Saturday, December 29, 2007

really SAD ..


حين تحب الناس .. بروح ... تجد المحبة

الاسبوع الماضي ... أحطت بالحب بمعنى الكلمة

من طرقات صغيرة اعشقها على بابي ... تسأل: متى تقعدين نبيج معانا ؟

الى والد حنون ... يتصنع جدية نقاش ... اساسه مضحك

غرفة 707 عسى راضين عن الخدمة ؟؟
فأجيب : ما وحشتكش؟
:D


لا بس ما قمنا نشوفج الا بين المغرب و العشا مهي حالة
؟؟
عيني بعينك .. قول ولهت عليج واقوم لك باجر من الساعة 7

يقهقه عاقدا حاجبيه .. معاندا قلبه

... و ارد ... راح اراعي طبيعة قلبك الصحراوية و اكتفي بما بين سطورك

الى مسجات عذبة ... اخجلتني جدا

ابسط تصرف الهب مشاعري امتنانا

... لم يجبرهم احد على المجاملة .. و لم اكن اتصرف بطريقة تنتظر رداً معين

سعيدة بهم حولي ...قلوبهم الطيبة

... هي التي سهلت انطلاقي العفوي

نصل الى روح الروح

فتتحفني بكلماتها التي تنفذ نفاذاً غير طبيعي

... فا اتدوده مذهولة و لا اريد التقاء اعيننا لاني ام دميعة

شكرا لاخي الذي يسأل كل ما دخل .. وينها وينها ...؟؟

صوتك يصلني فأختبئ بين وسادتين فرحة بسؤالك

وانا اتساءل متى يرفسني السرير و اقوم

!!

و الاخر ... الذي نظر الي بابتسامة طفل بنقاء الثلج و عتاب محب

... ترى امس كله ما شفتج

فاحضنه مع عضة قوية بجمال ملامحه

.

.
اكتب .. و تخنقني عبرة

هم من يعرفني ... و هم من عاشرني ... وهم من كان بيننا مواقف و احاديث

لماذا الحزن بعد كل هذا الحصر ؟؟؟

لا احب هذا الاعتراف ... لكني احتاج له .. كي يخرج من نظامي

حزينة


.. لان عشمي زاد شوية


حزينة


.. لانه حدسي لم يصيب لأول مرة


حزينة


.. لاني اهنت نفسي بنفسي

لان غريبا ما .. ملك حقاً ليس له ... حقاً انا من تنازل عنه ... حقاً يملكونه هم

لم يهمني الحكم الجائر الذي صدر

... لاني اعرف حدود نفسي ... و انصت للملاحظات الموضوعية

حزينة .. لان شيئاً عظيماً .. تحطم

لاني غبية .. حين بدأت بناءً غير متوازن القواعد

لاني اصريت على الشرح و التفسير


.. ًو العدسة التي تشرحني ... سوداء اساسا
لم ترى الا سلبيات فضخمتها لانها عدسة مجروحة


حزينة
لاني .. احسست ببشاعة

.. تلبسني غصبا

... بشاعة أُلصقت بي

... و طين يلطخني رغماً عني

و اصريت .. على بنائي .. و شرحي .. حتى الانهاك

الحقيقة .. اننا احيانا نلتقي بالافراد .. في اسوء اوقات حياتهم

.. لنعذر من يحمل غضباً و يحاول تصريفه .. لنمضي مهما كان ..

و نأمل ان تلفهم دقيقة حقيقة ... تصرخ بحجم خسارتهم ... رغم نسبية الخسارة

مروركم كان مؤثراً ... و مهماً

... و كنت اتمنى ان يصل بعداً ثالثاً


.. لكن حين ركنت العاطفية و اعملت التفكير

مستحيل

.. التعاطي مع من يراك مسخاً مغروراً

... مستحيل

التعايش مع من لا يعرف حقيقتك


:)


ان كنت مصراً .. فأعلم ان استمرارك يعني اياما طويلة

.. من الاتهام المطلق .. و جهدا جبارا لنفي ما قيل فيك
.

