Saturday, December 27, 2008

GHAZA ..




It's not a military action ..

It's not a confrontation ..

It's the new HOLOCASUT .. the blessed one actually ..

What's happening NOW in GAZA ..

Is the absolute act of terror ..

Is the ultimate extermination ..


This silence of the helpless world i'm living in ..


Is making me sick of myself .. my weakness ..




When you watch the news .. think of humanity ..

How barbarian is to murder a whole city after hungering them for months ?!

How could the killers face the world and be able to JUSTIFY all that ?!




Do you still want to be a humanbeing ?!

Even When your value as a one and your rights may worth shit in any second ,

Yet many will stand up for the predators ?!



Even when you see many people wasting their effort to save a puppy !


Not a little kid .. Not a yound man .. Not a human !

Don't you think .. they have to be some kind of an anti-human nations !!
Do you still want to belong to the same species ??

I don't ..
.

.

.


The people of GHAZA will SURVIVE your cold blooded- 90%innocents killing opreation..



and *#@$@$ the puppies nations ..


.

.
.

غدا في ساحة الإرادة .. الساعة السابعة مساء

لنكن هناك من أجلهم

.
.

يا رب العــزة .. انصر إخواننا في غزة


يا رب العــزة .. انصر إخواننا في غزة


يــا رب العزة .. انصر إخواننا في غزة

Tuesday, December 23, 2008

.. عندما حدث ..

رغم ضجيج الملامح حولها .. سطع وجه تعرفه بينهم
.. اربكها فسكبت قهوتها التي كادت ان تنتهي منها لولا رهبة وجوده
نواف : قولي ابي اشرب قهوة بعد مو شغل يهال نكت اللي بيدنا عشان نكسر الخاطر
يبتسم لها .. و لا يرى الا حدقتان شاخصتان بجمود

فيظن بأن تعليقه قد ضايق شيئا منها
شفيج مخترعة ! دقايق يبه و اتيج عمتها بعد
و يذهب
.
.
لماذا انشحنت الاجواء فجأة ..؟؟ لماذا ارتفعت حرارة الأشياء من حولي ؟؟
هذا هو .. ازدادت هالته ظلاما .. و نظرته قسوة
و هي زوجته .. كما أرادها تماما .. شاحبة الروح و العينين
.. خالية من أي شيء .. لذا يتضخم صدى صوته فيزداد حجمه امام نفسه
!

لا يهمني هذا الكائن ابدا .. لكن لماذا هزمتني الجاذبية فجأة و أسقطت قهوتي على الأرض
و لم يختر الا طاولة على امتداد بصري انا .. نكاية فيَّ بلا شك
هل انا اراقبهم !؟ ابدا .. لا اظنني بهذه التفاهة كي اضيع دقيقة حتى من وقتي .. له

الم ابعثر 3 سنوات لأجله ..يــاه كم دقيقة فيها
!
.
.
يخنقها هذا الخاطر .. فتنظر للسماء .. و يظهر هو فيها
لماذا استبقيت تأثيره هذا في نفسي .. له سلطة لا تحق له اساسا .. لكنه يظهر فجأة
ليثبت لي ما لا أقدر على تفسيره

لا احبه .. و لا اتساءل حتى ان كنت احبه
لكن مروره السمج هذا يظل طاغيا في أي وقت

قد أحببته قبل سنوات .. و مارس التأرجح حتى .. قطعت انــا الخيط .. فسقط من عيني و لم أعد أراه
لم أعد اراه في قلبي .. و استمر رغم كل شيء بالحوم حولي مستفزا كل الحقائق
لكني .. ردمت كل الفجوات التي يختلس النظر منها


و أتى نواف .. و لا اتجرأ على التفكير بأي مقارنة .. احتراما لنواف طبعا
و التقينا بطريقة عادية .. و تحدث هو بكل عفوية

.. و لم أدرك اننا قد ننجح
الى اللحظة التي لمعت فيها عيناه و هو يتحدث عن شيء لا اذكره
.. لمعة تلازم أعين الصادقين فقط .. الصافين فقط

قررت حينها .. أنه يستحق اقدامي على التجربة
.
.
هل تراني اخونك يا نواف حين اشغل عقلي بكل هذه الأسئلة عن شخص اخر !؟
هل هناك كفارة عن الخيانة العقلية ؟! ان يشاركك غيرك في عقل من تحب ؟
هل ارتباكي حين وقف هو منتظرا تنظيف طاولته .. قلقاً من جلوسه امامي .. يزعجك !؟

.
.
شدعوة هالضياع اللي انتي فيه ؟! و ايحاء بالاندهاش يطفح من عيونج
عادي ترى كل الناس تكتت عصيرها شايها قهوتها
يبت لج وايت موكا مو تقولين تقعد على الكبد .. يالا عشان ما نتعشى عقب
و يضحك
شكرا
افا .. شكرا .. يبتي برد العيوز مبجر بهالبرود
!
تلتفت اليه لأول مرة منذ بدئه بالحديث
تصدق نواف .. الله راحم حالك بهالغمازتين و الا جان ما تطوف مع خفة طينتك هذي
و تضحك هي هذه المرة .. عسى ان ترتاح عضلات وجهها التي تصنمت منذ حضور يوسف

والله عاد يا ام موكا مرة باردة مرة حارة ما ينعرف لج .. الله راحم حالي من خذيتج
وين في مثلج اصلا .. الناس تصرف نص اذا مو ربع اللي اصرفه انا عليج كل ما طلعنا
و قاعد و ايدي على قلبي .. خايف يطيح اللي خبرج بفعل فاعل كلنا نعرفه و احترق هالمرة صج
قبل شوي كانت دافية .. الحين لا ... فا تحرصي ما عليج امر

تتظاهر بأنها على وشك سكب القهوة .. و يتحرك هو بانفعال حقيقي مبتعدا

تنفجر ضحكا على ردة فعله السريعة جدا .. و خوفه الحقيقي منها و من ( رفالتها ) المفاجئة

ودج عقب جذي بو 35 سنة .. ناخذ لنا يخت مثل هذا اللي هناك ؟؟
تلاحق ببصرها اصبعه .. فتراه مسددا نظراته لها
يعود لها التوتر الذي نسيت امره كليا بحضور نواف
ها شقلتي ؟؟ عشان احسب حسابي تدرين ما احب اخلي بخاطرج شي

عيارة و جمبزة بهالتركيز انا عمري ما شفت .. لا ما ابي يخت ولا حتى جت سكي
عقب 35 سنة حدي دوة و قوري زعتر بعد
تقول ما قالت .. و تشد ملامح وجهها كلها كي تظهر كملامح انسانة سعيدة .. بل سعيدة جدا

راح تتحسفين صدقيني !! افسفس الفلوس يعني خلاص ما ودج تفكرين
فسفس يا عزيزي .. بما حلل الله طبعا
يعني اتزوج عليج ؟! طول عمري اقول هالزين هذا اللي عايش معاي .. عليه عقل جبار يفهم و يحس
انتي زوجة مثالية .. صالحة لأبد الآبدين .. يالا عيل تنقي لي من هالابني تدرين فيني حياوي

تسند رأسها بكفها .. و توجه نظرات الغضب لنواف الذي طأطئ رأسه بخجل الخاطب المفترض
.
.
ماذا لو كان نواف في موقفي انا !؟ و لماذا تسارعت دقات قلبي لهذه الفكرة !؟
مزعجة هي بلا شك .. بل بغيضة شديدة البغض
رغم قوة العلاقة .. ادرك تماما مخاطر مصارحتك بما في عقلي الجبار كما وصفت قبل قليل
هناك ما نشارك الزوج به .. و ما نشارك الصديقة مثلا .. و ما نحفظه بأحد خزائننا
او على الاقل ما اظنه منطقياً
و في حالتي .. افضل ان تبقى هذه الاسئلة لتزعجني انا فقط
.. على ان اقذفك بها .. فارتاح و تسلب انت الراحة


و لا يزال يوسف .. مشغولا بتوزيع نظراته .. و مراقبتنا
لماذا يهمني ان يكون المشهد الذي يراه مشهدا مثاليا يوضح مدى انسجامنا و هنائنا
هل احاول ان اشرح له بالتطبيق العملي اني نجوت بنفسي اخيرا بعد ان تخلصت من كل بقاياه
ام احاول ان اسمع روحي حديث النفس هذا علها تصدق
أم هو احساسي بالذنب تجاهك يا نواف
!!
حين أحببته .. كنت شخصاً آخر .. شخصاً امتد لأصبح أنا اليوم .. لكنه يظل مختلفاً عني
حين كسر قلبي .. تعبت كما لم اتعب من قبل .. بكيت كما لم ابكي من قبل .. لكن
قررت ان لا أخسر نفسي رغم كل شيء .. فا اجتهدت لتنظيم و ترتيب نظرتي لذاتي .. للحياة
و قد اخذت كل المراحل مداها .. و لا أذكر تفاصيل الحزن سوى أنني تجاوزته بقوة و اصرار
.
.

