الانتخابات
انا ... و اعوذ بالله من كلمة انا ... اجد ان العملية الانتخابية الكويتية ... مريضة ... بل مريضة جدا
من اين اتيت بهذا الرأي ؟؟ ألم يطربوا اذاننا قرونا بأن انتخابات الجامعة ... و الجمعيات ... و غيرها ... صورة من صور طبيعتنا الحرة الديمقراطية
انا اقول استريحوا ... انتخابات الجامعة ... و افتكر ما يعرفها الا اللي فيها ... لا تعدوا عن كونها ... تناحر بين طلبة
نسبة ضئيلة منهم ... انجذبت لهذه القائمة او تلك ... لقناعة فكرية ... اما الغالبية الساحقة
يا ولد خالتي يشتغل معاهم ... يا رفيجتي ... او موصيني اعطيهم
والله ... و هذاني حلفت ... الشريحة التي درستها لم تكن عندها اسباب اخرى
اول ما عرفت هالمواضيع ... كان من خلال بنت عمي الكبيرة ... التي صالت و جالت حتى تبوأت مقعد نائبة رئيس اتحاد الطلبة
لاكثر من سنتين ... لكنها لم تقل لي يوما عطيهم ... تسألني عن احوال القوائم و تسمع أرائي
دخلت الكلية ... مع صديقتين لي ... كلتاهما من عوائل نقابية حتى النخاااااع
يعني دشوا بسم الله و اشتغلوا مع القائمة ... انا كنت مائلة لفكرهم بس لم يجلس معي احد ... او يسألني عن شيء احتاجه
بقية القوائم ... تتقاتل على المستجدين ... و انا منهم ... الا ربعي ... لم اعرف لماذا
الا بعد حين ... فأنا كنت من يسمونهم
FIxeD ...
يعني مضمونة ... فا ليش يتعبون روحهم و يضيعون وقتهم ... سالفة سالفتين يتأكدون فيها اني لي الحين معاهم
انا قعدت مع القوائم الاخرى ... مجموعة ما فكرت فيها ابدااا بس قلت عشان ضميري ... و الثانية ... صرنا ربع ... بس ماعجبوني
لانعدام اي عمق في كلامهم و طرحهم ... يعني حدهم المداحر مع الباجين ... التطنز ... سوالف و ضحك و بس
لا مكان للانسان الصادق ... و الذي لا يريد المخاطرة بمصداقيته ... و لا للانسان المحب ... الذي لا يسعى لكره غيره لمجرد اختلافه
و لا الانسان ... صاحب المبدأ الثابت ... لان الانتخابات ... فيها مرووونة و سهولة ... و ضحك على العقول لكسب الاصوات
غير جذي ... لما اشتغلت لسنة واحدة فقط ... كنت اتكلم عن قائمتي فقط ... و اذكر ان لا حاجة لي في طعن الاخرين ... عليهم هم ان يقرروا من الافضل ... بدون تشويه و تضارب
لما كلمتني احدى المسؤلات ... عن صديقاتي من مؤيدات القوائم الاخرى ... قلت لها ... طرحت الفكرة فقط ... و احترمت اختيارهم
قالت لي : لالالالا حني عليهم حني تعرفين شلوون الحنة !!! قلت لها : ما اعرف الحنة و لا احب الحنانين
اخر سالفة .. و كانت كالقشة التي قصمت ظهر البعير
بنات القائمة ... الخسرانة ... و اللي اعطيها صوتي كل سنة ... يوزعن اعلان عن توفير الات حاسبة
انا : هذا اللي قاعدين تسوونه مو مخالف ؟ اعتقد في تعدي على صلاحيات الجمعية
البنت : تبتسم و تمشي !! كأنها تقول الحمدالله و الشكر هذي محسوبة علينا بعد ههههههههههههههههههههههههه
ما ادري فيني ضيم منهم ... و على طريف اني ما امتنع عن التصويت ... لا احد يضحك علي ترى الصوت يفرق عندنا
لانا المنافسة قتاااالة ... امممممم احد حاس فيني فاااهم علي
الله كريم ان شالله
No comments:
Post a Comment
Be nice to me :P