قيل قديما ... من المستحيل ان تحب المرأة من لا تحترم
و انا اقول... هذه المقولة ...المأثورة ... توازي حقيقة كاملة ... على الاقل بالنسبة لي
هذه الايام ... امر بنشاط عقلي ذهني خطييييييييييييييييييير جدا و نشط
كل مرة يصل فيها تفكيري من التركيز و القوة الى هذه المعدلات ... اعتزل الناس ... غالبا
او تجدني ارد بأقصر جملة مفيدة ممكنة ... تصبح غرفتي ... دار تأمــــــــل خاصة
يبـدأ اليوم ... بتعب غريب ... اقرر على اثره ان استمر بالنوم ... و باقي اليوم ... عطلة شخصية مني لنفسي
لا كلية لا موبايل ... كله بره الحسبة ... و يعمل هذا العقل الجبار ... حتى اشعر بالجنون او العظمة ... فأخشى على نفسي
و اصفعها كم صفعة من واقع الحياة ... لترجع الى الارض ... او قد اكون حينها اعالج نفسي من صفعات
زال اثرها نسبيا وبقي ان تترتب اوراق مسحها نهائيا
اخشى على نفسي من نفسي ... في الاحيان التي اتوحد فيها بأفكاري ... قد اكون رأيا معينا ... لا اعتنقه تماما ... بل ابقي باب الحوار
او النقاش و المراجعة مفتوحا ... استمع و قد اقتنع ... و ينتهي هذا الرأي ان لم يكن صحيحا
الخطورة ... عندما ... لا يتقدم احد ...لا يفسر لي ما خفي عني ... بل يبقي على استنتاجاتي و احاسيسي ... حتى تتحول الى قناعات
و كيف لاحد ان يغير قناعتك ؟؟ مهما كان هذا الشخص عزيزا او قريبا ... قد يشفع له انه احد اطراف الحكاية ... فتنصت له
و فقط ... تملك الانصات ... فات اوان التغيير ... تجاوزت الفكرة مرحلة الاحتضان ... تبلورت ... و صقلت
لا اصدق شيء اخر ... اتمسك بها ... فقد تحولت الى حقيقة بالنسبة لي ... و كثيرا ما ترسبت هذه الحقائق في اعماقي
و استمرت علاقاتي بالناس اصحاب العلاقة ... و يبقى الدفين ... و لا يفنى ... احبهم جميعا ... لكن أرائي التي اصبحت افكارا
اهملت من قبلهم رغم ضخامة طاولتي للمناقشات ... و اصراري في كثير من الاحيان على تصفية النفوس ... و تنقية الارواح
حتى لو كان الفراق ... او نهاية الحكاية ... الا انني احرص على بقاء الطيبين ... أو بقاء ريح طيبهم و مسك مواقفهم معي
تمر الايام ... و السنين ... و تبدأ قصص من جديد ... او حتى قصص جديدة ... ناس تفهم خطر تفكيري ... فتخلد فيه
و ناس ... تتجاهل المسألة ... فأحرقها ... دون اي إرادة او تصميم ... هذه انا ... لك ان تقبل ... بي
او تذهب مع الريح ... احب ما أراه من انسانيتي ... كما اعترف بقصورها الطبيعي ... اقول لكل الناس ... احترم عقلي
فسلطته علي عظيمة فاقت كل الحدود ... احترمه ... احترمك ... لن تقدر على ذلك كله
قبل ان تحترم نفسك ... لا اعرف ما الذي جاء بهذه الكلمات ... و الفجر قريب ... اعتقد ان مرحلتي العاصفة انتهت
كما اجزم اني تعبت من الكلام ... و التفسير ... و شرح من انا او من اكون ... من يهمه الامر يسعى هو للفهم
اما من لا يزال مشغول ... فوالله والله ... لن اتعب نفسي في الايضاح و التوضيح
انتهى
No comments:
Post a Comment