Friday, May 30, 2008

7adi TalenTed :Pp





طبيعي تفرط الحسبة .. و تلملمها و تلمعها
طبيعي يخونك احساسك ... و تشرق انت بأحلامك ... و تنومها

طبيعي .. يزورك المارد ... أرق أكبر من افكارك ... يعرضها و يضخمها
و يروح الليل ... و يجي بكره ... و أرق امسك على بالك


طبيعي

تفكر متى اخطي خطوتي الأجمل ؟

متى امشي طريج الورد ؟ متى أكبر ؟ متى أنسى ؟
طبيعي ... تضيع لك أيام ... طبيعي ... تنسى من جرك لبحور اوهام

طبيعي ... تصحى متأخر ... و تضحك دمعتك منك
و تفطن .. اه على جرحي ... اه على قلبي .
.

و اه على طيبة تجامل فيها كل داني

طبيعي .. لأنه هذا انت .. مهو ذنبك سواد ربعك
في ناسٍ ... اتعبوها الناس ... مسموحة ... و هم تنياز

لكن

... خط أحمر .. حفرة نار
و توقف كل هالناس .. معاها الناس .. و بين الناس

و لا تشكك ... و لا تفكر تشاور نفسها حتى ... تقدر طيبك و حبك ؟؟

و الا ؟؟

خط و حفرة .. نار


!
ننسى ... عندها نجامل ... و ننسى ذلك الواقف .. على الخط الحمر نفسه
لانه
طـــــــــــــــــــــــــــاح بالحفرة ... ونارٍ رمدت اسمه


... و ريحٍ هبت من هنـــاك ... ترد الروح ... و تطهر
خطي الاحمر

بقايا رماد ... منسية ... لشخص ما انعرف له اسم


... لكنه ... تجاوز .. خط من نيران
.

.


ابداع ادري .. عسى بس ما أطيح سوق عبدالرحمن بن مساعد

:D

Monday, May 26, 2008

no TiTLe is Good enough..

.
.

رأيتها في تجمعهم العطر .. في تلك اللمعة المميزة بأعينهم

في ذلك الحرص اللامتناهي لإبقاء طقوس ( عيدها ) حية مستمرة

حين تم بيع البيت العود .. آثرت جدتي السكن وحيدة !! اصرت رغم محاولات الجميع
.. لا تريد ان تضيق على احد
لا تريد ان تثقل على أحد
!

كيف يأتي الضيق و انتي سعة الكون و امتداده !!؟
من أين تأتي الأثقال و انتي الروح الخفيفة .؟؟

كان لها ما ارادت فهي ذات الشخصية الأقوى ... أبــدا

عذوبة روح ... و جاذبية ... طول فارع ... و جمال طلق

دمعة لا تراجع نفسها بالحنان ابدا
جــدتــي .. لا زلت في هذه الدنيا ... و المرض يسلبك حياة فعلية

تعلمين ..؟

ان اسعد يوم في حياتي ... حين زرت اختك ... و نادتني باسمك
... نبهتها فضحكت و قالت : تزاولت لي فيج
!
اريد ان اكون مثلك
.. ذات الشموخ .. و نفس الفطنة ... أريد السنع و اللباقة .. و تلك الشفافية و عبق الماضي

تـــــذكـــريـــن ؟؟

حين لم يبقى بالبيت الكبير ... الا انتي ... في الدور الأرضي .. و نحن في الأول ؟؟
كان غداؤنا معك ... و العشاء ايضا ... شاي العصر و مكسراته ؟؟

كانت امي تجبرني ... على النزول و مجالستك في فترة انشغالها
... و انتي تتأملين وجهي و ملامحي
.. و لا يخفى عليك نظرتي بين حين و اخر للساعة .. او الحوش
.. احبك .. و لكنني حينها طفلة غبية .. تريد ان تلعب فقط

كنتي تذوبين في حديث ايامك القديمة ... و بيوت أول .. و جيرانكم
و استمتع .. رغم نظري للساعة

ااه كم كنت صغيرة جاهلة .. لم اقدر تلك اللحظات
ااه ليتها تعود لي أحاديثك المسترسلة مع شمس تغيب
فأعيشك فيها .. و اسرح معك في ذات الأماكن التي عشقتها
:')


