here .. n .. there !

الشباب الكويتي ... كما الشابات ... يملؤهم الحزن ... و الاسى ... تاهت الخطى فالى اين المصير

العيون منكسرة ... دامعه ... و النفوس متكدرة ... حائرة

يا ترى يومين ... ثلاث ؟؟ ام اسبوع ؟؟ لا لا ... لا يقولون اربعين يوما

Starbucks is closed .. !

in every where .. here and there .. malls .. campuses .. hospitals ..


الله يرحم موتانا و موتى المسلمين ... و احسن الله عزاكم ... قتحوا ستاربكس ترى ما يقدرون اهلنا على فراقها



مراقد الائمة

تبرعت الكويت ب عشرة ملايين دولار ... ليس لتولي الشيخ صباح الاحمد الامارة ... ليس دعما للشباب او التنمية

ليس حتى لمجاعات افريقيا ... او تسريع تركيب الهاتف في جنوب السرة

و لا حتى بناء مواقف متعددة الادوار لنا طلبة كلية الهندسة ... الذين جار علينا الزمان ... و احتل المهندسون العاملين في الكلية

مواقفنا في 14 خ ... و لا فضاء لنا الا مواقف الفرع ... حيث تتبعثر السيارات هناو هناك ... و عادي جدا ان ترى سيارة

محشورة بين سيارتين ... واحدة امامها و الاخرى خلفها ... لقلة احساس البعض بغيرهم

او سائق الباص الذي يذلك حتى يتحرك ... قد تجلس اكثر من ثلث الساعة ... و لن يتحرك ... حتى يمتلئ الباص

رغم ان الخدمة تقتضي تحرك الباص كل 5 دقائق

كل هذه البهدلة .. نموذج مصغر عن واقعنا المتخبط .. مواقف سيارات .. بس ما قدروا يوفرون

و 10 ملايين .. خرجت من خزينة الدولة .. بسرعة .. اما الكوادر الوظيفية

فهي تتقلقص دورة برلمانية كاملة .. حتى عرض و يتم دراستها .. ثم تؤد .. او تقر اذا كانت المصالح النيابية مواتية

احب الكويت ... و اهلها ... و كل شي فيها ... نحن شعب مسالم ... لم نعترض يوما على اي قرار

لا حيلة لنا الا ان نتحلطم ... و نتحلطم ... بعد ذلك ... نتحلطم

كل كويتي ... يتمنى ان يفيض خير بلاده خراجها ... اجرا و سمعة حسنة

لكن تحت الظروف الراهنة ... بات الكويتي ... الطيب ... المسكين ... يحسد غيره من الشعوب ... لانهم في نظره

ياخذون من خير بلده ... ما يحتاجه هو ... ليس ما يفيض عن حاجته