هي نادرة ... كماسة سوداء مصقولة في الطبيعة ... وزنها الف قيراط
هي طاهرة ... اطهر من قطرة ندى على زهرة في ارض بكر لم يطؤها انسان
تقطر حنانا ... فطريا غير مصطنع ... متفانية ... متواضعة
مبادؤها ... كما الصخر الجلمود... بنت عليها حياة كاملة
احبها ... حبا كبيرا ... جامعا ... لها علي حقوق لن اتمها مهما طال بي العمر
امي .. احبك
سامحيني ... فقد اخطأت كثيرا ... و انتي معي ...اخطأت حتى لم اعد قادرة على النظر إليك
عشت ... كي تكوني فخورة بي ما حييت
كنت بروحي ... اسمع صوتك يناديني فارتعد ... لكنني لم ارتدع
لم تقصري يوما معي ... بل نافستي كل الامهات ... و فزتي
كبرت ... و لم اعاني يوما ... من تعقيدات ... او اي احساس بالنقص في ذاتي
التي تشبهك ... او هذا ما اتمناه حقااا
لم تكوني يوما ... الا بجانبي ... لم اسمع منك الا الاراء السديدة ... و ان كانت مخالفة لما اراه حينها
الحكمة التي توصفين بها ... عشقتها ... تشربتها
انظر اليك ... فأرى جمالا ... ظاهرا و باطنا ... فاحبك
امي الغالية
انت مصدر عزتي و فخري ... بنفسي ... انت من لم اجد انسانا يعيش في هذه الدنيا ... يحمل بعضا من روعتك
حتى انني عندما انطلق و ابوح لك ... لا تهولين مواضيعي ... فيجد الغرور طريقا الى روحي التي صقلتها انت
لم تهتمي يوما الا بقول الحقيقة لي ... فقدرت الصدق منذ صغري
حتى الوعد ... كنا لا نخلف وعودنا ابداا ... اتذكرين ... عندما كنت بأول سنيني في الدراسة
سمعتك تواعدين خالتي على زيارة مريض ... حتى قلتي ... نورة ما تخلف الوعد ابدااا ... اقولها تنامين الساعة 8 ... تروح بدون لا اتصل
طرت من الفرح ... حينها ... و حتى هذه اللحظة التي استرجع فيها هذا الموقف
احبك ... اكثر من اكثر انسان يحب والدته
اكتب هذا الموضوع منذ ثلاثة ايام ... لم يعجبني شيء فيه ... فهو لن يعدو كونه كلمات عادية ... و عادية جدا
هي طاهرة ... اطهر من قطرة ندى على زهرة في ارض بكر لم يطؤها انسان
تقطر حنانا ... فطريا غير مصطنع ... متفانية ... متواضعة
مبادؤها ... كما الصخر الجلمود... بنت عليها حياة كاملة
احبها ... حبا كبيرا ... جامعا ... لها علي حقوق لن اتمها مهما طال بي العمر
امي .. احبك
سامحيني ... فقد اخطأت كثيرا ... و انتي معي ...اخطأت حتى لم اعد قادرة على النظر إليك
عشت ... كي تكوني فخورة بي ما حييت
كنت بروحي ... اسمع صوتك يناديني فارتعد ... لكنني لم ارتدع
لم تقصري يوما معي ... بل نافستي كل الامهات ... و فزتي
كبرت ... و لم اعاني يوما ... من تعقيدات ... او اي احساس بالنقص في ذاتي
التي تشبهك ... او هذا ما اتمناه حقااا
لم تكوني يوما ... الا بجانبي ... لم اسمع منك الا الاراء السديدة ... و ان كانت مخالفة لما اراه حينها
الحكمة التي توصفين بها ... عشقتها ... تشربتها
انظر اليك ... فأرى جمالا ... ظاهرا و باطنا ... فاحبك
امي الغالية
انت مصدر عزتي و فخري ... بنفسي ... انت من لم اجد انسانا يعيش في هذه الدنيا ... يحمل بعضا من روعتك
