عرف العرب بالفراسة ... و بين يدي كتاب ثقيل الدم يزعم بتعليمك هذه الهبة من الله تعالى
عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... اشتهر بفراسته الخارقة ... فقد كان اكثر من يعرف معادن الرجال ... الا انه لم يرجأ حكمه او قراره على فراسته فقط ... يدخل كل العوامل معها ... او قد يتجاهلها تماما حتى يثبت العكس
لا ادعي ان هذه الملكة فيني ... لكن اشعر ان في جسمي لاقط حساس ... لصوت الشخص المقابل ... نظرة عينه ... حركات يديه
العلم الحديث ... عرفنا على فرع ممتع سهل ... علامات معينة ... تعرفها ... قد تدلك على ما يخفيه هذا المرء
و تفضحه لغة جسده ... يقولون ان الجسم لا يكذب ابداااااا
طريقة الكلام ... رسمة الحاجب ... الشفتين ... اطوال اصابع اليدين ... شكل الوجه و بافي الملامح
لا عرف لماذا يستهويني هذا الحديث ... و انصت اليه
لست اهلا للحكم على بواطن البشر ... و اطلاق الاحكام ... رغم كراهيتي لتصنيف الناس ... و من يصنفهم
الا انني اعترف ... في اعماقي ... افعل ذلك دائما ... لا اصنف ... لكن رأيي بهذا الشخص او ذاك
اقتنع به لدرجة اعلائه لمنزلة الحقائق الدامغة ... التي لا تقبل المراجعة في كثير من الاحيان
غبائي يستحكم في هذه النقطة التي لم انتبه لها الا مؤخرا ... احسست ان فيها اجحاف كبيرا ... بحق البشر و حق نفسي
فأنا اولى من غيري ... بهذا التقييم الذهبي الحاد ... التوجه الحالي ينص على ملاحظة نقاط القوة و الجمال
في من اتعامل معهم ... بدل نقاط الضعف و الامور السلبية الاخرى
لكل شخصية سحرها الخاص ... و قد تقابل في حياتك من لا سحر له
عليك ان تبحث اين يكمن سحرك ... لا تقله لاي روح بشرية
لانك ستفقده بمجرد لفظك له ... السر في بقائه بين قلبك و قلبك
1 comment:
I have been looking for sites like this for a long time. Thank you! » »
Post a Comment