تــــعــلـمــين
.. أن ابناؤك .. بين جد و جدة ؟

انني لا زلت اطير فرحا حين تذكر احدى اخواتك كم اشبهك ؟

ان والدي يرفض التشبيه ... لان لا احد مثلك
!
اشتقت لصوت يحمل في نبراته سنين ألم .. و بحر .. و طين
.. ولا اقدر على مواجهة الواقع
.. أنك لم تعودي تتكلمين عن جيرانك و عن افضل نوعية أرز .. عن الحنا التي اكره
عن البنت السنعة اللي تداري امها
عن صلاة ما نطوفها .. عن اخوان نحازيهم لي غلطوا
عن بيتنا الكبير
!

قصة انجاز .. لم يسمع بها احد
.. شابة تترمل .. و تربي عائلة كاملة .. من رجال .. و يبقى صدى ملهمتهم فيهم
و ينتقل لنا نحن بنفس القوة و نفس الزخم
.
.
.
حين رأيتك .. كنتي مشعة ناصعة
.. وجهك يعطي للنضارة و البراءة دليلا حيا على وجودهما
.
.
تــــذكـــريــــن
.. حين أتيت بشهادتي .. و علاماتي كاملة كلها .. كان حدثا مهما في المدرسة
و لكنك .. قلتي : شلون و انتي كله هايته
!!
دقرتيني
!
و كان المساء .. طلبت والدتي ان اخذ منك بيضا
.. سألتني : ما عندج ثلاجة ؟؟ تظنين ان البيض لي
و بعد مساء واحد من هذه الكلمات .. كانت في غرفتي ثلاجة صغيرة
.. هدية منك .. على تفوقي المختلف

بكل عفوية تقولين كمن يعتذر: قلت حق الريال ما في ملونة هذي حق بنية حلوة ؟؟
فابتسم و انسى دقرة الامس
:)
.
.
جدتي التي اختطفها ( الزهايمر ) منا جميعا
.. لا زلت اسمع صوتك ... و اراك .. و اشعر بك
و حين تجمعوا في العيد .. كنتي معنا .. كنتي في قلب كل فرد منا

لم يعتذر منهم احد .. الجميع حضر .. مثل كل أعيادك .. مثل كل أيامنا معك
.. مثلك انتي
... بقلبك الكبير جدا .. و دمعتك السخية ... و جاذبية وجودك
.
.
.

Wednesday, May 21, 2008

I swear :)

.
.
.
هو أقسى من الإهانة .. شعور عميق يتدحرج ..عكس الجاذبية .. حتى يسد مخرج النفس
فتختنق .. روحك

تكون في طريق اخترته .. على بعد أمتار .. من مفترق الطرق كلها
.. فتسمع صوتا يناديك
يسألك أن تعود .. له .. نبرة صدق مؤثرة تقودك للخلف .. له مرة أخرى

لا زلت مشوشا .. لا تعلم ماذا يريد منك بالضبط ؟ من هو بالضبط ؟ من أنت له بالضبط ؟
كل القياسات مشوشة .. لا قدرة لك على طلب توضيح
.. قد تحرجه و قد تخيفه ! اذا اقبل بالتشويش المزعج .. و انتظر

هناك حدة .. هناك غلظة
!
لكن .. شعور قوي جدا .. أقوى منك .. و من عقلك .. يقول
.. تحت هذا الخزف البارد .. شيء رقيق رائع دافئ .. فقط .. اصبر

و انت تنظر .. لموقعك في طريقك السابق
و في نفسك تنهيدة لها صوت يقول : يفترض أن تظل هناك

تجادل نفسك .. بموضوع قديم .. هل تقبل المغامرة منطق الفرضيات

هل كل شعور قابل للتفسير بعقلانية
!
هل يجب ان نلغي صوت القلب و نعيش بكل جفاء مع أرواحنا
؟!


ليس الصعب أن ترى نقطة كنت فيها و تخليت عنها
.. أو أن تبدأ بالتشكيك في احساس فرض نفسه بقوة على عالم الإدراك
بل الصعب .. أن تكلف نفسك عناء العودة .. و لم تجد أي نتيجة
ســـــوى

ذلك الشعور الذي يتعاظم في قلبك جارحا له بكل قسوة
.. مهينا لصدقه حين استشعر شرعية العودة
لا تجد الا حقيقة تصفعك مفجرة شلال دمع حار


أنك مـــهــــمل .. بكل ما تعني الكلمة من فراغ بارد
!
.
.
.