حتى انني عندما انطلق و ابوح لك ... لا تهولين مواضيعي ... فيجد الغرور طريقا الى روحي التي صقلتها انت
لم تهتمي يوما الا بقول الحقيقة لي ... فقدرت الصدق منذ صغري
حتى الوعد ... كنا لا نخلف وعودنا ابداا ... اتذكرين ... عندما كنت بأول سنيني في الدراسة
سمعتك تواعدين خالتي على زيارة مريض ... حتى قلتي ... نورة ما تخلف الوعد ابدااا ... اقولها تنامين الساعة 8 ... تروح بدون لا اتصل
طرت من الفرح ... حينها ... و حتى هذه اللحظة التي استرجع فيها هذا الموقف
احبك ... اكثر من اكثر انسان يحب والدته
اكتب هذا الموضوع منذ ثلاثة ايام ... لم يعجبني شيء فيه ... فهو لن يعدو كونه كلمات عادية ... و عادية جدا
تصف ما هو غير عادي ... و لن يكون عاديا ابدا
اراك ... يا حبيبتي ... مشغولة ... مضغوطة ... دائما
حتى خفت عليك ... فمن يعشق الكمال و الاتقان ... يشقى
لا اريد لك الشقاء يا امي ... لانني لم اعرفه في حياتي ... الحمدالله الف مرة ... ثم لك انت
ماذا اقول .. عندما ارى الكل ... مهمل
و انا شبه معبودة منك ... عندما ارى الكل يتعب ... و انت مبدعة في راحتي
ابكي و انا اكتب ... لم اكتب لك منذ مدة ... كنت اعبر لك عن هذه المشاعر البسيطة ... بالقول و الفعل احيانا
كبرت على رسائلي التي ادسها لك من تحت الباب في اخر الليل ... اعتذر لك فيها عن قلة ادبي ... او ابرر لك موقفي الذي اسأت فهمه
حتى اليوم الذي قلت لي فيه ... انتهى عصر التواصل بالكتابة ... علينا ان نتكلم
عندها ... فرحت ... فقد كان عهد المصارحة و الوضوح
كان لك مستقبل ضخما ... لكنك اثرتني و اجلت عملك خمس سنوات ... كي تأسسيني كما قال والدي
لو قبلت العمل في تلك الادارة ... لكنت الان في مركز مساوي للقاضي ... و لو انه لا يوجد قاضية
لو لم تتنازلي عن حلمك بفتح مكتبك الخاص ... لكنت من اكبر المحاميين مثل صديقتك التي اكملت الحلم عنك
اذكر ذلك اليوم .. عندما عزمتي صديقتك التي تكمل الدراسات العليا في انكلترا .. و انهالت علي بالاسئلة و كأنها طبيبة نفسية
كنت صغيرة ... ثلاثة عشر او اقل لا اذكر
اذكر انبهارها بردودي ... حتى انك نقلت لي ماقالته عني ... كانت تكثر السؤال عنك
فقلت لها ... امي ضحت بكل طموحها من اجلنا ... و الا كانت قادرة على السفر مثلك و اكمال الدراسة ... لكنها فضلتنا على كل شيء
يوم ميلادك قريب جدا ... هل هذا سبب رسالتي ؟؟
تعذبيني بنظرتك العالية لي ... اشعر بصغري ... و غبائي كل مرة تلمع فيها احلى عيون ... بدون ان تتكلمي او تقولي
فقط كنت ابدا ... اصدق تطبيق لعبارة خالدة ... الحب افعال لا اقوال
و افعالك اعجزتنا جميعا ... حتى يأسنا من اللحاق بك
وعد و عهد ... مني لك يا اغلى الناس
ان اكون انا ... فتاتك التي لا تتحمل رؤيتك حزينة ... تبكي لرؤية دموعك ... منذ كانت صغيرة
سأحيا كما اريد ... و افعل ما احب ... و انظر لك بكل ثقة و حب ... و تلمع عيناك لي كما احبها ان تلمع
فخرا و عاطفة و شموخ
كل عام و انت بخير ... فانت للسنة 21 على التوالي الام المثالية
ابنتك
Looking for information and found it at this great site... » »
ReplyDelete