تعلم يقينا بأني لا اسمع في قلبي الا صدى ضحكاتك
و لا اخاف الا من يوم تخفت فيها
.
.
تغص بعبرة مثقلة بهواجس .. يقطع الصمت صوته

أحب ويهج لما تغوصين بالتفكير .. ترى و لا افكر اعرف شاللي يدور براسج
بس يكفيني احس انج مرتاحة .. مرتاحة معاي ؟
لم يسألني هذا السؤال المباشر !! الأكيد انه استشعر حالتي الغريبة

سلمى !! وليــــن .. شاللي يبجي الحين !! حقج علي انا اسف .. فليت الخطبة ما ابيهم ما ابي الا انتي

اه يا نواف .. لا انا احب الحجي المنمق بزود و لا انت مقصر بالدفاشة
بس أنا فخورة بالصمت .. مع غيرك يزعجني .. معاك انت .. امممممم
ما نحتاج نتواصل مثل اي زوجين .. ما ادري شلون طريقتنا مع بعض .. بس ادري انها طريقتنا احنا

و تقفز الاسئلة السخيفة كلها .. خارج السيطرة .. رغم قرار الحظر

تصدق دايما افكر .. لو مثلا مثلا .. شفت الحين وحدة كنت تحبها من زمــــــــان
و تصمت لثواني مختبرة قبوله لحديثها .. و تكمل بعد ان لاحت رايات اهتمامه
شنو اللي ممكن تفكر فيه !؟

امممممم ... اتوقع يعني و بدون زعل

... راح اتدوده شوية و يمكن وايد حسب اذا كانت احلى منج و الا انتي احلى لانه بصراحة من كثرهم ماني ذاكرهم

يغمز لها بعد ان قال عبارته السابقة بكل اتقان لاستفزازها
لكنه لاحظ اصفرار وجهها المفاجئ .. فقال بجدية هذه المرة
ما خطيت خطوة الارتباط .. الا و انا ضامن ان قلبي بيدي .. و متأكد من القلب اللي باخذه
افهم انه شي مرهق .. انك تصدق نفسك .. تصادقها و تتصالح معاها .. تعرف وينك منها
تنظم و ترتب كل فكرة و كل خاطر .. لانك تحب نفسك لازم تتعب
بس اللي مصمم انه يرتاح بحياته .. بس اللي يعز نفسه .. يوصل لحالة الضمان الشامل
كون هالأمور تصير .. فا الحكمة منها اني ازداد ايمان و قناعة بقراري
.
.
ألم اقل قبل دقائق .. سر الانتصار في الاصرار على تنظيم كل احساس
!!

كتلميذ مجتهد مبهور باستاذه .. ترد بحماس طفل وجد لعبته .. صـــــــــــح
و تمسك بكوب قهوتها الورقي .. سارحة في السماء
يظهر وجهك يا حبيبي الان .. بحكمتك المنقذة لثورات افكار تقتحمني عنوة
نعم .. حين تتحدث انت يلاشى الجميع .. اعتقد ان قلبك هو من يتكلم دائما

.. و دائما أرى هالتك مشعة .. و نظراتك التي تهتم بأدق تفاصيلي .. فتعرف ما بي دون حاجة البوح

لم يكن هو شيئا يذكر .. و بالتأكيد لن يذكر ايضا بوجود عظيم مثلك
قلت لنفسي لن اقارن .. لانك في ميزان صنع لك .. لا يحوي الا كفة واحدة فقط
لم ارتبك من اجله .. فقط لأن وجوده معك في نفس البقعة .. يسحقني خجلا منك
لانني اشعر بضياع مشاعر راقية .. لم احفظها لك
لانني اقسمت ان لا يملك كياني الا انت
.. لكنك لم تكن هناك .. انت هنا
احتجت ان اعبر تلك المرحلة .. و اتكون من جديد .. كي استحق الحياة معك .. و بك
.
.
جاوبت سؤالج و طبعا سؤالي مسكين محد يجاوب عليه
و لأنها ادارت عيناها دورة كاملة .. اعاد السؤال .. مرتاحة معاي ؟؟
انت انسان رائع
بغمازات و الا بدون ؟
ظريف ما شالله .. عقابا لك راح نروح الحين نشتري لي هدية
.
.
.
و يتركان المكان بانتعاش جاء معهما و رحل بهما
.. و القهوة المسكوبة شاهد على ما حدث
.
.
لم تلتفت سلمى لطاولة كادت ان تنقلب من فرط اهتزاز قدم الشخص الجالس على الكرسي
انتفض قائما بعد تجاوزهما له .. و لحقت به من كانت معه

.
.
.

Monday, December 08, 2008

fast track ..

تصل أحلامنا لسقفها البعيد .. لأقصى مداها
ترسمنا بها
.. كلما ازدادت جمالا .. كلما بتنا أجمل
.
.
.
أحب الحلم .. و لا أسعى لتحقيقه في لحظته
لم أجد أنعش من نشوى ما قبل الحلم و الفكرة للروح ..كفرص التحليق المطلقة

أحب ارتباطي بأحلامي .. أحب اندماجنا الفلسفي
.
.
أحب ابتسامة الانتصار
أحب امكانية القرار


أحب مراجعة خطواتي .. أحب تكرار الدرس على مسامعي
أحب ضبطي لنفسي حين الغضب
أحب اندفاعي للدفاع عن أي حق


أحب العيد .. أحب الخير



أحب حماس أخوتي وفاء لي .. و أحب دموعي المتناثرة حرجا
أحب فكرة .. انهم كبروا و لم أعد وحيدة بلا صحبة أخوية

أحب التفاني .. أحب الاتقان

.
.
.

و أحلامي .. تتجاوز السقف .. سقف الفضاء .. و لا امل من الابحار بها
و لا أمل من نسجها بخيط رقيق متين بفصول حياتي و واقعي
أعيش الحلم و الواقع .. بذات اللحظة المجنونة

.
.
.

احب الخط الفاصل بين الاشياء .. رغم النسبية
احب وضوح رؤيتي رغم الضباب العالق دوما بين الاهداب
احب الرقي و الارتقاء .. بطبيعية دون ترهبن يدوس الفطرة

.
.

احب الإنسانية .. الناس .. و الاحساس بكل شيء و أي شيء
احب تفاوت القدرات .. احب النوايا الصافية
العيون الصادقة
أحب الاطفال
.
.


تصل أحلامي للنجم المتناهي البعد
و تنساب ملامسة كياني كله

.. فأظل كما أحب .. بما أحب
و يفيض لمن أحب انهار حلم و حب و لون

و أجدد الحلم .. تلو الحلم .. تلو الحلم
و أبقــى .. و أحــلم

Thursday, November 20, 2008

Darkness..so what !

.
.
و يحل الظلام .. سواد في سواد .. نكرهه و قد نخافه لكن اي من هذا لن يغير حقيقة لونه المثير للفزع الفطري
فزع الطفل في داخلنا حين تباغته المصابيح فتنطفئ و لا يزال هو متقدما على النعاس بأشواط

حين تكبر و تتوسع في العلاقات و ترى عجائب قدرة الله في نفسيات البشر
.. قد تتطور لديك مهارة انقاذ عجيبة .. توحي لك بين فترة و اخرى بأمثل سبيل للتعامل مع هذا او ذاك

مراحل شتى تمر بها .. من حقبة البطل المغاور منقذ البشرية
.. ذلك الذي يصرح برأيه الصادق و يمدك بكل وسائل الغوث
.. كي تُصفى انت من شوائب غير حميدة .. لا لشيء الا لانه يرى خطا واضحا بين الخير و الشر

فمرحلة معطاء بلا حدود .. فيها تكون ملجأ روحيا لكل من يلتقي دربه بدربك
.. و لا شيء في كوننا يجري بمحض الصدفة ! فيها تكون صدرا حنونا يحتوي وجعه و ألمه
.. عقلا لا يمل من التفكير في حل لمأساته
و هذا فقط لانك تحب .. تحب فكرة الانسانية و التعاطف فيها

بعدها .. تقف عند مفترق طرق .. تراجع فيها كل ما مضى .. من انتصارات و هزائم
و ان كنت تملك ذكاء على قدر محترم .. فلا تندم و لا تحزن على بطولاتك و ان عبت عليها الحماس الشديد
.. و لا تأسف على لحظات بكى فيها قلبك .. لحزن لمسك بعمق في انسان

طريقان .. اما ان تصفع ذاتك و ترفض ان تستمر .. فتكون في طريق ردود الفعل
و اراه ان سمحت لي بالرأي .. ضعفا و عجزا
فلا ترى نفسك حين السير به .. الا من خلال اسوء تجاربك الماضية
.. و لا تتصرف الا بناء على تصرف الاخرين تجاهك
.. فهل يبقى للحياة طعم مع كل هذه الحدة و الجدية ... و الحقد على ذاتك انت
!!

