a VisiOn ..

رغم الجهود التنظيمية في كلاً من الحرم المكي و النبوي
و رغم الشدة المحمودة في هذا المقام من المنظمين.. لتطويع هذه الافواج
الا ان الصفة السائدة على لأجواء .. مع الأسف ..هي

الفوضى
.
.
.

الزام النساء بأوقات محدودة جدا

.. لتقبيل الحجر الأسود .. او الدخول الى الروضة الشريفة

قد يكون .. أهم اسباب التدافع و الهجوم

.. و الفوضى العنيفة المكتسحة لأمكنة العبادة

!!

.

.

.

بداية الدعوة ..كانت التوحيد .. و تنظيم الحياة

و ها نحن أمة النظام .. نشجع أطفالنا على تخطي الطوابير و خرق القوانين

:((

كنت أحد أقدر أولئك الأطفال

!!

.

.

.

لا أدري لما يشغلني التفكير .. في مدى فعالية المنعكسة على الدين

من دعوة الخدم

و غيرهم من قليلي الحظ في العلم الى الاسلام

؟؟

أعلم يقينا ان هداية رجل خير من الدنيا و ما فيها

.. لكن .. ماذا يزيد لهذا الدين العظيم

؟؟

قد يكون فيه خيرا كثيرا .. و كل ذلك عند الله وحده لست انا من يقرر

.

إلا انني انظر الى الأمر من ناحية عقلية بحتة

.

.

.. غالبية البيوت الملتزمة تركزا أيما تركيز

حتى يسلم السائق .. الطباخ او أي خادمة كانت

جهد طيب .. و سهل .. فهم فقراء يكدحون و لا يأتون الا لعسر أحوالهم

و استحالة العيش في ديارهم

دعوتهم .. عاطفية .. بالإحسان ..و بضعة كتيبات بسيطة

.

.

قلت انه خير .. و الله سبحانه يجزي على النوايا الطيبة

.

.

لماذا لا يكون التوجه اقوى

.. على مدراء الشركات .. دكاترة الجامعات .. كوادر المستشفيات

و غيرهم من اصحاب الكفاءات

و القدرة على تحقيق نموذج أكثر تأثيرا

في التعبير عن شخصية المسلم الناجح المنتج

؟

هم يسمعون للعقل و المنطق .. و يخاطبون بالعلم

.

.

الاجتهاد في دعوة المضطهدين ..و المساكين

.. و المغلوب على أمرهم لا تلغي

اجتهادا أصعب .. و اكثر فعالية

.

.

نعم .. لا ننكر ان اوائل المسلمين و من احتملوا أذى الغربة

هم من ضعاف القوم في ذلك الزمن

لكن .. نعلم ان النبي عليه الصلاة والسلام .. دعى ربه ليهدي أحد العمرين

و كان عمر بن الخطاب .. فعز الله عز و جل الاسلام به

.

.

اذا .. حاجة الأمة

.. و هي تصارع الذل و الهوان

.. الى تغيير كبير في مفاهيم الناس حتى يتثقفوا في دينهم

و يجهدوا انفسهم في معرفة بواطن الاعجاز في كتابه

.. و مدى كماله كمنهج صالح لكل وقت

لهي حاجة قصوى و حيوية

.. و نحن اليوم لا نملك الا دعوة من لا يزيدون الا عليه

.

.

مجرد افكار .. خطرت و انا أرى جنسيات مختلفة

.. تقذف بنفسها .. بكل همجية لكي تدخل الى مكان عبادة

!!

.. و لا اهين بكلامي اي خادم او صاحب مهنة بسيطة

.

.

.. لكن هذا ما أراه خاصة ان غالبيتهم لا ترتقي حياتهم بالاسلام

كما لا يتغير وضعهم قط

إلا من رحم ربي و جاهد ظروفه

.

.

اكتشفت ان هناك منظمة او جمعية او ايا كان مسماها غير ال

IPC

لجنة التعريف بالاسلام

على مستوى عالي و هي

AWARE

في منطقة السرة

اللي عنده مسؤول ذو شخصية قوية غير مسلم

.. او دكتور صاحب أفق واسع بالكلية .. يدله عليها

:))