Saturday, February 04, 2006

هذه امتك

مضحك جدا حال الغرب ... اكثر ما يضحكني فيهم ... مطاطية مبادئهم السامية ... هذه المبادئ تطبق على كل شيء ... الا انها تقف عندنا فقط ... نحن بني الاسلام
فرنسا ... تبهر العالم ... فهي بلد الحرية ... لكنها تمنع ارتداء الحجاب ... و منعا للاحراج ... عممت قرارها على اي زي له مدلول ديني او انتمائي ... يعني المطلوب ان يكون الجميع ... منصهرين في نموذج واحد ... معمم على امواج البشر ... غصبا لا طوعا ... لا اشتم حرية او ارادة انسانية في هذا القرار ... اكيد نيتهم زينة
طبعا ... موضوع الارهاب ... و التصاق صورة الارهابي ... بمظهر رجل الدين المسلم ... لحية كثة ... ملابس مهلهلة ... و غيرها من التفاصيل السخيفة و المكررة في كل افلام هوليوود ... هذا التزامن و الترابط من الصورة و الفعل ... فخ يسقط فيه السفيه ... و من ينقص عقله ميزان التفكير و الثقافة
زلقة بطيحة ... امريكا ياتها من الله احداث 11 سبتمبر ... التي ادينها بشدة ... لكنها اطلقت احقاد دفينة ... و اظهرت جبروت هذا العملاق الراسمالي ... و في الوقت نفسه ... كانت كمن نزع اخر قطعة ثياب تغطي جسد مشرد قبيح
المعادلة الصعبة ... مطروحة الان ... التدعي على رسولنا الكريم -صلى الله عليه و سلم- امر فاق حدود الغباء ... اولسنا في نظركم مجانين متطرفين ؟؟ الم تعتبروا من هجماتنا المتكررة ؟؟ سبحان الله .. خبر المخرج الهولندي الصريع لا يزال محل نقاش في الساحة الاعلامية
ويأتي من يتحدى ... احمق محاط بمن هم احمق منه ... لا اشجع العتف و لن اؤيده ابدا مهما كانت الاسباب
لكننا واضحين ... يا جماعة ... كل شيء الا المسااااااااس باحب خلق الله لنا ... و اكرمهم منزلا ... نبينا محمد
عليه الصلاة و السلام
تدخلتم في ما لا يعنيكم ... تكلمتم في ما لا تفقهون فيه ... لم نعركم اي اهتمام
لكن ... الا رسولنا ... اعتقد انها جملة بسيطة مفهومة
BBC
اليوم ... تابعت حوار ... يقول فيه ... من الصعب على المسلمين ان يفهموا قيمنا ... يجب ان يعلموا اننا لن نغير مفاهيم الحرية ... و لن نقف الا عند ما تمس هذه الحرية
تكلم رجل مصري ... و اخر من باكستان ... قالوا ان المسلمين يقدرون حرية التعبير ... لكنها يجب ان تقف عند حد معين
لما اكمل النقاش ... لا اعرف لماذا ... فقد سرحت بعيدا ... رجف قلبي ... عندما وعيت على حجم المشكلة
لقد اهننا انفسنا ... زمنا طويلا ... حتى اصبحنا مداسا للعالم ... و جاء وقت ... مع الاسف اننا فيه ... و نشهد اهانة اجل الخلق
شديدة على نفس المؤمن ... بسيطة جدا على المنافق
والله انه امر عظيم ... ابكى عيوني ... لاحساسي بالعجز عن الدفاع عن حبيبي عليه الصلاة و السلام
لا تؤمن حتى يكون الرسول احب اليك من نفسك و مالك و اهلك ... كيف يأتي بعد هذا الحديث ... من يقلل من اهمية الحدث ... و يسخر من المقاطعة ... و يحاول الاستخفاف اكثر و اكثر ... معتقدا ان الامر متروك له ... او ان الناس في جهل عميق ... لدرجة الانصات لما يهذي به
نعم للمقاطعة ... الاقتصادية ... و السياسية
اليهود على غيهم و تشردهم ... اقاموا الدنيا و لم يقعدوها عندما قال احد المفكرين ان ارقام ضحايا " الهولوكوست " مبالغ فيها
و يا ويله يا سواد ليله ... من يعادي السامية ... حتى و لو بالنظرة
التحرك ... كان رائع ... و لو انه بطيء ... لكن ما يسعد الروح ... هو انتفاضة المسلمين في كل بقاع العالم ... نصرة لنبيهم
توحدوا ... و هم المتفرقون دائما ... قربهم الجرح ... و هبوا ليكفوه الاذى ... الاذى الذي مسهم هم ... فحبيبنا لا يضره عوي الكلاب الضالة
لم يضره كيد قريش ... و هم اهله ... و قد ايده ربه ابداا ... لكنها فتنة ... حتى تحي في نفوسنا حب هذا النبي الكريم ... و تظهر لنا مدى قوتنا حين نتحد ... و سوف نتحد يوما ... لا شك في ذلك
قرأت خبر في الجريدة اليوم ... ان احد المحامين الكويتين ... مقدم على رفع دعوى على الصحيفة ... بدعم كويتي و خليجي
و سوف يقدمها باسم احد السادة الهاشميين ...و اعتقد ان الدكتور وليد الطبطبائي مرشح لذلك
كي تكون الدعوى ... مساسا بشخصه ... نظرا لانه من نسل بني هاشم
ادعوا الله ان يوفقوا ... و ان تقوى حجتهم ... و يغلبوا
و ان تستمر الخسائر المادية على من استهان بنا ... فهم عبدة المال ... و مهما اتسعت دائرة المقاطعة ... لن نخسر شيئا بل هم الخاسرون و الخاسئون
a7la-eng

1 comment:

Anonymous said...

great writing