و اما ان تبني لنفسك جزيرة .. خلابة تسلب الألباب .. تعيش روحك فيها بعزلة عن الاخرين
تعزل فقط .. ميزان الأمور لديك
حين تشتد الخطوب .. تذهب اليها في عقلك .. و تفكر
حين يتضاعف الانتقاد و اللسع .. تذهب اليها في عقلك .. و تتأمل

تعزل وعيك عن تراكم اي سلبية كانت
..تجاهد لتراها بكل موضوعية كما هي .. حجما و تأثيرا
بعدها افتح باب النقاش مع من تثق بعقله
.. لكن لا تسمح في لحظات الاضطراب بالعبث في عقلك رغم طيب النوايا
!
كن هناك في جزيرتك الهادئة .. المنسجمة مع كل ما حولك
.. لكن باستقلالية هائلة

ستألف في هذا الطريق الظلام .. كما ألفته طفلا بعد دقائق من الصمود فيه
.. و بدأت ترى الأشياء حولك بوضوح جزئي يسمح لك بمعرفة موقعك ..و موقع الاشياء منك
.. فلا تتوه و لا تصطدم

قد نضطر كثيرا في هذه الدنيا .. للتآلف مع الظلام دون ان يخترقنا
.. مع السواد ذاته الذي كنا نخافه اطفالا
.. و نرهق ذواتنا في محاولات تغييره ابطالا .. و تجميله بالشموع عطاء
يبقى كما هو .. لانه حقيقة .. و تبقى انت ماضيا في طريقك الذي اخترته
.. دون ان يفزعك ان حل فجأة

. .



Monday, November 03, 2008

it's rain'n LOVE ;)

my 1st birthday gift from my little borther :**

my funny borther's gift
.
.
كوب لاتيه بالجوز .. و ارتباك طفيف من مراقبة الأخ الفاضي سبب اضافة غير مقصودة للدارسين
و ايضا .. شبه تنظيف للكاونتر
!!!!
و لأن سيارتي الغالية .. رحلت لشخص لا اعرفه .. لكن سمعت انه طيب

.. و معرس جديد .. مبروك عليه سيارتي و الا العروس كافي كشخت فيها
باتت معظم مشاويري الصباحية مع السائق الهادئ المتدوده غالبا
.. لا احد يصدق انها مشاوير
هي كم مشوار فقط لا غير
:P

اتصلت عليه .. و أكد انه امام البوابة
نهاية اسبوع تدريبي في مقر عملي المحتمل .. كافأت نفسي بالقهوة التي احب رغم الدارسين
قطرات مطر مرسومة بعشوائية فاتنة على الساحة المقابلة للكافتيريا


.. و قطرات هاربة من الأرض الى نوافذ المبنى
فرحت بها رغم ان الخوف من طعم الخليط الغريب يتملكني.. لكن .. قررت ان اركز على ما احب
أقلها على دفء يمنحني اياه .. رغم العلاقة النفعية التي تجمعنا

وصلت للبوابة .. اجتزتها .. و ابتسامة عريضة جدا جدا
.. بعرض فرحتي .. بطول ايجابية اكتستني كلي
ابتسمت للسماء .. للأرض .. لكل من مر أمامي .. ابتسمت لكوبي الدافئ

يزداد المطر .. و تزداد ابتسامتي


علاقة طردية أحببتها .. كان الشعور غامرا
.. لمحت ابراجا جديدة بعيدة تحت الانشاء .. جميلة جدا بانعكاسات اسطحها الخارجية مع لون الغيم و السحاب

يا زين الكويت .. تنطلق بصوت مسموع مني للهــواء

علها تشعر بأننا نحبها .. رغم طول اللسان
و اقف منتظرة محمد .. مقررة عدم الاتصال كي لا يشتط و يتوتر

متفائلة بالمطر ... بشارة خير ... و نقـــــــــاء يجدد الروح
صوت رجل يقطع تأملي المطري ... بنيتي بسرعة عن المطر
!!
ابتسم له ابتسامة خاصة شاكرة حرصه الأبوي العابر للرصيف
رشفات لقهوتي ..امممم لذيذة .. بطعم شجاعة مواجهة المطر

.. و أقرر المشي نظرا للزحام .. سيكون عالقا عند مخرج المواقف .. و فعلا كان هناك
.
.
و جاء يوم يضيف عام من خبرة .. و حياة .. و اكملت اربع و عشرون سنة
ذكرني من احببت .. و انهالت التهاني الرقيقة
.. و كعادتي احفظها في ملف يحمل رقم 24 .. و هناك 23 و 22 و 21

كانت سن الرشد .. بداية حقبة فظيعة على كافة الأصعدة
يكفيها ان بدأت عندها التدوين

(2nd of Nov. 2005 , so my blog is 3 yrs old)
.
.
و جاء اتصالها في تمام الساعة 12 .. و تحدثنا طويلا في كل شيء

.. حتى قالت .. لن انسى وقفاتك معي
فبكيت .. بكيت و اختنقت الكلمات ..اخجلتني اكثر .. و ابكتني اكثر و اكثر

كلمة ( وقفات) و اصرارها عليها رغم اعتراضي على مبالغتها .. لمست شيئا في روحي
رائعة مشاعرها .. و الأروع .. نظرتها لي

كم تلمع الصور .. رؤيتها بقلب محب
.
.
اصبح الصباح .. اتقلب مفكرة .. كيف اصل لهذه السن .. و لم اعطي المجتمع شيء
خاطر ازعجني .. فأجبرت نفسي على النوم ! فتصلني هديتين .. و تخرج الطفلة في داخلي .. للسطح

;D




.
.

.



و يأتي المساء .. حاملا دعوة عشاء على شرف يوم الميلاد .. مع صحبة أحبها .. و أحب وقتي معها
كانت الضحكات .. سائدة .. و سوالف بنات يتصنت عليها الجيران بكل اصرار

.. طبعا بعد ال 24 .. ازداد اليقين بأني اكبر وحدة بكل مكان
:P
.
.
اليوم .. حين عاد المطر .. و عادت احتفاليتي النفسية معه

.. جاء اتصال رسمي لاتمام اجراءات الوظيفة
و تأكدت من عادتي الغير طبيعية و لن اقول الغريبة احتراما لمشاعري .. و هي النوم بعد الحدث المهم
فهمت المطلوب من الشخص .. و انهيت المكالمة .. و نمت
!!


.
.
مغربية .. باردة مغرية .. و صديقة لصيقة للروح
و هموم أمة و وطن
;D




.. قهوة و غيوم .. و هدية احببتها حتى اكتساح النشوى لأي احساس اخر





love u :**
.
.
بدأ الأسبوع .. ماطرا .. و انتهى ليبدأ ماطرا من جديد
فقط .. ليغرقني حبــا .. و وفـــاء

Monday, October 20, 2008

7emdellah .. :)

In two hours from now .. i'll be doing my job interview ..
The incharge mancalled yesterday telling me ..
i'm accepted ;)
and i replied in cold blood: Finally !
he laughed !!
alf al7emdellah ..
Despite the long waiting period for this particular place ..
i'm so excited .. so driven ..
and so gonna be lost to get to his office :p
.
.
.
for those who love me only
i'm asking u a favor
yes u :Pp
Pray for me ..
to be smart and confident as i'm all the time hahaha ;)
wwwww
MABROK 3laihum 7a'6rti
:D

Saturday, October 11, 2008

let's BREATH ..


يقف عند حافة حادة .. تراودك نفسك لدفعه .. ولا تفعلها
لطفاء .. كرماء .. لكن
اه ما اصعبها من لكن

متطلبون !! متطلبون متعبون .. استنزاف متوالي مستمر بطول و عرض العلاقة
تحبهم .. لا نختلف .. لكن
اه كم بت اخاف من لكن هذه

هل تستمع لشهقات روحك .. تستجدي بالشهقة تلو الشهقة .. جزيئات الهواء كي لا تختنق

الانسان المتطلب .. خانق بكل ما تعنيه الكلمة
العلاقة المتطلبة .. ميتة لا محالة بعد شهيق طويل .. لن يكفي للاستمرار الحياة

هناك من يحد عقله بحدود جامدة جافة .. لن تتمدد يوما ما .. لانها ان فعلت .. ستنكسر
يرديك انت .. يا ايها الغصن الأخضر المرن


.. أن تستطيل .. و تقصر .. ان تزهر له زهرة جميلة


.. تفوح مسكا يوما .. و ياسمينا يوما اخر .. تتبرعم ذات نهار .. و تثمر في غيره

تكسر الغضن ان احتاج ان تكسره

شخصية .. مقفلة .. بالعامي الفريد .. و لا تدري انها قفل كبير عملاق


.. يتضخم بامتصاص عفويتنا نحن .. الطرف الاخر من العلاقة

و ان كان متطلب مبتدئ .. فاحذره .. سيتأفف من كل مكان تقصده معه
اما ازعاج .. او حر

و يعلق على كل ما هو عادي ... بطريقة شرسة عنيفة
.. حتى تكره حياتك في هذه اللحظة


.. لان هذا الشيء العادي جدا .. وجد فيها


.. و المتطلب الجميل يصحبك .. يصحبك نحو السواد .. نحو التعاسة اللحظية


.. و التي ان قبلت بها .. فكأنك بدأت بتركيب اول قطعة من


puzzle


قبيحة جدا


تتراكم القطع في نظرتك للأشياء من ابسطها لأعقدها

تصل بعدها لمرحلة .. لا تفكر فيها الا بشعوره .. براحته


.. هل سيندمج بالمحيط هذا ؟ هل سيستمتع بوقته هنا ؟

هذه بداية المتطلب في مستوى أول .. و يرتقي بك .. لمستوى اخر .. و اخر
و انت يا مسكين .. تشعر بالضغط العالي يكاد يفجر رئتيك


.. و اختناق ملازم لرؤيته


لن تعرف العلاقة العجيبة بين الاعراض المرضية و بين ملاقاته الا بعد اول شهقة جبارة مجلجلة

تبدأ بالأماكن .. و تمتد للأشخاص .. فا شخصك انت بذاتك
هل تقبل ان تُفَصِل نفسك على مقاسه كلما خطر له خاطر .. و لم يقبل منك أمر ما

ان كنت واعيا .. ستقولها ملء الفم .. كفى


! و لا للمتطلبين الممتصين لهالتي الحبيبة .. الساحبين لطاقتي السعيدة
و ان كنت نص و نص .. فعش مختنقا بارك الله في خياشيمك

.

