ابكيت القلوب

فتحت عيني الساعة السابعة صباحا ... قرأت الخبر ... كلمت ثلاث اشخاص ... بكيت مع وحدة منهم

رحل اميرنا الذي نحب ... لم نعرف سواه ... رحل عنا ... و ترك الالم يعتصر قلوبا احبته

كنت في صراع مع المرض ... و المرض بلاء ... يخفف به الله سبحانه ذنوب عبده المبتلي ...

و كلنا يعلم انه الرحمن لا يبتلي الا من يحب

لم اصحو من الصدمة الى الان ... حان وقت الغداء ... نزلت ... وجدت صورتك و صوت القارئ يصدح ... احسست بحزن عميق

لم اذق الطعام ... اسرعت الى غرفتي ... ابكيك يا ايها الغالي

غريبة هي العلاقة ... بينك و بيننا ... نحن شعبك ... فانت قريب جدا جدا رغم بعدك

اللهم ارحم اميرنا جابر بواسع رحمتك ... و اغفر له يا غفور ... اللهم ثبته عند السؤال ... و هون عليه عذاب القبر و وحشته

اللهم نشهدك انه في حل مما عليه لنا ... و اننا سامحناه على اي تقصيراو مظلمة

اللهم احشره مع المتقين الاخيار ... و ارحم موتانا و موتى المسلمين