.

.
في الايام الماضية .. أرهقني الحديث الكثير

.. احتاج للصمت .. اشتاق لتأملي البسيط

شكرا لمن جعل قراري الأول .. بعيد النظر

... فالوقائع التي تلته ... أيدت رأيي الذي بات مبدأ لا نقاش فيه

شكرا للقسوة التي علمتني كم القوة الذاتية في نفسي

.. شكرا لمزاجية الكلمة و الاحساس

شكرا لمطاطية الطيبة و الوضوح


شكرا لتلك الفتاة التي ناضلت و جاهدت

حتى اخر لحظة

:)


بُعد اضطراري حتى اعود سعيدة كما انا في عمقي الملون

:)

Monday, December 24, 2007

44 with love :D



Some thoughts i worte months ago

Dedicated

to you ..

you and you

to my average 44 visitor each day
for the last week

:)


with a chocolate bar rose

;)

-----------------


دائما .. و أبدا .. ايقظ حواسك كلها

.. استمع للدنيا تحاكيك .. اشهد اثارة نطق الجمادات ..لك انت


نحتاج لزيادة جرعة الفطنة .. لو قليلا فقط .. كي ندرك ابعاد الدهشة كوننا احياء
:)


-----------------


حين تهتم لمسيرك و حياتك

.. فأنت تهتم لعناصر هذه المسيرة و الحياة

.. لمن يرافقك فيها .. من يكون صدى صوتك
تهتم ليس لحاجة وجودهم المطلق
قد يكونون ابعد فعليا .. عن كثيرين حولك
قربهم حقيقي.. يقلب طاولة المسافات .. على من يتعذر بها
قربهم روحي.. يخرج للعجزعن المبادرة لسانه

----------------


هناك من يسع قلبه الكون .. بما فيه و من فيه
و روحه صافية .. لها فلترة ذاتية تعمل بلا كلل

.. و حين تتعب .. تراها منسحبة نوعا ما عن الاخرين

هم اول من يجرحهم احبتهم
و اول من يسقط عليه الفشل
اول من يدافع عنك
و أول من يشعر انك مهموم

نظريا .. لا ارى هذا الوصف يجتمع الا بأمي
:*
-------------------


حين ترجع بدفاترك القديمة .. و تراجع ما تذكر من مواقف و كيفية تصرفك نحوها
كن بائسا ان لم تكتشف شيء مثيرا في نفسك بعد هذه الجلسة

افرح .. و اطرب .. ان اضحكك ما ابكاك سابقا .. ان نسيت تفاصيل الحدث
لان حكمك عليه صحيح .. موقعه بدفتر قديم في ارشيف عقلك .. انسب ما يكون

-----------------




لم اعد افكر .. الا في من حولي

!
شعرت بقوة .. أن قدرتي على التأثير فيهم .. قد نضجت
ما اقوله .. اسمعه بعد حين على لسانهم .. دون ان يشعروا هم انفسهم


Thursday, December 13, 2007

7th of Dec.








ماذا يحدث حين يتشكل ذلك اليقين .. أنك ستعرفه من أول كلمة
مبالغة عظيمة أليس كذلك ؟؟
ما رأيك حين نقول .. بعد كلمات .. ؟؟ و كلمات

قالت منذ زمن .. أنها ستعرف أنه هو .. حين تراه
و قالت أيضا أنها لن تكابر حينها و لن تقتل إحساس اللحظة
قالت هي و قلت انا ... و هو !! لم يقل شيئا