.
هم يقتلون لحظات لن تعود .. و يفرضون اضطرابا غريبا في الأجواء

رغم محاولاتك للمقاومة .. و رد الجمال للأشياء بعد ان جردها منه

.

.

حتى ترفض هذا القتل و ذلك التوتر .. وصيتي

شـهـــــــــــــــيق .. زفـــــــــيــر


.
.
اكتبه .. بكل اناقة .. بعد ان تلونت اظافري بلون احمر فاقع عجيب


.. شوقني للكتابة .. فقط لكي اراه .. لونا يتحرك
;P

Sunday, October 05, 2008

Eid's GarGa .. :D

warning
this is a long post
.
.
شطبنا على العيد السعيد
و سلم علينا يا حلوه و قال حللوني يا جماعة
فقدته من غير شر .. لويته تونس عسانا ما نفقده
لوية اول يوم بالاصح .. لكن
لولا الخدم
@@
صج صج حسيت بيني و بينهم ثــــــــــار الا شوية
ايـــــــــــــــــــي و انا عند ربي صــاجة
بداية توتر العلاقات.. بالقرقيعان
دز مدازز باليهال .. و صافين كلـــــــــهم اللي معاها صغير و الا رازة جيس و اثنين و ثلاث
الكل مشى الموضوع .. الا انا
وقفت اليهال اول صف و ثاني صف .. و لأني مثبتة الخادمات المشاغبات
قلت لهم بصوت عذب ان شاء الله
:P
انتي انتي .. و انتي و انتي والله العظيم شوفي انا قلت والله
بعطيكم بس اخر شي .. حرام كله بيبي يبي قرقيعان
تبوسموا لي .. و اكيد القلب داعي لي
انا شوية اذل اليهال على ما اوزع .. بس الله يشهد نيتي اعطيهم فكرة عن مبدأ الاتقان
قرقع بضمير تجد ما يسرك
غلطانة ؟؟
موووو غلطانة ... اصلا اصلا الكل قال ختامها مسك
و انا اعطي اليهال ... في ايد غير ايدي بالصندوق تخطف من هاللي فيه
@@
رفعت عيني .. الا خدامة غير لطيفة .. طالعة فيها و يايتني اسقــاط من فوق
@@
صاعدة فوق صبة السور اللي حاطة عليه صندوقنا
و تنطرني الف عشان تخمط
@@
ليش يا حافظ ليش ؟؟
المهم اني تأملت ويهها برهة من الزمن .. ما ابي ازفها و اكسر بخاطرها
شسويت ؟
شفتوا ربعي الأولين اللي اقسمت لهم بأغلط الأيمان
؟
قلت لهم بكل حب و حماس .. انتوا شاطرين وايد واقفين بالدور بعطيكم الحين
و الف على صاروخ سكود اللي محسرة بعمرها ... انتي اخر شي لانج ما تسمعين الكلام
احلى شي انهم يتضحوكون .. سوينا لبعض جو يا حليلنا
:D
يانه العيد السعيد .. و الزوارة كلها حياة ترد الروح
نورة رايحة رادة على المطبخ ليش ؟؟
لاني بس اشوف 3 ويوه تتكرر .. وين الجيش اللي ياي
حول 10 خدامات
@@
رحت استخبر من اللي مبسطة و من اللي تكرف
بعطي بونص اعمال السنة الظاهر .. المهم اني ثبتهم عساني ما انظلني
و لانه الغدا عندنا .. و مو الكل يعطي من روحه صراحة
و ما احب الحريم الكبار يحوسون و انا اسولف
.. فا بكل الاحوال طايحة على اللي بالمطبخ طايحة
سواء نيتي اطب عليهم فجأة .. او عندي سالفة صج
:P
يعني مو مينونة رسمي .. لا .. بس شوية مداحرتهم
ما احب احد يستبد بأحد و انا ساكتة .. خاصة انه امي كل ما شافتني
قالت : وعليه فلانة " خدامتنا" طاح حيلها ما يعاونونها
هالحجوة .. كلش ما تشيشني
!
بعد ساعتين .. فهم الستاف كله اني صاحية لهم
;)
فا صارت علاقتنا ودية .. قمت اشجع .. و اصفق و انتي حلوة و انتي شاطرة
ما بقى عاشوا عاشوا .. و لا ايوا يا ايوا
والله حبيتهم كلهم .. ما عدا ثنتين
@@
اولا يتخششون .. بس على مين ؟
ثانيا .. مكدشين الأمة ؟؟
تقولون معازيب
!
سكت لهم من الصبح ... لين شالوا- غيرهم- الغدا
انزين استحوا ؟؟ خيلوا ؟؟
و ادعرم واشوف العمة حاطة لها صحن .. فيه كيك و حلو
-عليج بالعافية مو القضية انج قاعدة تعلفين من دخلتي البيت-
.. و عبيدها يكرفوون بالغسيل و المواعين
عليكم الله ... ربنا بسابع سماه يرضى
@@
انا فار الدم فيني ..و بنفس صوتي العذب الأولي قلت لها بحنان العيد
:D
انتي .. يبي صينية و تعالي بليز
تستهبل على مخي لاعبة دور السرحانة في سماء المطبخ
بهاللحظة .. تخيلت
و خفت من نفسي
اني كامشتها من شوشتها .. و امردقه يبهتها بباجي المرق
لانها صج جليلة حيا
كلهم منهد حيلهم .. و شغاليين .. و اهيا ياية راحة و استجمام حرام
!
عاد يابت الصينية .. و وراي .. خليتها تلقط لعافيظ الصغار بالحديقة
حسافة مو وايد اشياء
:Pp
بس عقبها صارت فترة سكون .. اليهال طاشين بره
و الشاي و القهوة زاهبين .. اهني عتقت ربع المطبخ من كبساتي
لانه الوضع كله تحت السيطرة صار ,و لاني تعبت بعد يعطينا العافية كلنا
.. ولو ما شفى غليلي بهالثنتين
بس يابت الصينية و الا ما يباتها
؟
يابتــهـــــــــــا
:D
ترى ماكو عداء شخصي .. اهيا غير عن المغاوير اللي كانت بالقرقيعان
بس حطوا روحكم مكان اللي شغاليين من الظهر
.. و يطالعونهم و هم يتمخطرون ما غير تبلع و تطلع
حرة و الا مو حرة ؟؟ ما ادري عنكم انا حسيت دام السالفة في بيتنا
فا اهيا بذمتي
@@
عشان يكون عملهم الجماعي فعال و ذو كفاءة
.. كان لازما علي .. اعطيهم اولا
احساس عظيم بالتقدير .. وثانيا أدنى محاولة للعدل
ياني احساس اني امممممم
مدير البنك المركزي بالوكالة .. اصلا ما ابي اصير
;P
قلت كل هاللي قلته فوق .. باوصل منه لحكمة العيد الجديدة
كانت الزوارة .. ناجحة بكل المقاييس
لكن .. المرة الياية .. نرفع شعار لا للخدم .. نطلب لنا سيرفس جم وحدة
ياية مرتاحة تشتغل لها هال4 ساعات و تروح
و لا عوار قلبي و محاتاة تكافؤ الفرص اللي بالشة روحي فيه
و شكرا
.
.
.
ثاني يوم ..رحنا عكس الناس .. المنشر فحيحيل
ما ادري ليش احبه ؟
امبلى دريت
:D
يا كثر زينه والله .. و الصبيان اسم الله عليهم
مغتريــــــــــن و نسفة مو اي شي
.. بس لا يدرون اني قايلة عنهم صبيان
يهدر دمي هناك
:P
ثالث يوم .. طلعة بنات العم
من اولها لي اخرها .. ضحك
كبيرتنا .. كل ما يانه مدير المطعم تسبهت
@@
اهوا الحق ينقال .. ذرب لدرجة
من كثر ما تعبت و انا ارد عليه
اعتقد قلت له بعد قلبي او حبيبي شي جذي
:D
بس رغم ذلك ما ينغلب وااااااااااااااااي
تعبت .. قبل المغرب استسلمت قمت ارد بس
شـــكــــرا و شكـــرا
و هاللي يمي .. متنحة هههههههههه
والله ماكو على جلحة و محلة عيالنا
اصلا دفاشتهم تحسسج انه الدنيا بخير
بلا لعيونك بلا فتوش
:Pp
و لاني ارفض .. و صج صج
تأبى المرؤة .. و الكبرياء .. و كل شي
اني انذل على طاولة و كرسي
اي مكان .. في ساتـــول طول اللي عند سفارة السعودية
مستحيل ..اطبه
من بعيد .. شفت ظلال الأمة الواقفة تنطر
في تشوكليت بار البدع
قلت ولاني رايحة
اشوه اللي معاي سهالة العالمين يا حلوهم
توفقنا بمكان احلى و اهدى و كله اللي فيه
بــحــــــــــالـــهم
و الجو بديع .. و في داخل حفلة
فا كل 3 دقايق تنزل مجموعة نساء ويهف علينا بخور
والله .. مال خيمة و قعدة ارض و قهوة
بس يالا ستاربكس ما بها شي
,
,
و الختام .. العجيب .. الرايق الراقي
مع وحدة ما تعرفونها و لا احد يعرفها بس انا
برحلة رعب لانه سواقتها صايرة
امممممممممممم
مو لي هناك .. كيفج بس صج وصلتيني لي مرحلة
الجـــــزع
@@
طلعة معاج حق الجمعية تونسني
هل كيف حالة الاخلاء العام لطارئة وصولنا اماكن عامة
:Pp
بس تعبت .. هذا الموجز ترى
أمـــا التفاصيل
.
.
.
هههههههههههههه
على البال كل التفاصيل لا تخترعون
:D

