومات أكثر بكثير من اللازم عن نفسه .. حياته و اسرته

و من هذه المعلومات التي شرفتني بها احداهن

ان ابنتها لا تخرج من المنزل الا بعباءة

تقولها بكل فخر و سعادة .. ففرحت لهذا الفخر و تلك السعادة

سألتها كم عمرها ؟
ردت
12
سنة

هنا .. تألمت .. جدا
.. لا اعترض على أسلوب حياةٍ يختاره آخر
و لا سمتٍ معينٍ يلتزم به
و لا قواعد التربية التي يضعها لأبنائه

لكنها أصغر بكثير من هذا كله
:(


قلت : صغيرة ليش يعني ؟ تلبس قمصان طويلة .. نفانيف .. شي على عمرها و ضافي
عبــــاة و سودا .. اهيا طفلة ترى


بدأت بسرد سلسلة من المواقف .. هندي خزها .. عامل ما ادري شسوى
و انها ترفض رفضاً شديداً ان تتعرض فتاتها لأيٍ من هذا

حقها .. اوافقها كلياً
أرد : اي بس الزي الشرعي ما يتشرط عباة ترى

تكلمت هي كثيرا .. و بطريقة تحتمل طعناً في غالبية الحضور و انا منهم اكيد
:D

.. كانت قطعية الرأي ايضا

موقف .. علقت روحي عليه ب

عذرا ... للطفولة ... فهناك من يشوهك
ليس بالاحتشام .. لا أدعو لعكسه ان شاء الله
!


لكن .. أن تكون بهذه السن الصغيرة .. و تُرسل لها هذه الاشارت
فكل الرجال .. مفترسون
كلهم ينظرون لها بطريقة سيئة

قـــد يشوه طفولة بريئة كانت تنظر للجنس الاخر بطريقة ابسط و انظف

جميل ان تعود الفتاة على الستر .. و العفة
لكن .. باعتدال .. و اعتبار لأمور كثيرة تتصل ببعضها و تعمل بكل حساسية في عقلها
فتفقد بفعل فاعل سنوات .. لا أصفى منها و لا أنقى

:(

لم يُجرعني احد هذه الافكار .. و لم اكبر لأكون فريسة مثلا

لكن .. أعرف من كبُر عليها .. و لا زال يرى في كل ظلٍ لأي رجل
منحرف
!!


رأيي غير قطعي بلا شك .. و الله يحفظ بنتها و كل بنات المسلمين
:)
.
.
.

Thursday, April 17, 2008

Guilt-Free and more ;)

TO

Najmah ..



I checked ur blog .. two days after the DAY


w 7adi tekadart ena i wasn't there on time


:(




كل 20 سنة .. و أنتي النجمة


تكتب مشاعر من ذهب


تفوق عمرها العقلي على الزمني بمراحل


عساها


سنة خير .. فرح و انجاز يا رب


:*


.

.

.




إحساسك بالذنب ... لا يعني أنك مذنب


... بل أنك تجبر نفسك على التصديق بأنك مذنب بطريقة ما

أن كانت حياتنا رحلة .. و في بعض المحطات يترجل منها من ينتهي دوره .. أو يفوق ضرره نفعه

فلا حاجة أخرى تكون أقوى من حاجة فصل ارتباطنا النفسي بهم


.. بحزنهم و فرحهم


.. لا داعي لإحساس بالذنب يتسلل في كل سكون

و أسى يلمس الكتف بخفة .. لنلتفت

فنرى المشهد الماضي و كأننا تخلينا عنهم


و كأنهم في حاجة لنا هناك .. ونسمع صوتا في أخر المشهد يطلب النجدة

كنت أظنهم لا يرحلون .. و ها أنا أودعهم مقتنعة بأن الفراق
.. أحفظ لودهم في قلبي .. من بقائهم
يبقى الحنين .. ملمعاً اخر لحظاتنا .. كما كانوا يعنون لنا حينها
لن يعود أي منهم .. لن أرحب بعودتهم
و لن أهتم بتفقد أماكنهم .. أظن أنها شُغلت الان بفعالية أكبر

.
.
.