كتبته روحٌ تشبهني جدا .. لا تقبل العيش في الهامش
.. لأنه بكل بساطة .. أصغر من ان يسع أبعادها
.
.
وأقسَمَت .. أن لا تُهمٌَش بعد اليوم

Sunday, May 18, 2008

Congrat'z..





12695


almost 22% of the total votes ..


بفارق 1353 صوتاً


.


.


.




نواب قلة أجمع على الإشادة بهم محللي السياسة و جماهيرها
حتى قالوا .. هو الأنشط برلمانيا

بشهادة د.أنس الرشيد على سبيل المثال

:)



د. فيصل علي المسلم

قالوا قواعدك في خيطان محظوظ أنت بها

و الصناديق ردت .. أنت في المراكز الأولى .. فينا كلنا

مبروك .. لك


و لدائرتنا النارية على هذه النتائج المثالية


و ايصالها للرسالة بعنف ..أن الكويت ليست للبيع
:')










خارج الموضوع


i was totally AWAKE for more than 24 hrs yesterday ...




@@




ترقبوا طرائف يوم الحسم


;D






Sunday, May 11, 2008

No big DeaL !

ضوء أحمر .. يجبرني على الوقوف
أراه على بعد الزمن .. بخطوط بيضاء حددت محيط وجهه
ترى كيف كانت حياته حتى هذه اللحية البيضاء ؟
ضوء أخضر .. أعبر به زمنه نحو وجهتي
.
.
.
دائما تستوقفني نظرات الآخر .. فأكون باحثة فيها عن أهم ما فيها
قد أجده.. و قد تكون الغنيمة خواء تاما
.
.
.
لماذا يجرني الغرباء للتأمل في ما لا أعلمه عنهم
افكر .. ترى ما هي أعظم أخطائهم ؟
ما هي أروع لحظاتهم ؟
هل يتذكرون الآن من تركوهم في أحد الطرق الكثيرة ؟
هل يشتاقون ؟
.
.
.
سنواتي الأصعب .. أحدد فيها مصير عمر قادم
ممرات .. خيارات .. وجوه تضيع بين الحفظ و الإلغاء
حين تكون بالعشرينات من العمر.. لابد ان تدرك
أنك تقرر دراستك ... مهنتك ... نصفك الآخر
كيف و لا تحتمل خبرتك كل هذه الجدية ؟
اذا ... لابد من العثرات ... لابد من الصفعات
احباط مموه .. و بقايا احلام
المهم
أن لا تضيع .. من نفسك
أن تؤمن .. بإعادة تصنيع حياتك
أن ترمي السراب المظلم .. بحجر من ثقة
.
.
.
لا زالت غيومي سهلة التكوين
سهلت الإمطار
حين يغلبني الشعور ... حين يتألم الانسان في داخلي
حين ... العجز عن احتضان من تصرعني شهقات روحه حزنا
لا أملك الا صمتا فياض الدمع
لتعذرني البشرية ... أحاول ضمها و لن استطيع
أحاول أن أكون هناك ... لهم
و لا أجد من يكون هنا لي
فلا أبكي الا لهم ... و لا.. لن ابكي يوما علي
الا في عتمة و شتات
.
.
.
أقف .. و ضوء أحمر يفرض الوقوف
و دمع شفاف يترجم قلة الحيلة
لن استطيع احتضان الخائف ابدا .. لن استطيع ان اهمس
انت في أمان .. كل شيء سيكون بخير
.
.
.
الى كل الغرباء .. هناك من يهتم
فنحن .. على الجهة الأخرى من نفس التقاطع
غرباء .. عن آخرين
:)

Monday, May 05, 2008

to u ... :)



أتعرف أنها لك ... ؟؟ لن تعرف حتى تصل للنهاية
.
.