Sunday, September 28, 2008

Pure Joy ...to u all ;)




فتحتك على عجل لأكتب ما أريد ... و ها أنا اكتب سطرا ... ماسحة وجوده بعد ثواني

... لأطبع سطرا جديدا بفكرة جديدة
ما أجمل ان يزدحم رأسك بالأفكار ... بالاحساس ... بالمشاهد المهمة ... لدرجة الكتابة عنها
تشعر بأنك حي ... و قلبك ينبض لمعنى ... و عقلك يفكر ليشهد
.
.
هناك من استحق معرفتي الشخصية و شرفني بمعرفته ... هناك من يسأل غيري
و هناك من اسأت لنفسي كثيرا كثيرا كثيرا حين استثنيتهم بالقفز على حاجز الاستحقاق السابق ذكره

! و انتهى وجودهم و لن يعود

الجميل .. أنني غير مشغولة بتاتا بهالة الغموض و غطاء السرية

.. ما اقوله هنا .. لا يعني الا اياي .. و لا انقضه مكان اخر
و لا أريد بعثرته باعطاء من لا حجم له عندي

.. حيزا من فراغ صنعته لكي اسمع صوت ذاتي .. وُأسمعه لمن يهتم

تذكرتهم جميعا .. حين سألني اخي الاطلاع على مدونتي

فطلبت منه احترام رغبتي بابقائها لوحدي

و حين وصلت لمن باقترابهم مني عرفت احساس الندم الشديد و لأول مرة في حياتي

كان الصوت قويا .. شلون تردين اخوج

!!
.
.
.
أحبه كما حين الطفولة ... و أحبه كما حين صباي القريب ... و احبه اليوم و غدا
انت يا ايها العيد السعيد ... و قد ظلموك بعتابهم لك حين تعود لهم بأي حال ... و لا تزال تعود لنا
فتعطي السعيد جرعة سعادة و بهجة

.. و تعطي الكئيب .. شريط ذكريات مرير ينضح حسرة
أحبك حين الصباح الجميل ... و افطارك الأزلي الشهير
أحب جديد اكوابك و أطباقك ... و كعك أبي الأثير ... و الشاي بالحليب
أحب طعم النخي فيك ... و فوضى الاستعدادات الاخيرة
و طقوس امي حين كنت صغيرة ... تضع ملابسي فيك كاملة ماثلة امام كرسي

... كلها بأدق التفاصيل ...كلها حتى اخر اضافة ممكنة

و كان عيدا عصيبا حين تركت هي هذه العادة ...و اذكر أنني بكيت
لماذا ؟! سألتها بعين دامعة ... و بتأثر كبير .. فردت بكل بساطة .. لأنني كبرت
و لا أدري لماذا فرحت ؟! نعم لانها قالت أنني اليوم كبيرة !!عشت أول عيد لي ككبيرة رغم دمعة الصباح
ياه كم كنت صغيرة

!
كثيرة هي ذكرياتي معك ... و لا زلت كريما بحفظها لي في كل هبة ريح

... عيدنا صيفي .. و لن انتظر نسمات الذكريات
سأعفيك منها .. و ستبقى في روحي لان لها جذورا ممتدة
قد سقيتها منك .. لكنها فيني أنا
أحبك يا عيد ... و أحب الدنيا كلها ... و أحب الناس جميعا
و ستبقى كما حين الطفولة

... مزحوما باللحظات البهيجة ... بالاندفاع للفرح ... بالابتسامة الطويلة المستمرة
حتى عودتك مرة أخرى بإذن الله

.
.
همسة لعلك تسمعها
بالنظر إليك فقط

.. يسري ترياق عبقري .. ينــــــــقـي روحي ... ينــــــقي نظرتي للكون
والـــــدي .. كيف لك هذا النقاء التلقائي التأثير ؟

Tuesday, September 16, 2008

Brave ..



قالت مدعية استقراء مستقبلها ... تمارس مهارة ... اسمها بعدُ النظر كما يشاع

أخشى ... أن يأتي يوم أخاف فيه من الناس
أخاف من الاقتراب .. من الفقد بعد الاقتراب
أخاف
.
.

ليكونوا هناك ... على قارعة العلاقة ... فلا يعدُ وجودهم عن الوجود المجرد من أي عمق
أخاف ان يصلوا لنقطة مني ... تصلهم مباشرة بالقلب ... و بضربة معلم ... يصاب
.
.

عزاه يا القلب الشجاع .... قالها البدر في ظما الشمس

و قلتها لها .. بقربها الواثق من شجاعة تفوق المعقول

.. زاحمت قلبها حيويته .. فأكسبتها سحرا .. لن تبوح به لأحد
و لن تخاف .. و لن يصل الجرح لحد الخوف

يـاه ... ما أتعس الخائف ... و ما أقساها من كلمة

يصف بها المرء احساسه
.

.
قد يليق بالبعض التيه في الأوهام .. و خلق أشباح عظام

.. ترهبهم من أي خطوة .. من أي روح
قد يليق بهم .. التصاق فشل ما

.. بجلودهم حتى يصبحوا من القبح بمحل .. يفرض البعد عنهم

لما يرتضون بهذا التشوه ؟
لما تنحني هاماتهم أمام القحط ... ليرتشفوا من بقعة مياه موحلة ؟

فيتسمم قلب .. قد كــان .. نقيا
!
قد .. يحدث هذا و أكثر .. لغيرها .. أما هي فلا
لن تخذل الشمس .. و لن تدحر قلبها عن مواجهة الضيء يوما بعد يوم

مهما كبرت بقع الوحل .. و مهما خاف الاخرون .. من القرب و الفقد

لا يهم الا ان يتسع الكون لقلبها

.. و لا يظمأ من يسألها دفء أبــدا

.. و لن تخشى على قلبها من أي ضربة
فلن يصاب .. لن يصاب رغم أنف الخوف

;)

.
.

Tuesday, September 09, 2008

hala w '3ala ..

Thanks to the talented sis Qiyadiya
.
.

هل تعرف أوقاتا خاصة ترى فيها كل ما قد فكرت فيه سابقا

... بوضوح صارخ لكنه في ذات اللحظة يفرض هدوء و استرخاء تام ؟

حين تنصف نفسك قبل الاخرين .. حين تُصدِقُها مهما قسى الصدق على روحك

و كم كررت ما يلي

... حين تعود بك الذاكرة .. للحظة القرار .. و تبتسم .. بلا لمحة ندم .. فقد كان فعلك مصيبا

حين تحب الله حبا خالصا .. رغم غبائك و زللك و قصورك و ذنوبك و تكبرك
حين تضع بر والديك هدفا يحمل أقصى أولوية

حين تحب الناس جميعا ... و تجاهد نفسك في هذه الدنيا المجنونة
تخشى ان تحسد .. تخاف ان تكره .. تصمم ان يبقى قلبك صافيا شفافا بدرجة بشرية مقبولة


حين تعمل بجهد حثيث على سلامك الداخلي ... مجددا إيمانك بالقضاء والقدر
معززا قيمك بالصلاح

... محاولا رغم الغبار ... رغم المطر ... رغم العناد ... رغم الفتن

... ان ترتقي او أقلها ان لا تتغير الا للأفضل

حين كل ذلك و اكثر ... تحبك أنت ... تتوطد تلك العلاقة ... و تتضح تلك الهوية
فتتجلى لحظات ممتدة .. تتخللها احداث كثيرة

و مهما تعسرت أمورك و تصعبت حياتك

.. تبقى بهدوئك و استرخائك ... تبقى أنت .. بكل بساطة
.
.
.
و الان في هذه الأيام ... حيث أشعر بكل غرابة

... أن للهواء الذي اتنفس ... رائحة بخور

يــاه مــا أجمل رمــضــان
روحي أصبحت أرق ... و قلبي ينبض استقرارا و أمنا
حددت ثلاثة أهداف

... و سأختبر مدى جديتي و التزامي ... و اكسب منها بإذن الله كسبا عظيما

بقي أن ابتكر ... أن أفكر بتركيز ... و أتفانى كل التفاني

... و لن اكمل العبارة
.

