عندما تنكسر صورة من تحب امامك ... عندما تصيبك شظايا من هذا الانكسار و تجرح وجنتك ... عندما تتألم من هذا الجرح البسيط
انظر لمن كسر هذه الصورة ... هل هو صاحبها نفسه ؟؟ نعم ... لا تستغرب فمرض الغباء منتشر بشدة ... كما ان تصاريف الحياة قد تحميك بإذن ربك الذي بالتأكيد يحبك ... لانه خلقك و ميزك ... فلا يرضى لك بالانحطاط اكثر تحت تأثير وهم متجدد
ان تتعب و انت صغير ... يعني ان الراحة اتية لا محالة عندما تكبر اكثر
ان تشعر بالام ... بالجرح ... بمعاناة بسيطة ... يصعد مستوى احساسك بغيرك ... يرتقي بمستوى انسانيتك... يقويك ... يفتح افاقا جديدة في ذاتك ... ابعادا كثيرة في عقلك ...
اصحاب العزة و الكبرياء يولدون كذلك ... لا يتصنعونهما ابدا ... تشعر بقوة شخصياتهم ... حتى انك تحس بهالة غريبة محيطة بهم تزيدهم جاذبية ... احساسهم بقيمتهم شيء فطري لا يكتسبه احد ... نعرف بعضنا البعض كما نعرف الدخلاء
قوة الشخصية ... تعريفها مغيب عند الكثيرين ... ان تكون لك مبادئ و قيم ... و عندك القدرة على ايصالها و اقناع الاخرين بها
فانت قوي الشخصية ... ليس العناد ... الحدة او الصوت العالي ... علاقة بالشخصية القوية
كتاب " جدد حياتك " لمحمد الغزالي ... مهم جدا لمن يحتاج ترتيب اوراق حياته
كانت لي خطط واضحة دقيقة صريحة ... اخترت كيف اسير اموري و كيف احدد الخيارات ... كيف انتقي علاقاتي مع الناس
لكن ... عندما تملك الغرور مني بنسبة بسيطة ... و شعرت- حتى لو للحظة- اني مسيطرة سيطرة كاملة ... و عندما راودني شك تافه بها ... دخلت في دوامة
لا اذكر منها شيء ... الا قيمة حياتي ... حياتي اللتي اخترتها انا ... قبل ان تخرج الامور عن سيطرتي ... لقضاء الله و قدره
يعني بيني و بين نفسي ... اعتبره اختبار قوي جدا ... قد اكون فشلت في بداياته ... الا انني ختمتها بنجاح باهر
اذا كانت لدي افكار سابقة لهذه المرحلة المظلمة ... فقد اصبحت راسخة ... اذا كنت مترددة بالطريق الذي انتقيت ... فأنا اليوم عاشقة له ... مروجة لمنافعه و ميزاته... اقول هذا ليس ردة فعل ... ابدا ابدا
انا هنا اسجل ما يخطر فبالي ... لذلك ... عندما أقرأ ما كتبت ... افرح كثيرا ... فأنا اشعر بحميمية خاصة مع الكتابة
لا ابدأ الا بفكرة بسيطة ... اضخ بعدها سلاسل من الخواطر و المعاني ... بسرعة كبيرة
كان لي دفتر سميك ... بدأت اكتب به منذ دخولي الثانوية ... الان هجرته ... مسكين ... يعتقد اني استغنيت عن البوح اللذيذ
لكن للكتابة هنا طعم اخر ... شعور غريب يغمرك ... عندما ترى ما كتبته يحتل حجما من ... شبكة وهمية
ههههههه ... ها هو الوهم مرة اخرى
من يحبك ... و يستحق حبك ... لن يجعلك تذرف الدموع ... هذه قاعدة
نعم ... اخطأت باختياري ... لكن ... شخصيا استفدت الكثير و الكثير
لم اكن يوما غبية ... و لن اكون ... السر و السحر يكمن في قلبي
اعلم هذا ... لا احتاج ان اصرح به ... اروع شيء حدث لي ... انني حضرت ... سقوط الاقنعة ... و انتهاء الفيلم
لكنني لم اصفق ... لانه تحت المستوى الفني المطلوب ... لم يرضيني ... ولم يقدر ان يرتقي الى مستواي
دفعت قيمة التذكرة ... شيء اكيد ... استمتعت ... لا انكر
لكن ... احب نهاية البطل ... ان تكون خيالية ... مشرفة ... تفيض بطولة و رجولة
نهاية بطلي ... اقصد بطل الفيلم الذي حضرت ... كانت اي شيء اخر ... الا البطولة او الرجولة
بكره .... احلى
No comments:
Post a Comment
Be nice to me :P