على ذلك المقعد .. أمام بحر يحبها و تحبه .. أدركت كم يشوش الوهم مشاعرنا

عرفت .. أن الإحساس الحقيقي .. حين يكون .. فهو بالضبط لا يختلف عن فلم لسعاد حسني
!
و كل شعور .. آخر .. نحاول فيه علنا نقنع أنفسنا .. علنا نشعر بتلك الشرارة في قلوبنا
ما هو الا زيف يتحول بإصرارنا إلى حقيقة .. لكنها حقيقة فاسدة
!
صدح محمد عبده بها .. مختصرا جملة مشاعر
حطني بآخر مداي

ما هو آخر مدى الإنسان يا ترى ؟

بالتأكيد ليس المدى الحسي .. اظنه إحساس التحليق
ان تشعر بطيران روحي .. بأنك ثروة خاصة
شيء غير عادي .. غير قابل للتفسير

هل يجوز لها مع كل تلك الأسباب .. أن تسن شريعة الاندفاع ؟




أن تكون متعقلا محللا متمهلا في كل أمورك ... الطبيعية الواضحة ... المفهومة .. أمر سهل جدا
الصعب ..حين تحدث المعجزة



حين تعجز عن تفسير أفعالك فجأة .. و لا يهمك هذا التفسير أساسا



!


نصيحة لها .. كون الجنون مسيطر رغم محاولات مخلصة للعقل ...



و الاحتمالات ضعيفة في ان يخلق من يقدر احساسك المعجز



!
اكتفي .. بتجربة الطيران .. و عودي الى قواعدك سالمة






.. هناك من لم يحظى بها حتى الآن .. يكفيك انك أوفيت لنفسك عهودها حين تراه



و آمنتي بوجود المعجزة حتى حدثت لك

هل ستأخذ بنصيحتي و تنام بعد أرق اسبوع

!!
.



.



.



.



.



.




تعال يا وجه السعد و أشطب على الوجه البغيض
يا حيك و طلتـك فـي وجهـي بعـد يـا حيهـا
تنعشني أنعاش الشفاء العاجـل القلـب المريـض
يا أيهـا تـدري يـا لبيـك أنـت وش يـا أيهـا
ما أنت بزي الناس و أكتبها لك بالخـط عريـض
تبغيني أحلف لا و رب البيت مـا أنـت بزيهـا
يا ألي غرامك في خفوقي من كثر قدره يفيـض
النفـس تنـدب حظهـا و العيـن تبكـي حيـهـا
من عوضك أليا فقدتك و من وجد كيف أستعيـض
و أنت النهار و شمسه و شجرة غـلاي و فيهـا
هاجرت و أصبح زولك في عيني يهاجرني وميض
يـا أول جروحـي دخـيـل الله مــن تاليـهـا
أحيا على وصلك و أموت بكل برد و كل قيض
تظمـى مشاعـر خافقي لـك و أنـت سبـة ريهـا
لبيك يا اللي من عشقتك قمت أحس أني حظيـظ
يا مغـوي نفسـي و نفسـي ذايبـه مـن غيهـا
أنا أعرف ان كل الليالـي سـود و الأيـام بيـض
دامـك معـي مـا همـني فــي كثرها و شويها
فزاع

Wednesday, December 05, 2007

غـــيــــــر



مع صرخة الوليد الأولى .. كان شهيق قصة ولع من نوع خاص
قصة تبدأ .. و لا تنتهي

منذ تلك النشأة الأولى .. و العلاقة خاصة .. خاصة جدا
علاقة .. تساوي تكافؤ .. لن تميل كفة منها


منذ ان تم اختيار .. من استحق القيادة
و الكل ملتف حوله ... لا تحته .. و لا خلفه

تواريخ كثيرة .. بأحداث درامية
.. و استمرت قصة الولع .. و تواصلت تلك العلاقة الخاصة
.. و ظلوا حوله .. لا فوقه و لا تحته ..