.


كيف ندخل الجنة ؟ و لم نكلف أنفسنا ما دون وسعها حتى ؟
لا ابخس غيري جهده .. و لا احب من يتكلم عن عبادته و نوافله

لكن عمليا .. و بأبسط مقارنة .. لا أظنني استحق
هناك من بذل دمه .. ماله .. من فقد اعز ابنائه ... من هاجر فأصبح غريبا ذليلا
من فصل و طرد ... من و من ... و كل ذلك في سبيل ايمانه و اسلامه

احمد الله حمدا كثيرا ... أني اتمتع اليوم بنعم عديدة عظيمة

يكفيني العيش في دار اسلام و امن و امان

لكن مرة اخرى ... كيف اقارن بمن اختار أن يتألم في سبيل دينه ... كي ينجو به
و بيني انا ؟
ان يبتلي الله سبحانه عبدا .. يعني حبه جل جلاله لهذا العبد

... هنيئا لهم حبه ... و نحن مثلهم مبتلون بدرجة مختلفة


.
.
برحمته لا بعدله ... برحمته لا بعدله
ندخل الجنة برحمة الله سبحانه ... لا بعدله

... اذكر هذه الفائدة من قراءة سابقة ... و لا زلت اتفكر فيها

ترى .. أي عمل قد يرحمني الله به ؟؟ قد يدخلني به الجنة ؟؟
لا تستصغروا أدنى فعل

... و لنحرص على النية الصادقة الخالصة في كل عمل و كل قول ... و من يدري
؟!

.

.


هذا الخليط السابق … و للمصداقية

… كتب بتأثير قوي لدعايات تلفزيونية منتشرة … تصور وجوه أعمال الخير الممكنة



تابعوا خواطر 5 ... حبي الأول و الأخير
أخوي حب أخوي قصدي
:P

Tuesday, August 26, 2008

still S .. ;)




كم تـــــــأثــــرت
حين وقفوا يطلقون نداء سلميا للعالم !! مؤدين حركات قريبة لليوغا بانسجام و تركيز

.. ترافقهم الحان من وطنهم
بأعمار متفاوتة .. و ســـلام يصلك بمجرد النظر اليهم

.. تتركهم خلفك و تشرح باستماتة لصحبتك الصغيرة
من هم و ما هي قضيتهم

أهل التبت ... يعتصمون أمام دائرة ايطالية رسمية

... في محاولة راقية لسرقة انظار الاعلام نحو قضية شعب ... ينتمون له
.
.
و في طريق العودة ... ربطت بطريقة لا إرادية ... قضية فلسطين ... بحديثنا السياسي الطفولي
و انتفضنا جميعا نشرح لبعضنا كيف يقاسي اهل فلسطين الأهوال
... و كيف يتغاضى الاعلام عن نشر مأساتهم
و لانني متابعة في السفر فقط لقناة ال
CNN
وناقلة للاخبار فيها صباح اليوم التالي لوالدي

و لان قضية جورجيا و اجتياح الروس لها ... كانت شغل القناة الشاغل

عاد الصوت مرة أخرى ... اين قضية فلسطين !! اين هم من قضيتهم ؟
من يقاوم في الداخل ... معذور ... لكن اين المغتربين ؟

لماذا استطاع التبتي اقتناص فرصة الاولمبياد ليرينا ظلم الصين له

... بل و يختار شعار الدورة و يبدلها بالاصفاد




و لماذا في جنيف ... يقف حشد ليس بالهين

... حاملا علم جورجيا بصمت ... دون ملل لعدة ايام ؟

حين قصصت لأخوتي قصة فلسطين .. و كيف تمت سرقتها بمباركة العالم كله الا اصحاب الارض
رد احدهم .. سيحررها سيدنا عيسى عليه السلام
!

هل نجعلهم ينامون بضمير مرتاح بعد ان أقاموا دولة فوق دولة ؟! و كأن الوضع طبيعي جدا ؟
اشعر بتقصير ... بضعف .... بقلة حيلة و ابداع

... و اصل حين افكر لنتيجة واحدة ... لابد من ازعاج العالم بهذا الشأن

فأين ابناء فلسطين ؟
خمسون عاما و أكثر ... و لا نزال مؤمنين أن تحت رماد القهر ... نـــــار
؟؟
.
.

Sunday, August 17, 2008

S...


A visit to the staduim of bayern munich, i slept in the car for the whole 2 and half hours which is the tour time ;P
you can see the bubbly cover which is a creative selection ...and it's a ballon !


the inside of it .. they're say'n ena it's WOW ...



garmisch/Germany ... Lovely little twon with wonderful drawings on alomost every house!




.


.




مرة اخرى .. ولهت على الكويت
.
.
أحداث كثيرة وددت لو كافئتها بالتدوين الدقيق ... حفظا لها في ذاكرة ما



... فذاكرتي قـد تبعثر يوما ما
.
.
بالضبط 14 يوما .. سنكون فيهم رحالة هائمون



... قبل الرحيل من نقطة الاستقرار الأولى ...قلت بلا مقدمات
ستكون أروع ... انتبه والدي و سأل عن السبب ... فأجبته ... لأنها مجنونة

عكس ما كنا فيه ... تماما ... حركة لا تهدأ الا وقت النوم



... و في النقطة الأولى ... و نظرا لطبيعة الموقع و المنزل
كنا في تمام الاسترخاء ...مرابطون فيه أكثر من أي نشاط آخر

و رحلة كهذه ... من أقصى الشيء لأقصى ضده ... تحمل من الجنون الكثير ... أليس كذلك ؟

بدأنا بميونخ ... و الحرارة المرتفعة و الشمس الحارقة و الاكتظاظ الخليجي
كانت جميلة .. حيوية .. لا شيء جديد .. الألمان شبه مختفين



.. لا روح فيهم كي يكون لهم وجود .. كانت صفتهم التي اجمعنا عليها ... أنهم أقرب للآلات
.
.
و نحن نقطع شارعا رئيسيا .. لمحناهما



.. قبل الناصية بخطوات .. و اتجهنا لهم و ابتسامة غريبة على وجوهنا جميعا
محل فاكهة .. لا شيء غريب ! لكن ما لفت أنظارنا نحن على الأخص



.. لحاهما الطويلة و ابتسامة صافية مشرقة


.. انعكست علينا على ما اظن .. فأقبلنا منشكحين لهذه الدرجة
أحدهما فلسطيني ... من مواليد الكويت ... نفس المنطقة التي ولد فيها والدي



... و الاخر سوري ... الاثنان قمة في اللباقة و الأدب


... قالت لهما أمي بعد الشراء ... جئنا نحييكم على اعتزازكم بالاسلام


... فاحمر وجهه خجلا و قال كان يكفي تسلموا من غير ما تكلفوا حالكم يا اختي

دلنا على مطاعم عربية ... و مسجد قريب ... ودعاناه بعد ان رفعت احدى الخليجات نبرة صوتها بطريقة وقحة جدا قائلة
ما صارت يالا حسابنا
الله يعطيها طولة البال ... و يزرقهم من واسع رزقه
قد يشعر من يقرأ الان بسخافة اللحظة التي اوثقها هنا



.. خاصة من تعود القفز دوما للتذكير بأن الدين لم يكن مظهرا يوما متتبعا عورات الاخرين
رجاء ... اعفيني من كنز حكمتك ... و اترك للناس تلمس الهالات الصادقة في وجوه الملتزمين
.
.

salzburg .. i like i like .. and estekana will have her honeymoon there :P

.

.

يضحكني تصنيف الباعة و أصحاب المطاعم لنا .. أعني بها أهل الخليج
يسألك انت من الكويت ؟؟ كيف عرفت ؟؟ فيبدأ مهرجان مضحك


... يسرد فيه صفات كل شعب ! كما رأى و عايش
رغم كل التضليلات ... وبعض الاعلام المتفاني في تشويهنا


... تأكدنا بأننا غالبا ... شعب محبوب جدا ... الحمدالله تطمنت


:P
.
.
اخترنا السكن في منطقة تبعد عن المدينة عشرون دقيقة تقريبا ... و كان اختيار موفق جدا
و اعتمدت الخطة ... السكن خارج المدن الكبيرة ... راحة تعيد لك توازنك بعد العصف
.
.
اخيرا ... في قهوة ما كان الفنان عبدالعزيز المسلم


... و شخصيا اعزه ... يجلس و يبتسم لمن يتعرف عليه
و لأن الوالدة غاصت بالسوق ... و زرعتني بالقهوة


انعرض علي امسك كشف الحضور و الغياب ... بس اخترت اكمل كتابي رغم الألم


... و صل كريم عبدالعزيز ... و باختصار ... مســـكـــيــــــــــــــــــــن
شايف حاله مال الغمط فووم اللاتيه على قذلته

و بس خلصت


:D


mozart's birth place in Salzburg ...