إلى كل المشوهين .. في العمق .. لكم مني تحية .. و شهادة ضمان

بأن كلمة السوء لن تخرج مني .. فلا تهدورا طاقاتكم

استفزازي ..ليس بالسهل .. اكشف المتحذلقين بسرعة


اذا .. حين تراني أعاملك .. بلطف فائـــق


.. و لا ارهق نفسي بأي حوار .. أو حتى بالرد على سوء أخلاقك

تأكد .. أن لك وزن الريشة في الأهمية


.. فأنا ارى .. ذلك التشوه في عمقك طافيا على السطح .. بكل تعرجاته و ندبه
بكل حيله الفاشلة .. للتجمل

لن ترى الحياة جميلة .. فأنت لست بالجميل

.
.
.

صديقتي الأعــــــــــــز


... يوم تكريمك ... و ما تبعه من أيام ... حتى يوم اللقاء العجيب


...كلها مجمتعة .. كانت من أسعد أيامي

على تلك الطاولة .. و مع تلك النسمات


.. أهديتني نوعا مختلفا من الفرح لم اعرفه من قبل


... سجلت لك ذكرى أصبحت اليوم عزيزة
بل أصبحت من ذكريات الأمن


.. أتذكرها حين اخاف ... و حين اشعر بأي حزن و لو كان خفيفا

لم أوف انجازك حقه ... لكن ... يببت خوش يباب حين وصل اسم اعرفه لسمعي

Wednesday, April 09, 2008

قهــوة .. و رواية



" لن تكون هناك لذة خالصة .. اذ لابد ان يشوبها الألم

..لأن الألم يعطيها مفهومها الأصيل .. و لن نحيا بدون قلق و أحزان "
الذين يحترقون .. نجيب الكيلاني

قالها سعيد .. بعد ان بعثت له كاميليا رسالتها التي لم يرد عليها حتى الان

سعيد موظف بسيط .. عشق كاميليا المجنونة

.. علاقة أشبه بدوامة عملاقة .. يصل في نهايتها سعيد الى تلك النتيجة اعلاه


لا يخرج سعيد و لا حتى كاميليا عن كونهما شخصيات في رواية

أذهلني سعيد بكم العمق في نفسه

عبارته سرقت مني وقتا محترما فتأملت الحياة بضوء الأخ سعيد كاتب المجمع الطبي في قرية ما

!

.
.
.
علينا ان ندافع عن هذا الوطن يا عزيز"

لكن المدافع عن وطنه باستماتة كبيرة يحتاج الى قناعة بهذا الوطن , و بمثل عال

و هذا المثل العالي علينا ان نخلقه

" أن نتخيله لنستطيع الدفاع عنه و الا سندخل حربا نحن مهزومون فيها من الداخل

ذاكرة الماء .. واسيني الأعرج

كان هذا جزء من حديث حزين غارق في الواقعية لأستاذ جامعي

.. و الشاب الدركي عزيز .. اغتيل عزيز بعد مدة

هل رنت " مهزومون فيها من الداخل " ؟؟

اسقاط هذه الكلمات على أي صعيد كان .. يورث غصة قاتلة

!!

.
.
..
.
.
سألتْهُ في مطعم مغربي يمتلىء بالبشر .. ما هو الحب ؟

قال : هو اغفاءة إما ان نقبض عليها بعنفوان و في الوقت المناسب

و إما ان نتركها تمضي بغباء .. و في أغلب الأحيان نتركها تمضي بغباء لنتذكرها بعد سنوات بسعادة غامرة

!

ذاكرة الماء .. واسيني الأعرج مرة اخرى

.
.

.



أعبر الشارع معاي .. في الرصيف الثاني قهوة

..فيها اربع طاولات .. وحده اجلس فيها وحدي

..ووحده للي يجي بعدي .. ووحدة لأجمل حرف عندي

..أما رابع وحدة دايم للي مات

.. زحمة .. لكن كل من في القهوة ربعي .. كلهم ..همي ودمعي

..ليه ما تجلس مكاني .. وهذا شوفي .. هذا سمعي

..أطلب اقلام ودفاتر .. حاول اكتب عن حقيقة

..ما هي وجه .. ولا مكان .. ولا دقيقة

..أدخل الزحمة فـ ضميرك

..لا تلفّت .. وانت ما في القهوه غيرك .. غمض الدنيا

..وأكتب .. وإن سأل في يوم سائل .. عن معاني .. عن شعور

..قله ما بين السطور ..وإلا تدري

.. قله أكذب



بدر بن عبدالمحسن

Wednesday, April 02, 2008

think'n Loudly ...