حقبة الزمن : حين أحالت حرقة الشمس الرمال من تحتي الى شمع ساخن

.. لا استطيع أن اقف عليه .. و لا حتى أن اقع فوقه

كانت أبسط المبادئ عندي تنزف دما .. و ما كان أصدق شعور .. بات مغدورا به
لن أقول اهتز لي أساس .. و لن أقول صدمة مللت تكرار تلك المفردات

.. حتى اصبحت تماثيل جوفاء على عرش الحديث

بقعة المكان :كنت كعادتي .. في عالمي الخاص




أجلد ذاتي حتى ترى اشراقا من أي نوع ... في ألوان المصيبة او المصائب القاتمة
مهمة مستحيلة ؟؟ ابدا .. حين تحسن الظن بالله سبحانه ... ترى العجائب محققة أمامك

أعجوبة الحدث :في حديثك عذوبة .. ايا كان الموضوع .. فنهر روحك صافي لهذه الدرجة
لا اجد راحة في الحديث عن نفسي

.. و انت فقط من يملك القدرة على سحب أوراق و أوراق من أدراج مخفية في حنايا الروح

أجبرتي بكل لطف ... على الحديث .. و الإسهاب .. تضيع منك الاحداث


لكنك تجتهد كي تلم القصاصات و تلصقها
و بالنهاية ... تجعلني أرى .. كم أنا رائعة

لا أعاني من أي مشاكل في الثقة .. لكن .. قربك المستحق .. و قلبك النقي
أجبراني على تصديق تلك المرآة التي تعكسني فيها

صديقي .. أخي ... في حياتي كلها
... لم أشعر بكم الطيبة التي تصلني في مكاني ...فقط حين تلقي علي التحية
في حياتي كلها ... لم يقبلني انسان ... كما أنا .. بكل اندفاعي و غبائي
كما فعلت أنت
:)
ليست مبالغة... لكنك هدية من الله ... في وقت كنت اجهل حاجتي
.. للصدق ... للأخوة .. للبوح الغير مشروط
و جئت انت من حيث لا أدري .. و أهدتني تلك الصداقة التي أضافت لي و لم أضف لها شيئا

لم أفهم التواضع الحقيقي ... و لا الاحترام الأصيل ... الا حين رأيت تطبيقه العملي
... في كل كلمة و كل معلومة .. و أي سؤال منك
لا أملك الا ان احترمك أكثر فأكثر
.. هناك من يستجدي احترام الناس .. و هناك من يفرضه بعفوية محببة .. و انت من النوع الثاني بلا شك

لك رؤية .. و سلك .. و سماحة هائلة تملكت منك حتى و كأنه لم يبقى لبقية الخلق شيء منها
في همتك .. و فكرك .. طموح شاب فهم الحياة و عرف موقعه الحالي منها

.. و أين يريد أن يكون بعد حين ؟؟ لا بل و كيف

موقف وحيد ... ظننت أنني بعدها لن أراك بهذه الشفافية ... و حين فكرت !! ضحكت من نفسي على نفسي
كيف اخسر أخي !! و كيف اسمح لعقلي أن يظلمه و يبالغ في ظلمه

حين تسأل ... شفيج ؟؟ بلا مناسبة .. تخيفني رهافة احساسك ... و تصيبني بمقتل رقة اهتمامك
اتكلم بكل انطلاق .. كطفل أمن ملعبه .. في كل شيء
.. و تزيد من انطلاقي برأي يثري الحديث أكثر
دوما انا من يستفيد بالنهاية رغم ما تقوله من ثناء و مديح
.
.
.
كثيرا ما ابكاني ما تقول .. أحيانا اعترف بذلك .. و أحيانا أخرى لا تعلم
لا أعرف لما قلت لك ... انتظر مفاجأة ما قريبا
... فهل تفاجأت ؟؟
.
.

لا غرض لي من كل ما قلت الا ان تعرف شيئا من قدرك .. و اين تقف مني ... و ما هي مكانتك عندي
و لم اوفق اعلم ذلك علم اليقين . . لكن .. يكفيني شرف المحاولة .. أليس كذلك ؟

صديقي الذي شرفني بمعرفته ... و شرفني أكثر بقربه
... تأكد ... أن لك معزة تفوق ما قد تتخيله بمراحل
و أنك لا تسقط سهوا من دعائي



... و أن كل وجودك قيم .. و أراه كنزا يتضاعف في روحي .. محفوظ لك باسمك
أنت
يــا خيـــــَََال المطر
:)
.
.
29 -2-08