9th Aug.08


.


.


.


.


اخر بوست صيفي من هنـــــا


غــدا ان شاء الله ... نكون بالكويـــت


Tuesday, August 12, 2008

S.D.


To every person who left me a comment on the last post ...
You were extremely encouraging ... i had no Internet access for 10 days ...
that's why i couldn't interact with you the SUPER sweet bloggers :D
wela 3balkum megt 3laikum ;P i'll be back to reply on them akeed
.
.
.
تمشي معتزا بانتمائك الواضح
.. راسما تلك الابتسامة الشامخة .. منتبها للذوق العام و تصرفات صغارك
حتى تصل لأماكن تكتظ بهم في هذه الأوقات

.. فتخجل ! لا من نفسك .. بل من نقطة التقاء ( مصيرك ) بمصائرهم

تأسف لحالهم .. لبهرجة تطغى على ابسط سلوكيات الخلق حين السفر
سيارات فخمة للغاية بأرقام خليجية .. حاشية من الخدم

.. و لن اتكلم عن بقية الأمور الكرنفالية التي تعرفون

تخجل من هذه الفوضى الغير مبررة .. تغضب من زجك غصبا في هذا السيرك المزعج
و حين تغلبك ضحكاتك التي ترثيهم .. تبحث عن أي عين تشاركك الموقف الضاحك الباكي
.
.
لم تحصل و لو مرة واحدة ... ان اكتب فقرة و اكملها بعد أيام !! ليسجل التاريخ هذه الحادثة .. الان
قد تتعدد الأسباب ... بين قضاء ساعات النهار كلها في الخارج ... و العودة بانهاك تام
و نظرية مخيفة ... ان استعصى علي الحرف و بدأت تصنيع لوحات مسعفة
لذا وجب الصمت .. حتى ينطق الحرف بتلقائية استعذبها
.
.
وددت لو يجرني الحرف للحديث عن مالكة بيتنا المستأجر ... لكنه يرى في مشاهداتي ما هو أهم
.
.
مشهد مكرر حتى الملل ... و نفس النار في جوفي تستعر
اكرر .. هل لهم الحق في جر خدمهم خلفهم اينما حلوا !!؟
هل تخير في سفرها معهم للإجازة او السفر لأهلها مثلا ؟
واحدة تدفع عربة طفل ... و التعب مسيطر على ملامحها




... أخرى تجلس معهم على طرف الطاولة ... و لا شيء امامها
سيقدمون لها ما تأكله ... لكن بعد ان ينتهوا هم
!
لا احب التجني على أحد ... لكن ما رأيته يكاد يكون ثابتا بطريقة تثير ذات البؤس و ذات التعاسة
.
.
من أهدى بقاع الأرض ... من ماء رقراق صافي تعري قاعه حزمة ضوء فاتنة
الى قلب مدينة صاخبة ... بوجوه من كل قطر و جنس ... ضوضاء بشرية مثيرة
أجلس هناك ... و لا يراودني أدنى اغراء للتسوق حتى أقاومه ... و أفكر
هل يكره أهل البلاد الصيف بسبب هجوم السائحين ؟
ماذا لو كان وطني مثلا ... وجهة سياحية !! هل سيهون علينا تركه لهم هكذا مقابل العائد المادي ؟
.
.
ولهت على الكــويـــــــــــــت
.
.
قطع حبل أفكاري بفعل فاعل
.
.





كتب في 31 يوليو و تعذر نشره لأسباب تقنية



Tuesday, July 22, 2008

s..Dairy




في طائرة هادئة على غير عادة الطائرات ... بدأنا الموعد مع صيف أبرد
عادات غريبة أتمسك بها ... حين أرغب في شيء بشدة ... أتصبر عنه حتى يحين أوانه
على كافة المستويات ... اتبع هذا النمط من السلوك ... أتشوق لإمتلاك أشيائي ... و بداية علاقاتي

و هذا ما كان مع الأديب امين معلوف قرأت عن انجازاته و نتاجاته

و سمعت تشجيعا حثيثا لزيارة عقله و قاومت كل فضولي .. حتى ما قبل السفر بيوم

و سافر معي ... ليون الافريقي ...و بدايات

كذلك غادة السمان التي سحرتني بجاذبية حرفها المطلق ... و طرحها الأجرء
رهيبة هي حين سكبت آراءها الحادة في غربة تحت الصفر
و لتسمح لي حين اقول .. شعرت بتقارب شديد بينها و بيني

!

نعود للطائرة ... و في كل صيف نختبر شركة طيران جديدة
و في كل مرة .. تستعر حرب مقارنة لا تهدأ بعد الوصول للوجهة

و في كل مرة .. اتحسر على خطوطنا الرائدة قبلا
و افخر بصمودها على الأقل حين تقبل عربة " المشروب" بكل انسياب
!
قائمة الغداء .. و كان اسم الطبق فاخر لدرجة يصعب معها نطقه

.. حين أتت مضيفتي قلت لها بكل ابتهاج
تاتاتا بوتيتو .. فانفجر اخي ضاحكا لاختراعي الوليد

و عدت لغادة ... وقد فاقت بتحليلاتها الذكية و نقدها لواقع كان

... و لا زال يكون ... كل توقعاتي
.

.
دائما حين افكر بكتابة قصة قصيرة ... يهمني ان تكون خارج اطار كل ما قرأت
دائما ارنو لحبكة مختلفة ... اتحدى فيها ذاتي و مخيلتي
و استشعرت أن الروائي المهم هو من يسقط حال مجمتعه ... و زمنه ... بكل وجعه و ألمه

على وريقات تشهد أنه كان بعقل حساس و روح حية ... يرسم زاوية نظره
.

.
معجبة منذ بداية العهد بالقراءة .. بأدباء الشام و مصر .. و حين قرأت لبعض الانتاج الأدبي هنا .. لم يملكني ذات الانبهار
وصلت لشبه قناعة ... أن البيئة عندنا غير ثرية ..و لا تستفز الخيال

و خفت من شبه القناعة هذي ... قد تكون قراءاتي غير موفقة

... لم يسقط في يدي سوا روايات محورها قصة حب
هل اختزل المجتمع الكويتي كله ... بهذا الفصل من حياة الإنسان ... فقط لا غير

؟ !
كثيرا ما شطح تفكيري .. لأيام الكويت القديمة .. بيوت الطين .. الفرجان

... حال بسيط ... و ثراء اجتماعي بأحداث و عبر
ياه لو كانت النساء وقتها يكتبن
!
ياه لو كنا أقرب اليوم

لمأساة البسطاء .. لطموح الكادحين .. و حتى لتلك القصور
.. فنكون شهود بشكل ما لمجتمع يصر على تصدير صورة من رخاء و ترف
.
.
انتهيت من ليون الافريقي .. و لم اغير نظرتي للأدب المترجم .. ايضا لخلل في جهازي العصبي
و بدأت في بدايات .. و تحسنت النظرة .. يعتمد بلا شك على المترجم
.
.
تذهب " غادة" لنفس المدن التي أزورها انا حاليا
عدنا لنفس الأماكن و لم يعرفنا فيها أحد .. سوى مدير مجمع سكني .. و صاحب مطعم لبناني
عشقنا الجلوس في محله النظيف جدا

.. المحافظ على هوية عربية- لن يلام لو تركها خلفه-في مهجره
.
.
.
في طائرتي الهادئة جدا .. اشتقت لتلك الطاولة فيه .. للموظف المصري خفيف الدم

.. لورق نعناع كثيف يغرقه في كوب شاي ضخم و اجبر لفرط ذوقه على قبول هديته
.. رغم علاقتي شبه المقطوعة بالشاي .. الا ان فنون الغيوم و رذاذ المطر على بعد زجاج نافذة
.. يلطفان هذه العلاقة بشكل ما .. اشتقت لكوب شاي هناك .. و شاورما لا اكلها هنا
هي الذكريات فقط من تجعل هذا الموقع بالذات

.. يلوح بكل قوة على ارتفاع ألوف الأقدام فوق سطح البحر
.
.
تتزاحم افكاري .. و كأنها مستدعاة للتجنيد
.. مزهوة بطوعيتها .. و صفائها .. قد تراها مشتتة
و أراها عفوية عاصفة لذهن لم يتعب بقدر ما احتاج لانطلاق غير مدروس
.
.

بعد وصولنا .. و بلاإرادية تامة .. كان الجميع يصر على المرور باللبناني .. كما نسميه
هل أصبح كبيت الجد .. نرتمي في احضانه بعد سفر ساعات طوال .. المؤلم أن صديقي لم يكن هناك

و استبدل الشاي المُهدى .. بسبرايت مدفوع الثمن
;)
.
.