الخيرة فيما اختاره الله .. و القوة في تمسكك باختيارك
في التصميم على تحقيق هدف .. في صعوبة التحدي للملمة نفسك كل مرة
و اعادة صياغة تلك الفوضى بطريقة .. لا تعيق نظرك للهدف السابق

القوة .. حين تجرد نفسك من ذاتيتها فتتجاوز هول حدوث ما حدث و كيف يتجرأ عليك أنت
فقط للتفكير في عمق الحدث المؤثر
حين تلقي بفكرة .. كونك ضحية .. مسكين .. مظلوم مغدور به الخ


.. في اقرب درج و تنساهم جميعا هناك ... حتى يتآكلون و يستحيلون غبارا

القوة .. حين تنقذ نفسك بنفسك
.

.

هناك من يعيش ... ليأكل ... او أيا كانت العبارة ... المهم انه يعيش فقط
و غيره .. يحيى .. بين مفردة عيشة و حياة .. معاني هائلة

هل تريد العيش أم الحياة ؟؟
هل ترى الفرق بينهما ؟؟

المهم انني قررت منذ كنت طفلة تبهرها الاضواء في الشارع


... و تقرأ كل و أي لافتة لأي شيء ... بصوت عالي طبعا
و تحتج على الاسماء الاجنبية لبعض المحلات

الى اليوم .. أن تكون لي حياة
.

.
رفضت أمورا كثيرة .. تجنبت أكثر .. و اعتد دائما برأيي ان كنت مقتنعة به


... لكنني أنصت ... و دائما استفيد

صدمت .. و عرفت قهرا و غدرا .. و الجرح بينهما

أحببت الحزن لانه مفيد جدا ... و ازداد كرهي للندم لانه غير مجدي

الحقيقة .. أنني احب الحدود الأقصوى للأشياء كلها

:)

حين الاختلاف المتشعب
لا فائدة من استنزاف طاقتك .. الصمت اجدى حين الجدل

ًرغم ذلك .. وقعت في الصحراء الموحشة

.. و لم يكن حواراً عقيماً فقط .. بل مؤذيا أيضاً
و لأول مرة اشعر بضعف يجبرني على البكاء ! كان احساس قمة في الغرابة
لم اعرف انني عاجزة عن تحويل صحراء الجدل الى هايد بارك الحوار

لذا .. قلت ان الحزن مفيد جدا .. و الصدمة كذلك

.. فقط حين تركز على ما اكتسبته او اكتشفته في شخصيتك

القوة حين .. تمر بكل تلك الظروف .. و لا ترى الا بنياناً جدياًد يرتفع فيك
و لا ترى الا نقشاً جميلاً يبرز حقائق اهداك الله اياها عبر عقلك

عزيزي ... إعلم أنني اكره التفاؤل الغبي .. الصناعي .. اكره الايجابية السطحية
فلا تخدع نفسك .. ابدا ابدا ابدا .. فهي اذكى بكثير مما تتصور

و اختبرها ... لا تخف ... مثير احساس الحد الاقصى من الأمور كلها

... مثير احساس الحقيقة
لو ظننت يوماً انك صادق ... خلوق ... شهم .. الخ

... اطرح الظن ارضاً و بادر لتنقية نفسك من الزيف
أليس الأجدى ان تدرك درجة الصدق الحقيقية فيك ؟؟

و كم الاخلاق الموجودة حقا ؟؟ و و و الامثلة لن تتنهي


.

.
استوعبت هذه الدهشة المتجددة في الحياة

.. حين تردد أخي في تسجيل نفسه بمركز معين

.. يقال انه مذهب القائمين عليه أوسع من الحد المريح
!
دائما و ابدا اشجع على التجربة .. على أي جديد


.. و هذا ما قلته له .. و ان انجرفت معهم .. و ملت قليلا عن سلكك الذي اخترته
تكون عندها فقط ... على صلة بحقيقتك


!

حتى و ان صدمتك و لم تحبها .. لك ان تحاول لتصل ... لا تخف من الحقيقة
.

.
.
القوة .. حين تدافع عن حقيقتك .. و تدافع عن حقك في الوصول اليها


.. حين تفديها بالغالي دوماً .. و تنتقي من يحيطها
حين تخط خطك .. و تهون كل صعب لكي تكون من أردت


... حين تشرق لك شمس داخلية .. أملاً و دفءً في كل شتاء يائس

حين تتوالى الصدمات و لا ترى الا ما اضيف لك منها


.. و لا تأخذ الا وقتاً معقولاً للحزن و الضيق

.. و تعود لتضخ عقلانية في أوردة و شرايين قلبك

فيقوى و يتقوى

:)

27 ‎يناير ‎2008