دولة .. أبصرت ببصيرة تقدمية
.. استقدمت خبراء .. و حرصت كل الحرص .. على البناء ..
قامت على ارض من رجال
هم من صنعها
هم من حقق لها الوجود
هم من تحولوا الى مواد خام .. و أبدعوا في صياغة
.. وطني .. الكويت

حتى اصبح الهوا فيها غير
السما .. لونها غير
الوجوه .. و الملامح .. على ترابها فقط ..غير

أجيال .. و أجيال .. فأجيال .. فنحن
... قف هنا و ضع الف علامة تعجب و اكفهرار
!!!


ًلا زلنا في شهيقهم الأول .. لكن .. نتسرب زفيرا
..
ًلا زالت تلك العلاقة الخاصة .. لكن .. نشوهها استغلالا
..
لا زالت علاقة التكافؤ .. رغم كفوف متوالية


ظهر المسخ !! أم انها سنة الحياة

أصبح لتلك التواريخ العظيمة .. ألف حكاية و رواية .. حسب الهوا و الكيف
!
صار البناء همٌ.. بعد آخر آخر هم
و الكل ينظر .. الكل يروبض
!
.. احترفنا السياسة أجمعين
و الحديث .. مفتوح لمن يطرب له .. أو لا يطرب
!!

حين .. كانوا في تلك الأعوام المضيئة .. يعملون
كان العمل .. لها .. و لها .. ثم لها .. و أخيرا .. لهم

لم يكونوا ملائكة .. و لسنا بأبناء ابليس .. لكن
معقول أن يتساوى .. من أقام المدينة .. بمن أقعدها ؟؟
من وضع الأساسات الصلبة .. بمن ردمها دون استفادة
!!

هل بعد حرفة السياسة .. احترفنا الكلام !! و لا شيء غيره
كلنا بلا استثناء لا يتوانى عن فرصة شكوى و تشهير
بما صار بهذه العروس من حروق و تسلخات
...كلنا نشكوى و نتحلطم و نرغي و نزبد !! ثم ؟؟
لا شيء

هل نتج
اهل عن قصد ..وصيته عليه الصلاة و السلام .. قل خيرا او اصمت
؟؟؟

من يتابع الشأن المحلي من الخارج
لن يتخيل الا معيشة من نار و دخان

هل هذا جزاؤها ؟؟
ان نتبادل الامساك بلوحتها العملاقة و نقذفها بالاصباغ البشعة
بكل سخاء و كرم
!
تقديري لشفافيتكم و صراحتكم و وضوح اسبابكم صعب
حالياً
.. لأن الضرر بفعلكم اكبر
.. و لأن المنطق البسيط
.. يقودنا الى تقنين الطاقات و توجيهها نحو انجاز وانتاج
.. من الضعف و قلة العقل
تبديد كل تلك العبقريات في مجرد تفريغ كلامي غاضب ناقم
لا نتيجة له على وطني الا سواد الوجه
:(

ظهر المسخ !! و قد تكون سنة الحياة
.. نسخوا ملامح الابطال فقط ..دون النفوس .. دون الهمم

دراما و نظريات مؤامرة جديدة المحتوى
.. لكي يرضى عن نفسه .. و يشعر بالوطنية
.. و هو من يشخبط على تلك الصفحة التي يعشق
دون ان يدرك

الحوادث .. التحركات .. الآراء .. بلا تفذلك و لا كيد
.. واضحة للعامة قبل الخاصة
من حقنا ان نعبر .. ان نتكلم .. ان و ان
لكن
.. كل ما اراه ان وقت التحلطم انتهى منذ دهر
ان الازعاج بات صاعقاً لأي احساس طبيعي بالوطن
كأنك في قاعة عملاقة مليئة بالمخلصين الأفذاذ
وكلهم يتحدثون في نفس الوقت و بصوت صارخ
!!!!
.. اما ان تصمتوا و تتحركوا .. أو
.....

فقد أثرتم عواصف احباط و يأس
.. قد تشتت ضوء الشمس

فلا يكون .. الهوا فيها
غير
.. و لا السما لونها
غير
.. و الوجوه بالملامح عليها لن تكون
.. غير ..