Saturday, July 19, 2008

S.Dairy ..




ب 23 فرنك و نصف

!
كان سعر الدفتر الجميل .. منذ فترة طويلة و انا انتظر ان يتميز احدهم و يفرض نفسه علي

.. و استغليته صراحة


تأملته قليلا .. أحسست بأني سأعود له قريبا

.. بابتسامة .. عاد لموقعه السابق


و عدت انا هنا .. احتاج لهذه النافذة .. احتاج ان اعبر عن .. عن ماذا ؟
عن أي شيء يفرض نفسه

.. هنا فقط .. اتكلم .. و ينصت العالم .. او هذا ما احب ان اصدقه
.
.
أجلس متأملة .. بكل انغماس الوان غروب سعيد

.. كان الغروب يوحي بنغم حزين في وطني ..
هنا .. تكون في حالة دهشة .. لذيذة حتى الصمت التام

اتوه بين زرقة متدرجة متفاوتة .. حمرة مريحة للنفس

.. و هدوء بالغ التأثير .. هدوء حتى الفراغ من أي شيء و كل شيء
لا أفكر حينها الا بانتظام النفس .. و هواء نقي غني .. يملء الروح بانتعاش أخضر
.
.
ساعتا النوم .. و الاستيقاظ .. متشابهتان رغم التناقض
صوت موج عذب .. يداعب صخورا ملساء .. مجبرا أي عصب متوتر شاد على كامل الاسترخاء
و ذات الصوت .. صباحا .. يجعل بداية اليوم .. بروعة اللوحة التي تبحث عنها عينان نصف مغمضتان
و كأن الجبال و البحيرة و الحدائق الباهرة .. سترحل قبل الفجر لتنغص علي عطلتي

أراها فابتسم .. لا زلت هنا
.
.
لماذا حين احاط بكل الفرح .. و كل الابداع و كل المتعة .. اقاوم عبرة امتنان و شكر
لانها ستنشر رعبا و تطلق استنفارا عاما .. بين الاسئلة .. تضيع فتنة اللحظة .. فتألم و أبلع عبرتي
و يتمتم قلبي .. حمدا لله
.
.
قد رحل الغجر و الصخب
رحلة بهذا المدى .. و تلك الفلسفات .. لجديرة بالتوثيق
لن يستعصي علي تشهيد الأماكن على المرور .. سأنتبه للتفاصيل .. كعادتي الأزلية
و افلسفها كما يحلو لي تماما كما كنت
و أخترق أحداق غرباء بنظرة باسمة .. لأسجل تجربتي .. و أعود بعد حين .. أو لا أعود

يعتمد اذا صار في خصم على الدفتر اياه
;)
.
.

أقول شكرا

..عسى ان تغلب برودة الأجواء عندي .. بحرارة صدقها

.. لكل من عبر الموضوع السابق

Tuesday, July 08, 2008

i Doubt it ;P

سأقلب ذكريات سفر طرأت فجأة
.. استعدادا لإعادة شحن عقلي بذكريات جديدة
.
.
.
للسفر طقوس خاصة بكل مسافر .. اتقلب انا بين السفر المخطط له .. و السفر العشوائي
أميل للعشوائي .. كل الميل

في الصيف الماضي .. و لأن فريقا كاملا يريد شرحا و وصفا للوجهة قبل الانطلاق
كنت ابحث و ابحث .. ثم أطرح الخيارات بكل ديمقراطية
.. و يجبروني على القرار النهائي بكل أسف
لا يهمني .. فكرة السفر وحدها تكفيني

مرة من المرارير .. اقترحت قضاء يومنا في مدينة تبعد عنا 3 ساعات الا عطسة
و شرحي لما فيها .. اكثر من 4 مرات .. جعلني في قمة الثقة
.. فنهار الغد سيكون حافل .. و كل تفاصيل مسجلة في ذاكرة ذهبية
.. ظننت أنها موجودة .. و يالا غرور الانسان .. و ما أصعب تفتيته بكل غباء الدنيا .. ثم نفخه فيكون هباء منثورا

وصلنا .. أحببتها .. أحب المدن التي أدخلها و الضوء لا يزال قويا
.. صاخبة هي .. دائمة الحركة
و اول ملاحظة .. كلها يابانيين .. اشوه الحمدالله معناته تسوى
.. ما يطيحون الا عالزين
الغريب مشاركة والدي ذات الملاحظة ..معي بعد دقائق

وين نروح نورة ؟
و فجأة .. ترااااااااااااراااااااارااااااااااااا
تسقط القصاصات الصفراء الملصقة على الذاكرة المغبرة اكيد
.. فلا نفع لاصق و لا غيره
عادتي في مثل هذه المواقف .. التماسك حتى الموت
.. لا أحد يمكنه أن يقرر حالتي النفسية حينها

قريبة من الانهيار ... اعترف ... 3 ساعات
... في سيارة مع أطفال ... ليس بالوضع المثالي ... مهما كثر الكاكاو

فيها قمة جبل ... !! اسمه كذا
الحمدالله يا رب .. دمع قلبي من هذا الانقاذ الالهي

بعد ضياع أعشقه في المدن الكبيرة و الصغيرة و شبه المدن
.. المهم انه تيه في مجهول
وصلنا لمحطة القطار و منها لمكتب المدينة السياحي .. لا مشكلة في الانتظار
المشكلة في الرائحة التعيسة البائسة القاتلة الغريبة المريبة
.. رائحة كيميائة من مختبر مكتوم بالعفن
عادتي الجديدة .. أن امسح دهن عود على طرف أنفي .. عل و عسى
يدوده اي روائح غير صديقة
و لانها عادة جديدة .. لم التزم بها في السفر .. حظ يكسر الصخر

التفت باحثة عن مكب نفايات منسي ! فأجد الفاضلة اليابانية .. خلفي تماما بكل ثقة السوشي
دوار سببه معروف .. مضطربة سيدة السوشي المنتهي الصلاحية
.. أظنها متأخرة عن شيء ما .. ليس استحماما أكيد
تنظر للساعة .. و لأني أراقب أسرتي المستريحة خلفها .. لمحت توترتها و عيارتها
تشيمني لكي تسبقني .. هاهاها لو كنتي أعطر .. لبادرت ..لكن تأبى النظافة

استأذنت أخيرا مني .. فأذنت لها بعد أن قتلت خلاياي الشمية كلها
.. بالضبط كزيارة معرض العطور .. مع اختلاف التأثير
.
.
اخر قطار من قمة الجبل .. بعد ساعة
ابتسمت بكل ألم .. ستقتلني أمي بنظرتها
...حين تعرف أن مسيرة الساعات ال3 .. احم احم
بين ما يسوى .. و اصلا ما فيه شي ... انسحب الجمع ... تائها في طرقات المدينة
توجهنا لمتحف ما .. لا زال والدي يعايرني فيه حتى يومنا هذا
"يالا و خابتنا اخرتها نشوف أسد محفور بجبل "
للأسد هذا قصة بطولة لم يقدرها أبي العزيز
:Pp
.. الحقيقة انه أفشل متحف دخلته ههههه لم اعترف بهذه الحقيقة الا لنفسي
.
.
قبل مغيب الشمس .. و قبل ان التحم بالخريطة السياحية للمنطقة
.. خجلا أو محاولة انقاذ ما يمكن انقاذه
لمحت الجزء القديم فيها .. اخيرا شيئا مثيرا للاهتمام
لن أصف لنفسي حتى .. قنوت أخوتي من هذه الرحلة البائسة
.. وحده والدي من أزال الحرج عني .. حتى أن امي تعاطفت معي فالتزمت الصمت
كان الجزء القديم جميلا .. لم يدخله الا حضرتي و امي
:P
مباني عتيقة مرسومة الواجهات .. نوافير تاريخية ... أعود لكرسي حفظ الأفراد المستلمين
بكل لهفة أقول
هذي النافورة من ألف و ثمنيمة و ما ادري جم .. ابيه متخيلين
يرد أبي بامتعاض طال كبته .. لا والله
!
.
.
وصمت هذه المدينة الجميلة .. بالعار
.. عرفت بعدها أن عقلي الباطن اختارها ... فهي مدينة الفن و الموسيقى
تزخر بمتاحف الرسامين و العازفين .. يعني كلش كلش كلش مو صوبنا
:D
منذ ذلك الصيف .. و أنا مرعوبة .. مهزوزة الثقة في هذا الجانب
.. لاني قنوعة و كما قلت فكرة السفر تكفيني
و أن أرى أي جديد .. يثيرني
.. قررت اعتزال هذا المجال .. جمال السفر عندي في عنصر المفاجأة
قلتها لوالدي بعد تقييمه للرحلة .. رماني بقشور الحب .. و لا ادري لما كل هذا العنف
.
.
أعدت الكرة .. بطريقة أكثر وحشية.. و سفر أطول .. و كرهت نفسي بعدها .. و هالصيف اقول
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوبــــــــــــــــــــــــــــــــة