يقول فولتير
قد اختلف معك في الرأي و لكني على استعداد أن أموت دفاعا عن رأيك
!
قالها بكل بساطة وعمق
عزيزي فولتير
.. ان شعبي يهوى التخاذل .. يهوى الصمت .. يفرغ بشكوى عابرة
بين ساعة و اخرى
أيها الفرنسي الحر
نحتاجك اليوم .. نحتاج لذات التجرد تجاه المبدأ
لنفس الروح المناهضة للظلم
نحن اليوم نعيش مرحلة مفرغة من الهواء
من القيم .. من الانسانية
اليوم .. ينشغل شعبي بتصنيف بعضه البعض
بتقطيع بعضه البعض
بتخوين بعضه البعض
!
ينشغل شعبي بلقاء جاهل فاحش
!
نحن اليوم .. نشهد خيبة أمل اخرى
نشهد السلبية على أصولها
عندما تكلم الاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم
عندما انتهكت حقوقه
و حريته
ساد الصمت في وطني
لم يدافع الا القلة القليلة
و انشغلت الغالبية كعادتها .. بأي شيء اخر
و هناك من دائما من يبرر لنفسه خذلانها للمبدأ .. للحق
الحق الذي انت على استعداد للموت من اجل ان يتمتع به مخالفك
!
ما انبلك يا فولتير
و لكل من نادى يوما بحرية التعبير .. و صاح في كل لحظة و حين
بالدستور و مواده العتيدة
اصدق نفسك .. و انصفها قبل ان تنصف الرجل
السبت الساعة 7 مساء .. وقفة تضامنية امام قصر العدل