لن اسمح ان يسرق ضوء الشمس بسلبية الغير
!!

Sunday, December 02, 2007

The FaCT ;)


يولد الإنسان شقياً .. أو يولد سعيداً
في كلا الحالتين .. يكون في ابتلاء
لست مهتمة بهذه الحقائق

لانها كانت قبل وجودي .. لم أتوصل إليها أنا
.. بل تم تعريفها لي كما اليقينيات الكثيرة
!
مهتمة حاليا في البحث عن حقائقي الخاصة
... عن ما أراه في شخوصٍ حولي

مهتمة في تفصيل ذاتي أنا
... فقد زادت لحظات التجلي في ظل البطالة الاختيارية
... فبت كساحرة تنظر الى عمق بلورة
.. و في حالتي .. أرى روحي .. مبتسمة طبعا ..
:D
ملاحظات يومية .. على نطاقات متنوعة
اختلاف دائماً ما يثيرني لحد التأمل .. بين نظرتك أنت للشيء .. و نظرتي أنا
افهم هذا الاختلاف دائماً أحبه

لكن
السؤال التحدي
كيف اخلق عالماً أحبه أينما ذهبت ؟؟
كيف نجلس بجانب بعضنا البعض ... احدانا في قمة المتعة
... والأخرى لم تحاول الوصول لقمتها هي

كيف لطعم النفيش .. الناشف في السينما .. نكهة و لذة .. و هن يشكون من كونه بايت

كيف لي .. و لها .. أن نصمت امام جمال بحيرة
.. و نسرح في تلك الموجات الرقيقة على صخور تلمع ..

و البقية ... لم تقدر على تجاوز ازعاج بضع حشرات زراعية

كيف لقلة فهم الخادمة أن تعكر صفو أمي ليوم كامل .. يوم كامل
.. لا حديث لنا الا كيف لها ان تفعل ذلك
رغم ما قد حوى هذا اليوم من لحظات أحق بالاهتمام
!
كيف اكره الصوت العالي في اي اجتماع
... و استمتع بضجة الجموع المجهولة ؟


امثلة قابلة للسرد .. بطول الزمن كله .. فقط لا اريد للفكرة أن تضيع
:)
لا اعرف .. إن كان مكتوباً في اللوح المحفوظ .. شقائي .. أو هنائي

لكن ... حقيقة واحدة اتمسك بها .. مهما فندها المشككون .. هي التي تجعلك تعيش
حياة مستحقة
( الشـــغــــف )
.. بكل علاقاتي .. بكل ما يمس حياتي .. بكل ما يرتبط بأسمي .. بكل اجزائي
شغف... يمتد .. مجملاً كل التفاصيل
... كل النواقص
... كل الفراغات و الزوايا

شغف .. يعطي للدنيا حرارة مهما تجمدت عناصرها
شغف .. يمزج نظرة حادة ... بضحكة ذكية
:)
حين فكرت أن المدونة يجب ان تمسح .. قررت نسخ كل ما فيها
.. فعدت لقراءة تلك الأيام
و كم تأثرت .. حين تشخصت لي العلاقة بيننا .. أنا و المدونة
.. بهذه الفتاة التي تسمى
a7la-eNG
.. هي نسخة مطابقة لي .. لكنها هنا كثــــيــــــرة الكلام
.. شعرت بالشغف ذاته يغمرني .. فعاد الود الذي كان مع المدونة ..

شغوفة بما اكتب .. مهما كان
... شغوفة بالكلمة نفسها و لذلك اكررها ... بشغف
ألا تشعر بروحانية ... حين تنطقها ؟؟
ًكن شغوفا
.. تخلق لحياتك لحناً خاصاً بك
.. و عمراً له رؤية مختلفة
.. بك أيضا .. و منك يكون للحياةِ .. حيـــاة..